نصف مجتمعنا كونته المرأة العفيفة الطاهرة التي يجب على نصفها الثاني (الرجل) احترامها وتقديرها وتقديم العون والمساعدة لها وتسهيل المعاملات التي تحفظ حقوقها ، والأهم من ذلك ستر هذه الجوهرة والمحافظة عليها كما حث عليه ديننا ونبينا محمد والأنبياء من قبله ولا يخفى علينا قصة نبينا موسى عليه السلام عندما سقى لبنات نبينا شعيب عليه السلام قال تعالى : (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) وهذه الآية تدل على أمانة الرجل في حفظ عورة بنات المسلمين.
في محافظة حقل تفقد المرأة بعض الخدمات المقدمة لها بل قد تبحث عنها في المنطقة أو تسافر لأكثر من مرة إلى مدينة تبوك التي تبعد حوالي 250كلم لتنهي إجراءاتها لا سيما أن المرأة اليوم أصبحت عضو فعال في المجتمع فيوجد أكثر من مائتا مدرسة بمدارس المحافظة وكلياتها خلافاً للموظفات والمستفيدات من حافز وصاحبات الأعمال الحرة والتي تعد أكثر من ألف امرأة.
وفي هذه المحافظة أكثر من سبعمائة طالبة يراجعن الأحوال المدنية لاستخراج بطاقات الأحوال التي أصبحت إلزامية ولا يوجد لهن فرع نسائي يخدمهن إلا في مدينة تبوك وتحتاج للمراجعة أكثر من ثلاث مرات لاستخراج بطاقة الأحوال في ظل ماتشهده من إزدحام، كما أنهن أصبحن يضطرنّ لمزاحمة الرجال في البنوك لفتح حساباتهن أو الإيداع وغيره من إجراءات البنوك ولا يوجد أي فرع نسائي في أي بنك من البنوك بالمحافظة وعلى هذا النهج تسير مكاتب قطاعات الاتصالات التي تنفرد بخدمة الرجال فقط .
لذا نأمل من المسؤولين في الدوائر الحكومية التي تختص بمراجعة النساء أن يتسابقون على هذه الأمانة التي فرضها علينا ديننا الحنيف باستحداث مكاتب نسائية لخدمة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وإلزام البنوك والاتصالات بفتح فروع نسائية لتقديم الخدمات لهن بدلاً من انتظار أدوارهن في صفوف الرجال وهذا من أبسط الحقوق والخدمات التي يفرضها علينا مجتمعنا المحافظ.
نايف بن فريج العمراني
عضو المجلس البلدي بمحافظة حقل
في محافظة حقل تفقد المرأة بعض الخدمات المقدمة لها بل قد تبحث عنها في المنطقة أو تسافر لأكثر من مرة إلى مدينة تبوك التي تبعد حوالي 250كلم لتنهي إجراءاتها لا سيما أن المرأة اليوم أصبحت عضو فعال في المجتمع فيوجد أكثر من مائتا مدرسة بمدارس المحافظة وكلياتها خلافاً للموظفات والمستفيدات من حافز وصاحبات الأعمال الحرة والتي تعد أكثر من ألف امرأة.
وفي هذه المحافظة أكثر من سبعمائة طالبة يراجعن الأحوال المدنية لاستخراج بطاقات الأحوال التي أصبحت إلزامية ولا يوجد لهن فرع نسائي يخدمهن إلا في مدينة تبوك وتحتاج للمراجعة أكثر من ثلاث مرات لاستخراج بطاقة الأحوال في ظل ماتشهده من إزدحام، كما أنهن أصبحن يضطرنّ لمزاحمة الرجال في البنوك لفتح حساباتهن أو الإيداع وغيره من إجراءات البنوك ولا يوجد أي فرع نسائي في أي بنك من البنوك بالمحافظة وعلى هذا النهج تسير مكاتب قطاعات الاتصالات التي تنفرد بخدمة الرجال فقط .
لذا نأمل من المسؤولين في الدوائر الحكومية التي تختص بمراجعة النساء أن يتسابقون على هذه الأمانة التي فرضها علينا ديننا الحنيف باستحداث مكاتب نسائية لخدمة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وإلزام البنوك والاتصالات بفتح فروع نسائية لتقديم الخدمات لهن بدلاً من انتظار أدوارهن في صفوف الرجال وهذا من أبسط الحقوق والخدمات التي يفرضها علينا مجتمعنا المحافظ.
نايف بن فريج العمراني
عضو المجلس البلدي بمحافظة حقل