وفق آخر الإحصائيات لعدد المشتركين السعوديين في شبكة التواصل الاجتماعي ( تويتر ) وصل العدد إلى قرابة المليون ونصف مشترك , هذا الرقم الكبير له دلالات كبيرة وعميقة , ويثير تساؤلات عدة عن هذا الاندماج مع وسائل الإعلام الجديد , إذا مانظرنا كذلك إلى اليوتيوب ونسبة المشاهدة الكبيرة التي جعلت السعوديين في المرتبة الثانية بعد الشعب الأمريكي .
حضور الشباب السعودي كان جميل ورائع في جميع وسائل الإعلام الجديد , ابتداءا من برامج اليوتيوب الشهيرة مثل التاسعة إلا ربع , وصاحي , ولا يكثر وغيرها من البرامج التي تجلى فيها إبداع الفكرة , ونما فيها النقد لأمور تمس المواطن والمجتمع تغافل عنها الإعلام التقليدي .
وكذلك الحضور البارز في تويتر الذي أتاح المجال أمام تغيرات جميلة في معاني كثيرة , كحملات المناصرة للشعب السوري الأعزل التي لازالت مستمرة , وكذلك الوطن كان له النصيب الأكبر , رغم محاولة البعض اختزاله ولم يعلموا أن الوطن يتسع للجميع من أبنائه ,وكذلك محاولة البعض جر الشباب لتصنيفات فكرية مصطنعة تحاول صرفهم عن حب وطنهم والمشاركة في بنائه ورفعته .
جميع تلك المظاهر الجميلة التي يقودها الشباب عبر وسائل الإعلام الجديد , تجعلنا أمام جيل محب لوطنه , ويرفض الوصاية التي كانت تمارس عليه تحت أي غطاء تسترت .
بنظرة بسيطة إلى ماقبل مرحلة الإعلام الجديد , وهذه المرحلة التي نعيشها نجد تغيرات كبيرة , وتساؤلات عدة عن الدور المأمول من الإعلام الجديد في تنمية الوعي عند الشباب , وهل يصنع الإعلام الجديد ماعجزت عنه مخرجات التعليم وعجز عنه الإعلام التقليدي ؟ وهل يضطلع الإعلام الجديد وخاصة تويتر بتبني مرحلة جديدة تساعدنا على القبول بالآخرين وتمنح الجميع حق المشاركة , وتنهي مرحلة من التفرد المطلق التي كان يعيشها المجتمع .
حضور الشباب السعودي كان جميل ورائع في جميع وسائل الإعلام الجديد , ابتداءا من برامج اليوتيوب الشهيرة مثل التاسعة إلا ربع , وصاحي , ولا يكثر وغيرها من البرامج التي تجلى فيها إبداع الفكرة , ونما فيها النقد لأمور تمس المواطن والمجتمع تغافل عنها الإعلام التقليدي .
وكذلك الحضور البارز في تويتر الذي أتاح المجال أمام تغيرات جميلة في معاني كثيرة , كحملات المناصرة للشعب السوري الأعزل التي لازالت مستمرة , وكذلك الوطن كان له النصيب الأكبر , رغم محاولة البعض اختزاله ولم يعلموا أن الوطن يتسع للجميع من أبنائه ,وكذلك محاولة البعض جر الشباب لتصنيفات فكرية مصطنعة تحاول صرفهم عن حب وطنهم والمشاركة في بنائه ورفعته .
جميع تلك المظاهر الجميلة التي يقودها الشباب عبر وسائل الإعلام الجديد , تجعلنا أمام جيل محب لوطنه , ويرفض الوصاية التي كانت تمارس عليه تحت أي غطاء تسترت .
بنظرة بسيطة إلى ماقبل مرحلة الإعلام الجديد , وهذه المرحلة التي نعيشها نجد تغيرات كبيرة , وتساؤلات عدة عن الدور المأمول من الإعلام الجديد في تنمية الوعي عند الشباب , وهل يصنع الإعلام الجديد ماعجزت عنه مخرجات التعليم وعجز عنه الإعلام التقليدي ؟ وهل يضطلع الإعلام الجديد وخاصة تويتر بتبني مرحلة جديدة تساعدنا على القبول بالآخرين وتمنح الجميع حق المشاركة , وتنهي مرحلة من التفرد المطلق التي كان يعيشها المجتمع .