الجولة الأخيرة التي قام بها أعضاء المجلس البلدي بتبوك للمشاريع المتعثرة كشفت حقيقية تخبط أمانة منطقة تبوك في بناء بنية تحتية وخدمات متكاملة* للمواطن ، رغم ماتقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين*من دعم مالي كبير للمشاريع ولكن سوء الإدارة وانعدام المتابعة والإشراف على المشاريع ساهم بتدهور تنفيذ بعض المشاريع بشكل ملموس لدرجة أنك لاتستطيع القيادة بسيارتك دون أن تواجه أعمال حفريات مضى عليها سنين أو تشاهد جسور مبنية لا يعمل بها أحد وكأنها وضعت عمداً لخلق الزحام وتعطيل حركة المرور والتضييق على المواطن الذي أصابه اليأس من تكدس النفايات ( أكرمكم الله ) وكثرة المطبات والحواجز الإسمنتية التي شوهت المنظر العام للمدينة الأولى عالمياً بالورود.
حقيقةً جفت الأقلام من كثرة* الإنتقاد للأمانة وكان آخر آمالنا هو المجلس البلدي الذي نعوّل عليه كثيراً في محاصرة الأمانة وكشف حقيقتها وتخبطها من دون أي مجاملة لأي مسؤول فيها وهذا مالمسه المواطن خاصة عندما تحدث رئيس المجلس البلدي* بتبوك البروفيسور عطية الضيوفي بلهجةٍ حادة غاضبة على التأخير في أداء تنفيذ المشاريع فكان الحوار قويا أظهر الحس الوطني الصادق الشجاع للمجلس البلدي بتبوك.
هذا الحوار السريع يدل على تلكأ الأمانة وافتقادها للإبتكار والتطوير وتعاملها السلبي بإتجاه المشاريع
اخيراً*لقد انتقدت كثيرا المجلس البلدي بتبوك لعدم مواجهة الأمانة والخوف منها خلال الفترة الماضية ولكن بعد أن قام المجلس البلدي*بتعرية أمانة منطقة تبوك* بكل صدق وشجاعة و إخلاص يجب علينا إنصاف العمل الذي قام به هذا المجلس وقول كلمة الحق بأن المجلس البلدي بتبوك* بدأ السير على الخطى الصحيحة عندما تخلى عن مجاملة الأمانة ومسؤوليها وأعلن بشكل حازم بأن الأيام القادمة ستشهد محاسبة علنيه للأمانة وهو الهدف الرئيسي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويحقق الرؤية 2030* التي تطالب بمحاسبة المسؤولين في تعثر المشاريع الحكومية لكي نضمن مستوى عالي من الجودة ومحاسبة المقصرين.
الكاتب / عبدالوهاب البلوي
حقيقةً جفت الأقلام من كثرة* الإنتقاد للأمانة وكان آخر آمالنا هو المجلس البلدي الذي نعوّل عليه كثيراً في محاصرة الأمانة وكشف حقيقتها وتخبطها من دون أي مجاملة لأي مسؤول فيها وهذا مالمسه المواطن خاصة عندما تحدث رئيس المجلس البلدي* بتبوك البروفيسور عطية الضيوفي بلهجةٍ حادة غاضبة على التأخير في أداء تنفيذ المشاريع فكان الحوار قويا أظهر الحس الوطني الصادق الشجاع للمجلس البلدي بتبوك.
هذا الحوار السريع يدل على تلكأ الأمانة وافتقادها للإبتكار والتطوير وتعاملها السلبي بإتجاه المشاريع
اخيراً*لقد انتقدت كثيرا المجلس البلدي بتبوك لعدم مواجهة الأمانة والخوف منها خلال الفترة الماضية ولكن بعد أن قام المجلس البلدي*بتعرية أمانة منطقة تبوك* بكل صدق وشجاعة و إخلاص يجب علينا إنصاف العمل الذي قام به هذا المجلس وقول كلمة الحق بأن المجلس البلدي بتبوك* بدأ السير على الخطى الصحيحة عندما تخلى عن مجاملة الأمانة ومسؤوليها وأعلن بشكل حازم بأن الأيام القادمة ستشهد محاسبة علنيه للأمانة وهو الهدف الرئيسي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويحقق الرؤية 2030* التي تطالب بمحاسبة المسؤولين في تعثر المشاريع الحكومية لكي نضمن مستوى عالي من الجودة ومحاسبة المقصرين.
الكاتب / عبدالوهاب البلوي