قال الله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتي تتبع ملتهم } واخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن الروم ذات القرون ( هم اصحاب بحر وصخر كلما ذهب قرن خلف قرن مكانه هيهات إلى آخر الدهر هم أصحابكم ماكان العيش خير ) . وهم عائدون كلما واجه الغرب أزمات اقتصادية واضطرابات داخلية بعث جيوشه إلى الشرق وخاض حروبه الاستعمارية ، وما نشاهده اليوم من طغيانهم ماهو إلا امتداد لقرونهم الناطحة.
لقد أصدر كامبل رئيس وزراء بريطانيا للفترة من (١٩٠٥-١٩٠٨) وثيقة سميت باسمه قسمت العالم إلى ثلاثة مساحات( بيضاء ) وتشمل للعالم الغربي ، (وصفراء ) لدول شرق آسيا وافريقيا(وخضراء )وهذا اللون يرمز للشر في الثقافة الغربية وقد خصصه للشعوب ذات القيم الدينية والثقافة المنافسة للغرب وشملت العالم الاسلامي الذي يقف ندا للحضارة الغربية يصارعها في كثير من المواقع ، ويمتلك من القوة مايهدد به النظام الغربي برمته.
ونصت الوثيقة بأنه يجب على الحضارة الغربية أخذ كل الأسباب التي تمنع تقدم شعوب هذه المساحة من خلال الحرمان من المعرفة وخلق المشاكل الحدودية ومنع الاستقرار وتمايز الأقليات وتلغيم علاقاتها مع الأغلبية وزعزعة النسيج الاجتماعي وصنع الحدود الملتهبة بين دوله( اتفاقية سايس -بيكو )وتوطين التبعية من خلال صنع الزعامات وتمكين العملاء من قيادة المجتمعات وغرس سكين الغرب في قلب المساحة الخضراء( اسرائيل ) لإشغال دوله . وقد نسج الاستعمار الفرنسي والانجليزي في القرنين التاسع عشر والعشرين علاقة خطيرة مع كثير من شيوخ الطرق الصوفية في شمال أفريقيا وباقي البلدان العربية بحيث اصبحت هذه العلاقة أحد أدوات الارتكاز الغربي لاختراق الجبهات الداخلية للعالم العربي والاسلامي وتمزيق لحمته وهتك سدته.
وهاهو برنارد لويس مهندس العداء الشديد للاسلام والمسلمين في القرن العشرين يضع استراتيجية غزو العراق ويبتدع مبرراته وأهدافه في مقولاته ( صراع الحضارات ) و ( الارهاب الاسلامي ) وقد قال: في مقابلة مع وكالة الاعلام في ٢٥/٥/٢٠٠٥ (( إن العرب قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم وإذا تركواو شأنهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتغوضالمجتمعات ، وأنه من الضروري اعادة تقسيم الأقطار العربية والاسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة مشاعرهم أو التأثر بردود أفعالهم ، ويجب استخدام الديموغراطية كغطاء والعنف على قياداتهم الاسلامية دون هوادة ))
كما لخص( روبن رايت )هواجس أمريكا حول التطرف الاسلامي بعبارة موجزة " لاتخافوا المسلمين ، خافوا السلفيين " . ومنذ أحداث سبتمبر المصطنعة والكثير من مراكز البحوث الاستراتيجية الأمريكية لا عمل لها سوى دراسة الحالة الدينية في العالم الاسلامي ، لايجاد مصادر معلومات زاخرة لصناع القرار لدفعهابعد ذلك إلى مطابخ السياسة ، لذلك عقد( ١٥ )مؤتمر دوليا لرعاية التصوف والتسويق له وقد قالت الصحفية هيلين توماس :"انني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة طبخت في مطابخ تل أبيب والشواهد عديدة ، ماسمي بالربيع العربي لهدم دول المنطقة ، فلا تصدقوا أن أمريكا تحارب الارهابيين لأنها تستحضر روح سايس بيكو لتقسيم الدول العربية بين الثلاث ، لتأتي روسيا وتحصل علي الباقي ، إنهم يكذبون عليكم فهم صناع هذا الارهاب "
إن دخول روسيا على خط أمريكا في رعاية التصوف في مؤتمر (جروزني )يجعلها في مواجهة وعداء التيار السلفي وهذا يعني تحالف أكبر قوتين في العالم معاديتين للاسلام لأول مرة مما ينقل المواجهة إلى مربع جديد أكثر اتساعا وأشد ضراوة.
