الأيام التاريخية لاتولد سهلة منظمة لها كل هذا الآفق وتلك الرحابة اليوم التاريخي كان هناك في الأول من الميزان عام (١٣٥١) عندما أعلن الملك عبدالعزيز توحيد المملكة ، من هناك بدأ يومالوطن وتتابعت الأيام لتسجيل تفاصيله وترسيخ قيمته من خلال إحتفاء الأجيال به عام بعد عام يعيدوا الذاكرة يقلبوها ، لاستعراض أيام التأسيس بكل ماصاحبها من خطوب ومشاق تحملها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وما تلاها من أعمال عظيمة تتجسد اليوم في دولة مترامية الاطراف قائمة على دعائم صلبة وثابته ، ووحدة وطنية قل مايوجد لها نظير في تلاحمها وتماسكها.
مضى عبدالعزيز لكن جهده ومحبته وذكراه باقيه في قلوب الأجيال الذين شيد لهم وطنا مستقرا مزدهرا طموحا ، حيث سار ابنائه من بعده على هديه ونهجه وشكلوا حلقة متصلة في تحديث وتطويرورقي المملكةوازدهارها خلال فترة وجيزة مقارنة بأزمان وحضارات الدول والشعوب الأخرى ، وقد انعم اللهعلي المملكة بنعم لاتعد ولاتحصى منذ توحيدها اذ سخر لهاقيادة حكيمة واعية حافظت على النهج السياسي الثابت ، الذي كان يعتمد على العقلانية والإتزان وصولا الى هذا العهد الزاهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، والذي يتلخص في مبادئ ثلاث التضامن مع الأشقاء العرب والمسلمين ونصرة قضاياهم ، والتعاون مع الأصدقاء في مختلف أرجاء المعمورة على أساس الندية والإحترام المتبادل ، والإعتدال في التعامل مع القضايا والمستجدات على كافة المستويات الإقليمية والدولية ، وهذا النهج أتاح للملكة الإستقرار في فترة تشهد فيها المنطقة العربية كثيرا من التقلبات والمحن.
ولئن كان القادة ورجال الدولة تقاس حكمتهم بنتائج أقوالهم ، وميزان أعمالهم لدورهم الرئيسي في إتخاذ القرارات الصعبة التي من شأنها التأثير في وجه التاريخ على أرض وطنهم ، فإن الخبرات اللازمة والملكة الفطرية لإتخاذ مثل هذه القرارات كانت حاضرة لدى الملك سلمان ، رجل الدولة والحاكم الذي عركته المسئوليات الجسام منذ نعومة أظافره ، واكسبته رصيدا ثريا من التجارب والقدرات الفريدة في التعامل مع الأحداث والمستجدات في عالم مليء بالمفاجأت والنوازل المتسارعة.
إن اليوم الوطني في عامه (٨٦) هو تراث مشرق غمر أرضنا الواسعة بالحب ، الذي أصبح قاعدة شعبية وتأكيدا على مستقبل أمة هنئت بوحدة هذه الأرض ، وما احتفالنا به سوى توثيق الإنتماء لهذا الوطن مع اشراقة شمس كل صباح لنزهوا بالحياة والآمن والآمان والإستقرار في ارجائه ، وليس غريبا أن ينظر كل سعودي أصيل إلى الوطن باعتباره كيان عالي القدر لايمتهن ولا يمس ، إن الوطن في ضمير المواطن ينصهر مع عقيدته وقيمه وتراثه ومستقبله ، هذا الوطن هو عرين الأسود ، وقلعة الرجال الذين يتحدون كائن من كانلكي تبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية خفاقة ، وتبقى السعودية خادمة الحرمين الشريفين حصن العرب ، حيث تقف اليوم بحزم وإيمان في مواجهة مسئولياتها التاريخية والدينية داخليا ، وعربيا ، واسلاميا ودوليا وهذا هو قدرها الكبير.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية
مضى عبدالعزيز لكن جهده ومحبته وذكراه باقيه في قلوب الأجيال الذين شيد لهم وطنا مستقرا مزدهرا طموحا ، حيث سار ابنائه من بعده على هديه ونهجه وشكلوا حلقة متصلة في تحديث وتطويرورقي المملكةوازدهارها خلال فترة وجيزة مقارنة بأزمان وحضارات الدول والشعوب الأخرى ، وقد انعم اللهعلي المملكة بنعم لاتعد ولاتحصى منذ توحيدها اذ سخر لهاقيادة حكيمة واعية حافظت على النهج السياسي الثابت ، الذي كان يعتمد على العقلانية والإتزان وصولا الى هذا العهد الزاهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، والذي يتلخص في مبادئ ثلاث التضامن مع الأشقاء العرب والمسلمين ونصرة قضاياهم ، والتعاون مع الأصدقاء في مختلف أرجاء المعمورة على أساس الندية والإحترام المتبادل ، والإعتدال في التعامل مع القضايا والمستجدات على كافة المستويات الإقليمية والدولية ، وهذا النهج أتاح للملكة الإستقرار في فترة تشهد فيها المنطقة العربية كثيرا من التقلبات والمحن.
ولئن كان القادة ورجال الدولة تقاس حكمتهم بنتائج أقوالهم ، وميزان أعمالهم لدورهم الرئيسي في إتخاذ القرارات الصعبة التي من شأنها التأثير في وجه التاريخ على أرض وطنهم ، فإن الخبرات اللازمة والملكة الفطرية لإتخاذ مثل هذه القرارات كانت حاضرة لدى الملك سلمان ، رجل الدولة والحاكم الذي عركته المسئوليات الجسام منذ نعومة أظافره ، واكسبته رصيدا ثريا من التجارب والقدرات الفريدة في التعامل مع الأحداث والمستجدات في عالم مليء بالمفاجأت والنوازل المتسارعة.
إن اليوم الوطني في عامه (٨٦) هو تراث مشرق غمر أرضنا الواسعة بالحب ، الذي أصبح قاعدة شعبية وتأكيدا على مستقبل أمة هنئت بوحدة هذه الأرض ، وما احتفالنا به سوى توثيق الإنتماء لهذا الوطن مع اشراقة شمس كل صباح لنزهوا بالحياة والآمن والآمان والإستقرار في ارجائه ، وليس غريبا أن ينظر كل سعودي أصيل إلى الوطن باعتباره كيان عالي القدر لايمتهن ولا يمس ، إن الوطن في ضمير المواطن ينصهر مع عقيدته وقيمه وتراثه ومستقبله ، هذا الوطن هو عرين الأسود ، وقلعة الرجال الذين يتحدون كائن من كانلكي تبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية خفاقة ، وتبقى السعودية خادمة الحرمين الشريفين حصن العرب ، حيث تقف اليوم بحزم وإيمان في مواجهة مسئولياتها التاريخية والدينية داخليا ، وعربيا ، واسلاميا ودوليا وهذا هو قدرها الكبير.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية