قاعدة تنمية العقل بعيداً عن كل نظريات علم نفس التعلم الحديثة، القاعدة في هذه الآية{إنا أنزلناه قراناً عربياً لعلكم تعقلون} [يوسف:٢]
ذكر الله سبحانه وتعالى أنه أنزل 1/ قرآنا 2/ عربيا والهدف: لعلنا نعقل ، وبلا شك نتفق أن الله سبحانه وتعالى يعلم بلسان خلقه ولغاتهم المتنوعة.
س: فلماذا اختار لغة العرب فقط وأنزل القرآن الكريم بها؟
س: هل يُعقل أن يحرص الله وهو العدل ذو الجلال والاكرام على العرب فقط ليكونوا عقلاء بالقران؟
س: كيف سيستفيد قارىء القرآن الأعجمي أو الهندي مثلاً من القرآن لتنمية عقله؟ تأمل الاسئلة السابقة والإجابات التالية:
ج: لا يجهل أحد أن القرآن يوجِّه لما ينمي التفكير وذلك في آيات كثيرة ( أفلا تعقلون/ أفلا يتدبرون)... ووجهنا في آيات كثيرة إلى طرق التعقل والتفكر والتدبر ومن ذلك:
١- بتأمل الفلك / وتأمل خلق الإنسان/ وخلق الحيوانات والنباتات/ وتأمل حال الامم السابقه والاعتبار بها/ وتأمل الظواهر الكونية؛ كنزول المطر وإنبات الأرض والشروق والغروب.
٢-باستخدام السمع والبصر والفؤاد للبحث والدراسة وذلك للوصول لما يجعلنا نعقل.
٣- بدراسة اللغة العربية. (إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) [ الزخرف،٣]
س: فهل للغه العربية علاقه بالتعقل؟
من وجهة نظر تربوية فإن تعلم اللغة العربية ينمي مهارات التفكير بشكل كبير جداً؛ فموضوعات النحو تنمي الذكاء المنطقي، وموضوعات البلاغة تنمي التفكير الابداعي والناقد، وموضوعات الأدب والتعبير تنمي الذكاء البصري المكاني، والتفكير الإبداعي والتخيلي والتأملي، وجميع هذه الموضوعات تنمي الذكاء اللفظي شفوياً وكتابياً، كما أن الإيجاز العذب للكتابة العربية ينمي مهارة التلخيص وذلك يعمل على تنشيط جانبي الدماغ معاً.
نعود الآن إلى نظريات علم النفس والتعلم الحديثة وفقاً لنظرية التعلم المستند للدماغ فإن الدماغ يستثار بتفعيل أكثر من مهارة في نفس الوقت أثناء التعلم.
مما يجعل الدماغ يعمد إلى تكوين شبكة عصبية بين الخلايا العصبية وهذا بحد ذاته يجعل الذكاء يتنامى بشدة، وكلما تنامى امتلك الفرد قدرةً على تنمية المزيد من مهارات التفكير.
لذلك علينا الاهتمام باللغة العربية وتنميتها لدى الأبناء فهي مهارات تكسبهم عقلاً.
ذكر الله سبحانه وتعالى أنه أنزل 1/ قرآنا 2/ عربيا والهدف: لعلنا نعقل ، وبلا شك نتفق أن الله سبحانه وتعالى يعلم بلسان خلقه ولغاتهم المتنوعة.
س: فلماذا اختار لغة العرب فقط وأنزل القرآن الكريم بها؟
س: هل يُعقل أن يحرص الله وهو العدل ذو الجلال والاكرام على العرب فقط ليكونوا عقلاء بالقران؟
س: كيف سيستفيد قارىء القرآن الأعجمي أو الهندي مثلاً من القرآن لتنمية عقله؟ تأمل الاسئلة السابقة والإجابات التالية:
ج: لا يجهل أحد أن القرآن يوجِّه لما ينمي التفكير وذلك في آيات كثيرة ( أفلا تعقلون/ أفلا يتدبرون)... ووجهنا في آيات كثيرة إلى طرق التعقل والتفكر والتدبر ومن ذلك:
١- بتأمل الفلك / وتأمل خلق الإنسان/ وخلق الحيوانات والنباتات/ وتأمل حال الامم السابقه والاعتبار بها/ وتأمل الظواهر الكونية؛ كنزول المطر وإنبات الأرض والشروق والغروب.
٢-باستخدام السمع والبصر والفؤاد للبحث والدراسة وذلك للوصول لما يجعلنا نعقل.
٣- بدراسة اللغة العربية. (إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) [ الزخرف،٣]
س: فهل للغه العربية علاقه بالتعقل؟
من وجهة نظر تربوية فإن تعلم اللغة العربية ينمي مهارات التفكير بشكل كبير جداً؛ فموضوعات النحو تنمي الذكاء المنطقي، وموضوعات البلاغة تنمي التفكير الابداعي والناقد، وموضوعات الأدب والتعبير تنمي الذكاء البصري المكاني، والتفكير الإبداعي والتخيلي والتأملي، وجميع هذه الموضوعات تنمي الذكاء اللفظي شفوياً وكتابياً، كما أن الإيجاز العذب للكتابة العربية ينمي مهارة التلخيص وذلك يعمل على تنشيط جانبي الدماغ معاً.
نعود الآن إلى نظريات علم النفس والتعلم الحديثة وفقاً لنظرية التعلم المستند للدماغ فإن الدماغ يستثار بتفعيل أكثر من مهارة في نفس الوقت أثناء التعلم.
مما يجعل الدماغ يعمد إلى تكوين شبكة عصبية بين الخلايا العصبية وهذا بحد ذاته يجعل الذكاء يتنامى بشدة، وكلما تنامى امتلك الفرد قدرةً على تنمية المزيد من مهارات التفكير.
لذلك علينا الاهتمام باللغة العربية وتنميتها لدى الأبناء فهي مهارات تكسبهم عقلاً.