إن الغرب النصراني يتعامل معنا بفكر يلبس الباطل ثوب الحق وهو الموت الذ ي يتصنع الحياة وخدع به كثيرا من رجال العلم وقادة الفكر ومدو أيديهم النظيفة إلى الأيدي القذرة الملطخة بدماء ابناء الاسلام ، لقد تحالفت قوى الشر والضلال من صهيونية شرسة ماكرة ، وصليبية حاقدة وشيوعية لئيمة ، لتقطيع الجسم العربي والاسلامي وتمزيق كياناته والنيل من دينه وعقيدته وبذر الشقاق والتناحر ، والتصارع بين دوله.
إن من واجب علماء المسلمين الغيورين على دينهم فتح عيونهم على مايدار حولهم من تآمر مخيف ، وأن يعملوا على ترسيخ دينهم وتنقيته من كل شائبه وأن يقاوموا هذه الاجتماعات الماجوره التي ماهي إلا قنابل وألغام موقوته لنسف الاسلام بأيدي ابنائه المحسوبين عليه.
إن منظمة التضامن الاسلامي عليها مسؤولية عظمى أمام الله ثم أمام التاريخ بأن تدعو إلى عقد اجتماع وتصدر فتوى في حق من أرادوا شق الصف الاسلامي السني في مؤتمر جروزني وما يقترفونه من جريمة في تضليل ملايين المسلمين في بلدانهم وبذر الفتنة بينهم ولابد من مكافحة هذا الانقسام في مهده فقد كفانامانعانيه من التشيع منذ ثلاثة عشر قرنا
عضو مجلس المنطقة.
اللواء متقاعد
عبدالله بن كريم بن عطيه العطوي
لقد أصدر كامبل رئيس وزراء بريطانيا للفترة من (١٩٠٥-١٩٠٨) وثيقة سميت باسمه قسمت العالم إلى ثلاثة مساحات( بيضاء ) وتشمل للعالم الغربي ، (وصفراء ) لدول شرق آسيا وافريقيا(وخضراء )وهذا اللون يرمز للشر في الثقافة الغربية وقد خصصه للشعوب ذات القيم الدينية والثقافة المنافسة للغرب وشملت العالم الاسلامي الذي يقف ندا للحضارة الغربية يصارعها في كثير من المواقع ، ويمتلك من القوة مايهدد به النظام الغربي برمته.
ونصت الوثيقة بأنه يجب على الحضارة الغربية أخذ كل الأسباب التي تمنع تقدم شعوب هذه المساحة من خلال الحرمان من المعرفة وخلق المشاكل الحدودية ومنع الاستقرار وتمايز الأقليات وتلغيم علاقاتها مع الأغلبية وزعزعة النسيج الاجتماعي وصنع الحدود الملتهبة بين دوله( اتفاقية سايس -بيكو )وتوطين التبعية من خلال صنع الزعامات وتمكين العملاء من قيادة المجتمعات وغرس سكين الغرب في قلب المساحة الخضراء( اسرائيل ) لإشغال دوله . وقد نسج الاستعمار الفرنسي والانجليزي في القرنين التاسع عشر والعشرين علاقة خطيرة مع كثير من شيوخ الطرق الصوفية في شمال أفريقيا وباقي البلدان العربية بحيث اصبحت هذه العلاقة أحد أدوات الارتكاز الغربي لاختراق الجبهات الداخلية للعالم العربي والاسلامي وتمزيق لحمته وهتك سدته.
