في الزمن الحاضر أضحى استخدام تقنيات التعليم مطلب مهم في العملية التدريسية، بل حتى في الأعمال الإدارية داخل المدرسة، وبات من الضروري دمج التقنية بالتعليم، ولا يخفى الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في توصيل المعلومات للطالب بيسر وسهوله في زمن قياسي مما يوفر الجهد والوقت معاً.
ومع أن التقنيات ابتدأت باستخدام التلفاز في نقل الصوت والصورة معا إلى الطالب، تلاها استخدام جهاز أوفرهيد بروجكتور، إلا أن التقدم في التكنولوجيا لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه كثيراً ، فلا تخلو حجرة دراسية في الوقت الحاضر من جهاز داتا شو، حيث وفر على المعلم كثيرا من التطبيقات في عرض الدرس، ما جعل الحصة الدراسية تتميز بالفاعلية نتيجة الخروج عن المألوف في التدريس التقليدي، فانتقل المعلم من دور المعلم الملقن إلى الموجه والمرشد، كما أصبح الطالب هو محور العملية التعليمية في الحوار والمناقشة باستخدام استراتيجية التعلم النشط، ونتج عن هذا تفاعل بين المعلم والطالب من خلال توظيف وسائل التقنية الحديثة في العملية التدريسية.
لقد تطورت الوسائل باستخدام السبورة الذكية والفصول التفاعلية إلى مجموعات العمل التعاونية داخل الحجرة الدراسية وتطورت معها الاستراتيجيات المستخدمة مما أضفى على عملية التدريس الجاذبية ليس للطالب فقط بل للمعلم أيضاً.
وحرصاً من وزارة التعليم على تطوير قدرات المعلم، فقد تنوعت المجالات الإشرافية لتشمل مجال تكنولوجيا المعلومات والذي يحتم على القائم بأعمال الإشراف في هذا المجال أن يكون لديه خطة عمل تشمل الآتي :
- متابعة ما يستجد في مجال تكنولوجيا المعلومات ومحاولة تطبيقه ما أمكن.
- عمل مسوحات ميدانية على المدارس واستطلاع الرأي لمعرفة مدى حرص المعلمين على التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة ودمجها بالتعليم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
- الاطلاع على كل جديد في هذا المجال والتدريب الكافي للمشرف على المجال ليتسنى له نقل خبراته للآخرين.
- تدريب المعلمين على وسائل التكنولوجيا التعليمية الحديثة بما في ذلك استخدام الأجهزة والبرامج المساعدة في التدريس كما في برامج تصميم التدريس كبرامج "أوثرويرAuthorware وبرنامج كمتاسيا Camtasia studio وفيجول بيسكVisual basic ، وبرامج ميكروسوفت اوفيس Microsoft Office وغيرها من البرمجيات الأخرى التي يمكن أن تخدم العملية التعليمية.
- متابعة سير العمل في المدارس وتشجيع وحفز المبادرين لاستخدام هذه التطبيقات في التدريس وبذل الجهد مع المعلمين الذين لا يجيدون استخدام التقنيات الحديثة بالتدريب الكافي لهم ومحاولة إقناعهم بأهمية استخدام هذه التقنيات في التعليم.
- تشكيل فريق عمل من المعلمين المهتمين بهذا الشأن لتصميم موقع الكتروني يهدف إلى أن يكون حلقة وصل بين منسوبي التعليم من المعلمين وكذا الزائرين للموقع.
ومع أن التقنيات ابتدأت باستخدام التلفاز في نقل الصوت والصورة معا إلى الطالب، تلاها استخدام جهاز أوفرهيد بروجكتور، إلا أن التقدم في التكنولوجيا لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه كثيراً ، فلا تخلو حجرة دراسية في الوقت الحاضر من جهاز داتا شو، حيث وفر على المعلم كثيرا من التطبيقات في عرض الدرس، ما جعل الحصة الدراسية تتميز بالفاعلية نتيجة الخروج عن المألوف في التدريس التقليدي، فانتقل المعلم من دور المعلم الملقن إلى الموجه والمرشد، كما أصبح الطالب هو محور العملية التعليمية في الحوار والمناقشة باستخدام استراتيجية التعلم النشط، ونتج عن هذا تفاعل بين المعلم والطالب من خلال توظيف وسائل التقنية الحديثة في العملية التدريسية.
لقد تطورت الوسائل باستخدام السبورة الذكية والفصول التفاعلية إلى مجموعات العمل التعاونية داخل الحجرة الدراسية وتطورت معها الاستراتيجيات المستخدمة مما أضفى على عملية التدريس الجاذبية ليس للطالب فقط بل للمعلم أيضاً.
وحرصاً من وزارة التعليم على تطوير قدرات المعلم، فقد تنوعت المجالات الإشرافية لتشمل مجال تكنولوجيا المعلومات والذي يحتم على القائم بأعمال الإشراف في هذا المجال أن يكون لديه خطة عمل تشمل الآتي :
- متابعة ما يستجد في مجال تكنولوجيا المعلومات ومحاولة تطبيقه ما أمكن.
- عمل مسوحات ميدانية على المدارس واستطلاع الرأي لمعرفة مدى حرص المعلمين على التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة ودمجها بالتعليم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
- الاطلاع على كل جديد في هذا المجال والتدريب الكافي للمشرف على المجال ليتسنى له نقل خبراته للآخرين.
- تدريب المعلمين على وسائل التكنولوجيا التعليمية الحديثة بما في ذلك استخدام الأجهزة والبرامج المساعدة في التدريس كما في برامج تصميم التدريس كبرامج "أوثرويرAuthorware وبرنامج كمتاسيا Camtasia studio وفيجول بيسكVisual basic ، وبرامج ميكروسوفت اوفيس Microsoft Office وغيرها من البرمجيات الأخرى التي يمكن أن تخدم العملية التعليمية.
- متابعة سير العمل في المدارس وتشجيع وحفز المبادرين لاستخدام هذه التطبيقات في التدريس وبذل الجهد مع المعلمين الذين لا يجيدون استخدام التقنيات الحديثة بالتدريب الكافي لهم ومحاولة إقناعهم بأهمية استخدام هذه التقنيات في التعليم.
- تشكيل فريق عمل من المعلمين المهتمين بهذا الشأن لتصميم موقع الكتروني يهدف إلى أن يكون حلقة وصل بين منسوبي التعليم من المعلمين وكذا الزائرين للموقع.