التدخل المبكر وأثره على الإعاقة
تنشر الأبحاث العالمية والدراسات الميدانية أرقام تدعو للقلق و تعكس واقع انتشار الإعاقة في المجتمعات البشرية ، وتحاول استخلاص المسببات والظروف الحاضنة والمكونة للإعاقة بكافة صورها وأنواعها، وباستمرار الكم الهائل من النشاط البحثي والتعليمي والطبي في مجال أنواع الإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية وبقية أنواعها والتي لا تخفى على المهتمين والمتخصصين بعلم ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ تم التوصل إلى ضرورة توفير خدمات شاملة ومن فرق متكاملة تقدم لكافة الأسر ؛ للحيلولة دون حدوث الإعاقة إن كان ذلك ممكنا أو التخفيف من درجة هذه الإعاقة في حالة حدوثها ، وأطلق على هذه الخدمات المقدمة فيما دون سن السادسة بخدمات التدخل المبكر، وهو علم تطبيقي شامل لعدة علوم أهمها علم الطب والتربية والتعليم وعلم التمريض والقياس السمعي وعلم اللغة والعلاج الطبيعي وطب العيون ، والهدف الأساسي للتدخل المبكر هو خفض نسبة الإعاقة في أي مجتمع بمنهج قائم على أساس علمي تجريبي يتم تطبيقه ميدانيا وبشكل مستمر ، ويسبق التدخل المبكر تطبيق منهج الوقاية الشاملة من أنواع الإعاقة ببرامج تثقيفية متنوعة للمقبلين على الزواج ، والذي يشمل التثقيف الجيني والسلوكي والدوائي والغذائي والبيئي لضمان عدم حدوث أي نسبة إعاقة لأبناء المستقبل ، وتؤثر المؤسسات المجتمعية الرسمية وغيرها في تفعيل هذه البرامج وتوجه المجتمع ومنظماته للعمل بكل مامن شأنه منع الإعاقة والحد من تفشيها بين أبناء الأسر، وللمعلمين والمعلمات في مجال التربية الخاصة أدوار تعليمية وتدريبية وإرشادية للطلاب وأسرهم للوصول إلى تحقيق مستوى نمائي شامل يتناسب مع العمر الزمني للطلاب والطالبات ، وتوجيه أولياء أمور الطلاب بضرورة المساهمة في تنفيذ برامج ونماذج التدخل المبكر أثناء تواجد الأبناء لدى الأسر ، وفي هذا الصدد الشكر يسمو لمساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة تبوك أستاذنا القدير ماجد عبدالرحمن القعير المهتم بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصه الدائم على الاستماع للمعلمين واللقاء بهم ، وتوفير كل مامن شأنه الرقي بخدمات التربية الخاصة ومستوى تعليم طلاب هذه الفئات الغالية .
إن للتنسيق المنظم المستمر بين أعضاء فريق التدخل المبكر أهمية في الكشف عن الإعاقة وأسبابها ،وتقديم الرعاية المتكاملة والتي تضمن توفير المعلومات للأسر للوقاية من الإعاقة والحاجات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة ،وسرعة توفيرها لتحقيق تكيف الفرد مع أسرته والعيش كعضو فاعل و مشارك لمجتمعه .
كتبه / نواف شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
تنشر الأبحاث العالمية والدراسات الميدانية أرقام تدعو للقلق و تعكس واقع انتشار الإعاقة في المجتمعات البشرية ، وتحاول استخلاص المسببات والظروف الحاضنة والمكونة للإعاقة بكافة صورها وأنواعها، وباستمرار الكم الهائل من النشاط البحثي والتعليمي والطبي في مجال أنواع الإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية وبقية أنواعها والتي لا تخفى على المهتمين والمتخصصين بعلم ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ تم التوصل إلى ضرورة توفير خدمات شاملة ومن فرق متكاملة تقدم لكافة الأسر ؛ للحيلولة دون حدوث الإعاقة إن كان ذلك ممكنا أو التخفيف من درجة هذه الإعاقة في حالة حدوثها ، وأطلق على هذه الخدمات المقدمة فيما دون سن السادسة بخدمات التدخل المبكر، وهو علم تطبيقي شامل لعدة علوم أهمها علم الطب والتربية والتعليم وعلم التمريض والقياس السمعي وعلم اللغة والعلاج الطبيعي وطب العيون ، والهدف الأساسي للتدخل المبكر هو خفض نسبة الإعاقة في أي مجتمع بمنهج قائم على أساس علمي تجريبي يتم تطبيقه ميدانيا وبشكل مستمر ، ويسبق التدخل المبكر تطبيق منهج الوقاية الشاملة من أنواع الإعاقة ببرامج تثقيفية متنوعة للمقبلين على الزواج ، والذي يشمل التثقيف الجيني والسلوكي والدوائي والغذائي والبيئي لضمان عدم حدوث أي نسبة إعاقة لأبناء المستقبل ، وتؤثر المؤسسات المجتمعية الرسمية وغيرها في تفعيل هذه البرامج وتوجه المجتمع ومنظماته للعمل بكل مامن شأنه منع الإعاقة والحد من تفشيها بين أبناء الأسر، وللمعلمين والمعلمات في مجال التربية الخاصة أدوار تعليمية وتدريبية وإرشادية للطلاب وأسرهم للوصول إلى تحقيق مستوى نمائي شامل يتناسب مع العمر الزمني للطلاب والطالبات ، وتوجيه أولياء أمور الطلاب بضرورة المساهمة في تنفيذ برامج ونماذج التدخل المبكر أثناء تواجد الأبناء لدى الأسر ، وفي هذا الصدد الشكر يسمو لمساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة تبوك أستاذنا القدير ماجد عبدالرحمن القعير المهتم بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصه الدائم على الاستماع للمعلمين واللقاء بهم ، وتوفير كل مامن شأنه الرقي بخدمات التربية الخاصة ومستوى تعليم طلاب هذه الفئات الغالية .
إن للتنسيق المنظم المستمر بين أعضاء فريق التدخل المبكر أهمية في الكشف عن الإعاقة وأسبابها ،وتقديم الرعاية المتكاملة والتي تضمن توفير المعلومات للأسر للوقاية من الإعاقة والحاجات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة ،وسرعة توفيرها لتحقيق تكيف الفرد مع أسرته والعيش كعضو فاعل و مشارك لمجتمعه .
كتبه / نواف شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك