علاقة أمير تبوك بأهالي المنطقة وعلاقتهم به
محمد ال فيه
لن أكتب في مسيرته التي امتدت قرابة الثلاثين سنة أميرا لهذه المنطقة , ولا في النقلة الكبيرة التي شهدتها تبوك في عهده ، ولا في جهوده لبناء الإنسان والمكان , ولا في الخطوات التي اتخذها باتجاه رفعة الجميع ، ولا في لقاءاته الدائمة بالمواطنين والمقيمين في مجلسه العامر بإمارة المنطقة ظهر كل يوم , ولا في لقاءاته الأسبوعية بالأهالي ومايسودها من ألفة ومحبة وإخاء ، ولا في مده يد العون لمن يحتاج إلى دعمه.
لكني سأكتب باختصار عن علاقة سموه بأهالي المنطقة وعلاقتهم به من خلال مشهد عفوي حضرته وهو يخاطب وفد كبار مشائخ بني عطيه وعدد من أبناء القبيلة , الذين جاءوا مستنكرين للعمل الاجرامي الذي قام به المجرم هايل العطوي قاتل الشهيد العريف عبدالله الرشيدي , حيث قال مخاطبا إياهم أنتم لكم معزة خاصة في قلبي أنا , فمنذ أن توليت إمارة هذه المنطقة لم أرى منكم إلا كل خير ودعم ومؤازرة وزاد سموه مؤكدا : أعلم أنكم لستم بحاجة لهذه الشهادة ولكنني أقولها ليعرف الجميع هذا الأمر.
إن هذا الحديث العفوي جاء من القلب إلى القلب ليقول الكثير عن طبع سموه وسجاياه، وعن علاقته بأهالي المنطقة صغيرهم وكبيرهم , إنها البساطة التي تشعرك أنك أمام إنسان قبل كل شيء , يحفظ الود ويدين بالمعروف لصانعه ولا غرابة في ذلك , فهذا حال ولاة أمرنا وهذا ماتعودناه منهم , وذلك يعيدنا إلى تذكر حديث سموه في إحدى زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة ولقاءه آن ذك بأهالي محافظة حقل حينما قال : إن الشعب السعودي شعب مختلف عن غيره وولاة أمره مختلفون والعلاقة بينهم وبين مواطنيهم هي علاقة أسرة سعودية وليست علاقة حاكم بمحكوم , ومن هذا المنطلق اكتسب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان مكانته بين أبناء المنطقة , كما أن أبناء تبوك قد أكتسبوا هم أيضا بوفائهم مكانتهم التي تليق بهم في قلب ولاة الأمر.
وببساطة شديدة وهي رسالة لكل من أراد بوطننا سوء : أمة بينها وبين قيادتها هذا الحب وهذا العطاء , من المؤكد أنها في عزة وتمكين حتى وإن شذ من أصلابها من يفرحكم شذوذهم.
لكني سأكتب باختصار عن علاقة سموه بأهالي المنطقة وعلاقتهم به من خلال مشهد عفوي حضرته وهو يخاطب وفد كبار مشائخ بني عطيه وعدد من أبناء القبيلة , الذين جاءوا مستنكرين للعمل الاجرامي الذي قام به المجرم هايل العطوي قاتل الشهيد العريف عبدالله الرشيدي , حيث قال مخاطبا إياهم أنتم لكم معزة خاصة في قلبي أنا , فمنذ أن توليت إمارة هذه المنطقة لم أرى منكم إلا كل خير ودعم ومؤازرة وزاد سموه مؤكدا : أعلم أنكم لستم بحاجة لهذه الشهادة ولكنني أقولها ليعرف الجميع هذا الأمر.
إن هذا الحديث العفوي جاء من القلب إلى القلب ليقول الكثير عن طبع سموه وسجاياه، وعن علاقته بأهالي المنطقة صغيرهم وكبيرهم , إنها البساطة التي تشعرك أنك أمام إنسان قبل كل شيء , يحفظ الود ويدين بالمعروف لصانعه ولا غرابة في ذلك , فهذا حال ولاة أمرنا وهذا ماتعودناه منهم , وذلك يعيدنا إلى تذكر حديث سموه في إحدى زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة ولقاءه آن ذك بأهالي محافظة حقل حينما قال : إن الشعب السعودي شعب مختلف عن غيره وولاة أمره مختلفون والعلاقة بينهم وبين مواطنيهم هي علاقة أسرة سعودية وليست علاقة حاكم بمحكوم , ومن هذا المنطلق اكتسب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان مكانته بين أبناء المنطقة , كما أن أبناء تبوك قد أكتسبوا هم أيضا بوفائهم مكانتهم التي تليق بهم في قلب ولاة الأمر.
وببساطة شديدة وهي رسالة لكل من أراد بوطننا سوء : أمة بينها وبين قيادتها هذا الحب وهذا العطاء , من المؤكد أنها في عزة وتمكين حتى وإن شذ من أصلابها من يفرحكم شذوذهم.