يتوافد أصحاب الاطلاع والتطلع للثراء على قراءة كتب الثراء التي أثبتت جدارتها وحصلت على أعلى مستوى من المبيعات في الأسواق والتي جذبت قراءها بعناوينها غير الواقعية ككتاب (كيف تصبح غنياً في ظروف أيام) أو( كيف تصبح غنياً في خمس خطوات) ؛ الجدير بالذكر أنه لم يصبح غنياً سوى صاحب الكتاب الذي حصل على نسبة أرباح تفوق المليون من مبيعات هذا الكتاب كما أن هذه الكتب تتبع نفس النهج وهي بعض النصائح لتكوين الثروة وتوفير القدر الأكبر من المال ، ولا يهمنا جدوى هذه الكتب ولكن الأهم أن شبابنا بمجرد انقضائه من قراءة هذا الكتاب يعود لطموحه السابق وهو البحث عن الوظيفة دون التفكير في تناسبها مع قدراته أوحتى مقدار راتبها ويخسر الجهد والمال ليحقق هذا الطموح حتى لو كان حارس أمنٍ على إحدى البوابات ولم يسأل نفسه ما الذي حققه أصحاب الوظائف من إنجازات ماليه أواعتباريه سوى بعض الديون المتراكمه بين بنوك وأقساط والتزامات ليصرف على نفسه أقل من نصف الدخل كما أن أصحاب المراتب والرتب العليا لم يحققوا كثيراً مما كان ضمن أحلامهم.
زبدة الموضوع أخي الشاب المتفرغ، لا تجعل هاجس الوظيفة يضيع عمرك ويجعلك عالةً اجتماعية، ففرص العمل الحر والخاص متوفرة لتحقق هدفك وممارسة مهاراتك حتى تجد أملك بالوظيفه ، ويكفي مقولة سمعتها من أحد الوافدين المسيطرين على الأعمال المهنية وقد خرجت منه بعفويه وصدق ( لو أنني سعودياً لكنت أحد الأثرياء ) تكررت هذه الكلمات على مسامعي من أكثر من وافد فاحفظوها وادعوا الله أن يفتح لكم أبواب الخيرات ولكل مجتهدٍ نصيب.
زبدة الموضوع أخي الشاب المتفرغ، لا تجعل هاجس الوظيفة يضيع عمرك ويجعلك عالةً اجتماعية، ففرص العمل الحر والخاص متوفرة لتحقق هدفك وممارسة مهاراتك حتى تجد أملك بالوظيفه ، ويكفي مقولة سمعتها من أحد الوافدين المسيطرين على الأعمال المهنية وقد خرجت منه بعفويه وصدق ( لو أنني سعودياً لكنت أحد الأثرياء ) تكررت هذه الكلمات على مسامعي من أكثر من وافد فاحفظوها وادعوا الله أن يفتح لكم أبواب الخيرات ولكل مجتهدٍ نصيب.