" الكفاح من أجل الدقة .. رهان على الجودة"
بات مفهوم "الجودة" حديث المؤسسات الحكومية والأهلية، ومعياراً للنجاح للأفراد والمنظمات.
فماذا تعني الجودة ؟!
"الجودة تعني الاتقان الذي يقول عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن الإحسان: "( الإحسانُ أنْ تعمَلَ للهِ كأنَّكَ تراه فإنَّكَ إنْ لا تراه فإنَّه يراكَ ) قال السائل: فإذا فعَلْتُ هذا فأنا مُحسِنٌ ؟ قال : ( نَعم)" [صحيح ابن حبان].
فإذا استشعرت رقابة الله عليك أثناء أداء كل عملك ( واجباتك الدينية ، وتعاملك مع أسرتك ، ووظيفتك ، وأقربائك ، وزملائك.... ستكون محسناً أي: ذا جودة.
وللجودة علاقة وطيدة بعادة من العادات التي يتبعها الشخص الذكي هي:
"الكفاح من أجل الدقة" وهي عادة عقلية للأشخاص الأكثر نجاحاً وتميزاً، وتعني بذل الجهد والوقت والمال في سبيل الاتقان.
ولهذه العادة أبعاداً عِدَّة، هي:
1. إتقان العمل بشكل متميز، وتقييم الأداء ومراجعته أكثر من مرة قبل تقديمه، وأخذ رأي الخبراء فيه. يقال في الأمثال: "قِس ألف مرة واقطع مرةً واحدة".
2. الدقة فيما يُقال ويُسمع ويُقرأ؛ فلا كلام بلا دليل، ولا معلومة دون مصدر من كتب ومراجع أو خبراء في الموضوع؛ حتى يكون ما يُقال ويُسمع صحيحاً،"باختصار: هذه العادة هي الوجه الآخر للتفكير الناقد"
انتبه: "يوجد خيط رفيع جداً بين هذه العادة العقلية وبين وسواس المثالية والكمال المجهد للنفس والأخرين، الذي يؤدي إلى هدر الجهد والوقت والمال فتكون النتيجة ( جهد كبير : ناتج صغير).
فإذا لم تتحكم في نفسك ضع معايير الأداء المتقن قبل الشروع في المهمة، وقيِّم المهمة وفق هذه المعايير فقط بلا انجراف في المزيد من العمل على نفس المهمة.
لاحظ: هذه العادة وثيقة الصلة بالمشاعر.. لذلك أَحب ما تعمله.
بات مفهوم "الجودة" حديث المؤسسات الحكومية والأهلية، ومعياراً للنجاح للأفراد والمنظمات.
فماذا تعني الجودة ؟!
"الجودة تعني الاتقان الذي يقول عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن الإحسان: "( الإحسانُ أنْ تعمَلَ للهِ كأنَّكَ تراه فإنَّكَ إنْ لا تراه فإنَّه يراكَ ) قال السائل: فإذا فعَلْتُ هذا فأنا مُحسِنٌ ؟ قال : ( نَعم)" [صحيح ابن حبان].
فإذا استشعرت رقابة الله عليك أثناء أداء كل عملك ( واجباتك الدينية ، وتعاملك مع أسرتك ، ووظيفتك ، وأقربائك ، وزملائك.... ستكون محسناً أي: ذا جودة.
وللجودة علاقة وطيدة بعادة من العادات التي يتبعها الشخص الذكي هي:
"الكفاح من أجل الدقة" وهي عادة عقلية للأشخاص الأكثر نجاحاً وتميزاً، وتعني بذل الجهد والوقت والمال في سبيل الاتقان.
ولهذه العادة أبعاداً عِدَّة، هي:
1. إتقان العمل بشكل متميز، وتقييم الأداء ومراجعته أكثر من مرة قبل تقديمه، وأخذ رأي الخبراء فيه. يقال في الأمثال: "قِس ألف مرة واقطع مرةً واحدة".
2. الدقة فيما يُقال ويُسمع ويُقرأ؛ فلا كلام بلا دليل، ولا معلومة دون مصدر من كتب ومراجع أو خبراء في الموضوع؛ حتى يكون ما يُقال ويُسمع صحيحاً،"باختصار: هذه العادة هي الوجه الآخر للتفكير الناقد"
انتبه: "يوجد خيط رفيع جداً بين هذه العادة العقلية وبين وسواس المثالية والكمال المجهد للنفس والأخرين، الذي يؤدي إلى هدر الجهد والوقت والمال فتكون النتيجة ( جهد كبير : ناتج صغير).
فإذا لم تتحكم في نفسك ضع معايير الأداء المتقن قبل الشروع في المهمة، وقيِّم المهمة وفق هذه المعايير فقط بلا انجراف في المزيد من العمل على نفس المهمة.
لاحظ: هذه العادة وثيقة الصلة بالمشاعر.. لذلك أَحب ما تعمله.