وهاهو برنارد لويس مهندس العداء الشديد للاسلام والمسلمين في القرن العشرين يضع استراتيجية غزو العراق ويبتدع مبرراته وأهدافه في مقولاته ( صراع الحضارات ) و ( الارهاب الاسلامي ) وقد قال: في مقابلة مع وكالة الاعلام في ٢٥/٥/٢٠٠٥ (( إن العرب قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم وإذا تركواو شأنهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتغوضالمجتمعات ، وأنه من الضروري اعادة تقسيم الأقطار العربية والاسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة مشاعرهم أو التأثر بردود أفعالهم ، ويجب استخدام الديموغراطية كغطاء والعنف على قياداتهم الاسلامية دون هوادة ))
كما لخص( روبن رايت )هواجس أمريكا حول التطرف الاسلامي بعبارة موجزة " لاتخافوا المسلمين ، خافوا السلفيين " . ومنذ أحداث سبتمبر المصطنعة والكثير من مراكز البحوث الاستراتيجية الأمريكية لا عمل لها سوى دراسة الحالة الدينية في العالم الاسلامي ، لايجاد مصادر معلومات زاخرة لصناع القرار لدفعهابعد ذلك إلى مطابخ السياسة ، لذلك عقد( ١٥ )مؤتمر دوليا لرعاية التصوف والتسويق له وقد قالت الصحفية هيلين توماس :"انني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة طبخت في مطابخ تل أبيب والشواهد عديدة ، ماسمي بالربيع العربي لهدم دول المنطقة ، فلا تصدقوا أن أمريكا تحارب الارهابيين لأنها تستحضر روح سايس بيكو لتقسيم الدول العربية بين الثلاث ، لتأتي روسيا وتحصل علي الباقي ، إنهم يكذبون عليكم فهم صناع هذا الارهاب "
إن دخول روسيا على خط أمريكا في رعاية التصوف في مؤتمر (جروزني )يجعلها في مواجهة وعداء التيار السلفي وهذا يعني تحالف أكبر قوتين في العالم معاديتين للاسلام لأول مرة مما ينقل المواجهة إلى مربع جديد أكثر اتساعا وأشد ضراوة.
إن الغرب النصراني يتعامل معنا بفكر يلبس الباطل ثوب الحق وهو الموت الذ ي يتصنع الحياة وخدع به كثيرا من رجال العلم وقادة الفكر ومدو أيديهم النظيفة إلى الأيدي القذرة الملطخة بدماء ابناء الاسلام ، لقد تحالفت قوى الشر والضلال من صهيونية شرسة ماكرة ، وصليبية حاقدة وشيوعية لئيمة ، لتقطيع الجسم العربي والاسلامي وتمزيق كياناته والنيل من دينه وعقيدته وبذر الشقاق والتناحر ، والتصارع بين دوله.
إن من واجب علماء المسلمين الغيورين على دينهم فتح عيونهم على مايدار حولهم من تآمر مخيف ، وأن يعملوا على ترسيخ دينهم وتنقيته من كل شائبه وأن يقاوموا هذه الاجتماعات الماجوره التي ماهي إلا قنابل وألغام موقوته لنسف الاسلام بأيدي ابنائه المحسوبين عليه.
إن منظمة التضامن الاسلامي عليها مسؤولية عظمى أمام الله ثم أمام التاريخ بأن تدعو إلى عقد اجتماع وتصدر فتوى في حق من أرادوا شق الصف الاسلامي السني في مؤتمر جروزني وما يقترفونه من جريمة في تضليل ملايين المسلمين في بلدانهم وبذر الفتنة بينهم ولابد من مكافحة هذا الانقسام في مهده فقد كفانامانعانيه من التشيع منذ ثلاثة عشر قرنا
عضو مجلس المنطقة.
اللواء متقاعد
عبدالله بن كريم بن عطيه العطوي