يركز أداء المنظومة في عدة نقاط مهمة إنضباط المنظومة هي ثقافة الولاء الوظيفي والإتقان بالعمل الجيد وحب العمل والالتزام بالمواعيد والجدية بالعمل والدقة وحسن أداء واحترام الأنظمة وحقوق الاخرين .الالتزام الموظفين بالمسؤوليات الوظيفية المكلف بها وتركيز على الانضباط الذاتي مؤشر قوي وهو يصدر من داخل الموظف حرصه على رقابة أفعاله وأقواله ويعتبر الانضباط الخارجي رقابة المنظومة لسلوك موظفيها ووجود لوائح وأنظمة لضبط سلوك الموظف هذا يعكس على الأداء الجيد داخل المنظومة فهو ناتج عن سلوك الجيد المستمر وبالتالي بذل جهد أكثر والالتزام بالنظام وحب التعلم ومن ثم يحقق الاداء المتطور ولكن هناك عوامل متداخلة أخرى هي اتجاة وسلوك الموظف داخل المنظومة الاتجاه الايجابي والسلبي .مثال ذلك يكون الموظف إتجاهه إيجابي ولكن سلوكه يعكس ذلك بإهمال العمل أو الأكثار من الغياب وهنا يجدر بنا البحث عن هذه العوامل المتداخلة التي أثرت على سلوك الموظف التي تتناقض مع اتجاهه قد تكون من ظروف العمل (المكان غير جيد) الاضاءة والتهوية وسوء المباني المستأجرة غير ملائمة لإنتاج بيئة تعليمية متميزة وبالتالي ضعف الاداء المدرسي .أو تكون الحوافز المقدمة للموظفين غير كافية . يجب على إدارة المنظومة توفير مناخ عمل جيد ومساعد قوي يتصف بمزايا للموظفين بمقابل أن تحصل الإدارة على درجة عالية من الاداء والالتزام وتدفعهم إلى الاتجاهات الايجابية نحوالعمل والتعاون مع الجميع هذا هو الرضا الوظيفي .والهدف من المؤاشرات ودلائل المنظومة هي تحسين وتطوير المدخلات والمخرجات التعليمية بتفاعل مكونات الاداء واستخلاص صورة شاملة للاداء الجيد توضح بها نقاط القوة والضعف هي عملية تعزيز وبناء المنظومة لاعملية مراقبة ومحاسبة فقط وهذا يحسن الجودة بالتعليم.