بوح مطب
أحتمل أثقال العابرين و صدماتهم .. و شتائمهم أيضاً ... أتواجد عند كل تقاطع و انعطاف... و رغم أني مكاني الأنسب هو أمام المساجد والمدارس .. إلا أنك تجدني أيضاً أمام كل بيت لشخصية مهمة و أحيانا غير مهمة ، بل قد أتموضع في مكان غير مفهوم أحياناً !!.. لذا أعتقد أيها العابر في شوارع السعودية أني مألوف لك أكثر من بعض أقاربك !!
أكثر خبر يزعجني عندما أسمع بزيارة مسئول فحينها أتيقن بدنو أجلي حيث تتم إزالتي و تسويتي بمستوى الإسفلت ، لكن لا تفرح كثيراً فبعد إنتهاء الزيارة بقليل ستجدني منتصباً مرةً أخرى كالجبل الأشمّ وسط الشارع.!!
أكثر ما يطربني سيمفونية أصوات الفرامل التي أصبحت جزءً من حياتي و التي تتبعها صيحات العابرين و صراخ أطفالهم بعد ارتطامهم بطبلون و مراتب السيارة .. و أكثر المشاهد المسلية عندي عندما أرى كفرات السيارة الأربع و قد عانقت عنان السماء بعد ما أعطيتُها (سبلكس خلفي) جعلها تطير كالفراشة..
و بلا شك أن أكثر من يعجبني من المخططين و المهندسين في العالم هم أولئك الذين يديرون البلديات في السعودية حيث يتم اعتمادي بسرعة كأول الحلول عند أي مشكلة تواجههم ثم ينسونني لأعيش حياتي و استمتع بها ، مما جعل مدنهم تحفل بأكثر نسبة مطبات بالعالم.. فلا حرمني الله منهم و لا حرمهم مني !!
أحتمل أثقال العابرين و صدماتهم .. و شتائمهم أيضاً ... أتواجد عند كل تقاطع و انعطاف... و رغم أني مكاني الأنسب هو أمام المساجد والمدارس .. إلا أنك تجدني أيضاً أمام كل بيت لشخصية مهمة و أحيانا غير مهمة ، بل قد أتموضع في مكان غير مفهوم أحياناً !!.. لذا أعتقد أيها العابر في شوارع السعودية أني مألوف لك أكثر من بعض أقاربك !!
أكثر خبر يزعجني عندما أسمع بزيارة مسئول فحينها أتيقن بدنو أجلي حيث تتم إزالتي و تسويتي بمستوى الإسفلت ، لكن لا تفرح كثيراً فبعد إنتهاء الزيارة بقليل ستجدني منتصباً مرةً أخرى كالجبل الأشمّ وسط الشارع.!!
أكثر ما يطربني سيمفونية أصوات الفرامل التي أصبحت جزءً من حياتي و التي تتبعها صيحات العابرين و صراخ أطفالهم بعد ارتطامهم بطبلون و مراتب السيارة .. و أكثر المشاهد المسلية عندي عندما أرى كفرات السيارة الأربع و قد عانقت عنان السماء بعد ما أعطيتُها (سبلكس خلفي) جعلها تطير كالفراشة..
و بلا شك أن أكثر من يعجبني من المخططين و المهندسين في العالم هم أولئك الذين يديرون البلديات في السعودية حيث يتم اعتمادي بسرعة كأول الحلول عند أي مشكلة تواجههم ثم ينسونني لأعيش حياتي و استمتع بها ، مما جعل مدنهم تحفل بأكثر نسبة مطبات بالعالم.. فلا حرمني الله منهم و لا حرمهم مني !!