تقول كاتبة و منتجة أمريكية، مجموع ما يصرف على أعمالها من شبكات التلفاز ما يقارب 350 مليون دولار، أنها كانت تعيش للعمل فكل حياتها متمحورة حوله و أن ما يدفعها لذلك هو النشوة التي كانت تصل إليها بسبب ما كان يتولد في رأسها و أسمته الطنين. كان هذا الطنين يحثها على العمل بلا توقف حتى نست نفسها و بناتها و تركتهن للمربيات و أصبحت كالمدمنة التي لن يسعدها إلا ذاك الطنين و لكن فجأة و بدون مقدمات توقف الطنين فلم تعد قادرة على العمل بل حتى الرغبة في العمل و الحياة الإجتماعية قد اختفت، و في أحد الأيام و هي خارجة من المنزل طلبت منها إبنتها أن تلعب معها، تقول الأم لا أعلم لماذا رجعت و قبلت أن ألعب معها و لم أرفض كما يفعل أغلب الآباء و بالفعل أعجبها شعور اللعب و استمرت تلعب مع بناتها كل يوم. المفاجأة أنه بعد فترة بدأ الطنين في الظهور و لكن بشكل خفيف و مع الوقت بدأ في الإزدياد و عادت لها الرغبة في الحياة و العمل، كان سبب عودته في إعتقادها هو الحب و المتعة التي تشعر بها مع بناتها أثناء اللعب و المفاجأة الأخرى أن مقدار الوقت الذي تقضيه معهن لا يتجاوز ربع ساعة.
في الحقيقة هناك كثير من علماء النفس يرون أن نصف ساعة تخصصها لأبنائك كفيلة بتقوية علاقتك معهم و تجعلهم يشعرون بحبك لهم و هذا ليس مفيداً لهم بل و لك أيضاً ففي دراسة قامت بها جامعة أمريكية و استمرت ما يقارب 75 عاماً راقبت فيها الجامعة حياة مجموعة من الناس منذ المراهقة و حتى الكهولة أن من عاشوا في علاقات إجتماعية كانوا أكثر صحة و سعادة ممن عاشوا في عزلة و أن من عاشوا قصة حب و حولهم من يحبهم و يهتم بهم و كانت لديهم عائلات بروابط قوية كانوا هم الأكثر سعادة بين الجميع و بذلك خلصت الدراسة أن نوعية العلاقة هي المهمة لأن بعض العلاقات قد تقتلك.
يقول المفكر الإيرلندي جورج برنارد شو أننا لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا .. إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب. ما يقصده برنارد شو أننا كبرنا لأننا توقفنا عن التلذذ بالحياة و الاستمتاع بها و أصبحت العلاقات الإجتماعية و التواصل مع من نحبهم اخر همنا بسبب سعينا خلف الحياة المادية فاللعب لا يكون إلا مع مجموعة من الأشخاص نحبهم و نستمتع بصحبتهم. لماذا العاشق بعد وفاة معشوقته يموت بفترة بسيطة؟! هل السبب أن سر الحياة هو الشعور بالحب، لا؟!
في الحقيقة هناك كثير من علماء النفس يرون أن نصف ساعة تخصصها لأبنائك كفيلة بتقوية علاقتك معهم و تجعلهم يشعرون بحبك لهم و هذا ليس مفيداً لهم بل و لك أيضاً ففي دراسة قامت بها جامعة أمريكية و استمرت ما يقارب 75 عاماً راقبت فيها الجامعة حياة مجموعة من الناس منذ المراهقة و حتى الكهولة أن من عاشوا في علاقات إجتماعية كانوا أكثر صحة و سعادة ممن عاشوا في عزلة و أن من عاشوا قصة حب و حولهم من يحبهم و يهتم بهم و كانت لديهم عائلات بروابط قوية كانوا هم الأكثر سعادة بين الجميع و بذلك خلصت الدراسة أن نوعية العلاقة هي المهمة لأن بعض العلاقات قد تقتلك.
يقول المفكر الإيرلندي جورج برنارد شو أننا لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا .. إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب. ما يقصده برنارد شو أننا كبرنا لأننا توقفنا عن التلذذ بالحياة و الاستمتاع بها و أصبحت العلاقات الإجتماعية و التواصل مع من نحبهم اخر همنا بسبب سعينا خلف الحياة المادية فاللعب لا يكون إلا مع مجموعة من الأشخاص نحبهم و نستمتع بصحبتهم. لماذا العاشق بعد وفاة معشوقته يموت بفترة بسيطة؟! هل السبب أن سر الحياة هو الشعور بالحب، لا؟!