سَعوَدَة 100% !
خالد ساعد أبو ذراع
إن من البوادر التي تجلب السعادة وتستعيد الأمل وتوفر أكبر عدد ممكن من الوظائف لدى الشباب السعودي الطموح الذي يبحث عن العمل، هي تلك الحملات الرائعة والرائدة التي تشنها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال هذه الأسابيع، لقرار توطين بيع الجوال وصيانته على محلات الجولات لتكون خالية من العنصر الأجنبي الذي أحكم السيطرة على استيراد البضائع والعمل الميداني منذ عشرات السَنَوات، فكانت الغرامة المالية أحد الحلول الجوهرية، والتي تقدر بعشرون ألف ريال على صاحب المحل وتسفير العمالة المخالفة نهائيا.
انطلقت هذه البادرة حينما لمست الدولة في قلة توفر الوظائف لدى بعض الشباب، فكانت هذه من الأفكار الناجمة والصحيحة من خلالها نستطيع أن تخلق أكبر عدد من الوظائف المتاحة وتقلل من نسبة العطالة.
وتتطلع وزارة العمل بأن تسند المهمة لراغبين عن العمل من الشباب السعودي، غير أني أعتقد أنها سوف تواجه صعوبة بالغة أمام عصابة وافدة استحكمت على الاستيراد والتوزيع محليا لسنوات طويلة وما زالت! ترتكز وتحتكر الأسعار وقطع الإصلاح!! ولا يمكننا أن نعبر هذه المشكلة إلا في حالة المتابعة المستمرة وتكثيف الحملات المراقبة والتنبؤ للمحلات المغلقة "مؤقتا" التي تنتظر انتهاء الحملات لكي تفتح من جديد وتعاود العمل بطاقمها الأجنبي!
لطالما نسمع من بعض الوافدين إلى ديارنا بأن الشباب السعودي كسول ومرفه غير طموح لا يبحث إلا على الوظائف ذات المرتب العالي، إلا إن الشباب السعودي أثبت جدارته فقدم نفسه بصورة مشرفة تبهج الصدور وذلك من خلال عملهم في محلات الجولات على سبيل المثال وغيرها من الوظائف والأعمال الشاقة.
وإيمانا بأن المهنة تتطلب تعلما وعلما ودراية مسبقة في كيفية البرمجة والتركيب والصيانة الدورية قامت المعاهد العلمية بتقديم دورات مكثفة تهيئ العامل السعودي للاحتراف والإبداع في عملة ، مدعوما بمساندة بنك التسليف والادخار لصقل الموهوبين الذين يحملون فكر تجاري نير، بإدارة مشاريعهم وتتكفل بجميع أعبائهم المالية بمبلغ لا يزيد عن مئتا ألف ريال ، وفي حالة نجاح المشروع يقوم بدعمه لعامين متواصلين بمرتب شهري لا يقل عن ٢٠٠٠ ريال وفي العام الثالث تقوم باسترجاع المبالغ التي صرفت له عن طريق السداد الميسر.
مثل هذه المشاريع الرائدة والدعم الفياض من القيادة العليا يتضح ما هو اهتمامهم في هذه القضية وصدق نيتهم في التغيير للأفضل.
ومضة !! :
أُمني النفس بإصدار قرار ينص بسعودة محلات المجوهرات ومحلات العطورات التي لا تقل أهمية عن محلات الجولات.
انطلقت هذه البادرة حينما لمست الدولة في قلة توفر الوظائف لدى بعض الشباب، فكانت هذه من الأفكار الناجمة والصحيحة من خلالها نستطيع أن تخلق أكبر عدد من الوظائف المتاحة وتقلل من نسبة العطالة.
وتتطلع وزارة العمل بأن تسند المهمة لراغبين عن العمل من الشباب السعودي، غير أني أعتقد أنها سوف تواجه صعوبة بالغة أمام عصابة وافدة استحكمت على الاستيراد والتوزيع محليا لسنوات طويلة وما زالت! ترتكز وتحتكر الأسعار وقطع الإصلاح!! ولا يمكننا أن نعبر هذه المشكلة إلا في حالة المتابعة المستمرة وتكثيف الحملات المراقبة والتنبؤ للمحلات المغلقة "مؤقتا" التي تنتظر انتهاء الحملات لكي تفتح من جديد وتعاود العمل بطاقمها الأجنبي!
لطالما نسمع من بعض الوافدين إلى ديارنا بأن الشباب السعودي كسول ومرفه غير طموح لا يبحث إلا على الوظائف ذات المرتب العالي، إلا إن الشباب السعودي أثبت جدارته فقدم نفسه بصورة مشرفة تبهج الصدور وذلك من خلال عملهم في محلات الجولات على سبيل المثال وغيرها من الوظائف والأعمال الشاقة.
وإيمانا بأن المهنة تتطلب تعلما وعلما ودراية مسبقة في كيفية البرمجة والتركيب والصيانة الدورية قامت المعاهد العلمية بتقديم دورات مكثفة تهيئ العامل السعودي للاحتراف والإبداع في عملة ، مدعوما بمساندة بنك التسليف والادخار لصقل الموهوبين الذين يحملون فكر تجاري نير، بإدارة مشاريعهم وتتكفل بجميع أعبائهم المالية بمبلغ لا يزيد عن مئتا ألف ريال ، وفي حالة نجاح المشروع يقوم بدعمه لعامين متواصلين بمرتب شهري لا يقل عن ٢٠٠٠ ريال وفي العام الثالث تقوم باسترجاع المبالغ التي صرفت له عن طريق السداد الميسر.
مثل هذه المشاريع الرائدة والدعم الفياض من القيادة العليا يتضح ما هو اهتمامهم في هذه القضية وصدق نيتهم في التغيير للأفضل.
ومضة !! :
أُمني النفس بإصدار قرار ينص بسعودة محلات المجوهرات ومحلات العطورات التي لا تقل أهمية عن محلات الجولات.