في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن إلى أن يحظى بالسكن المريح من وزارة الإسكان، وأن تتذلل له كل الصعوبات التي كان يلحظها من أمانات المناطق، إلا أن اللافت للنظر أن واقع الحال لم يكن بأحسن من ماضيه، فلم تكن وسائل التواصل الاجتماعي ولا التقنيات الحديثة بالتصوير الجوي بواسطة خدمة "جوجل ايرث" إلا مزيداً من التعقيد للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
يحدثني أحد هؤلاء بقوله " لقد كنت فرحاً مسروراً بقدوم الإجازة الصيفية لهذا العام والتي زادت عن ثلاثة أشهر لعل وعسى أن أستطيع خلالها استخراج رخصة البناء والبدء فوراً ببناء منزل العمر، إلا أن الإجازة الصيفية انقضت ولا زلت انتظر" كروكي الأمانة" الذي ينبني عليه اعتماد المخطط التنفيذي واستخراج الرخصة للبدء بالبناء.
هذا هو حال كثير من أبناء الوطن مع الأمانات والتي قد لا يعنيها كثيراً انتظار المواطن لكي يحظى برخصة البناء، فالسقف الزمني غير محدود، فلم يعد موظف الأمانة القائم بأمر الكروكيات والرخص يعنيه سوى الحضور والانصراف، على اعتبار أن سرعة الانجاز ومقدار ما يتم انجازه من معاملات إنما هو تحصيل حاصل طالما أن الراتب الشهري يتم استلامه نهاية الشهر كاملاً غير منقوص.
لن نتقدم خطوة للأمام ما لم ترتبط الترقيات بمقدار الإنجاز، وليس من الإنصاف أن يترك الحبل على غاربه لهذا الموظف أو ذاك حتى ينهي ما لديه من معاملات، فالموظف بشر يخطي ويصيب ، وقد يعتريه الكسل والإهمال، كما قد يوجد من هؤلاء من يستغل كرسي المسؤولية أسوأ استغلال، فيقدم من يستحق التأخير، أو يؤخر من يستحق التقديم، دون أي مراعاة للأمانة الملقاة على عاتقه في تحمل مسؤولياته.
ولعل السؤال التالي يحتاج الإجابة :
لماذا كل هذا التأخير في استخراج كروكيات الأمانة ؟.
وما الحد الزمني الأقصى الذي ينبغي على المواطن انتظاره حتى يحظى بالكروكي؟.
أملنا كبير في أمارات المناطق وأماناتها بحث هذا الموضوع، ومعالجة العوائق، وتذليل كافة الصعوبات ، وتوظيف كل الإمكانات البشرية والمادية التي تسهم في تسريع إجراءات استخراج رخص البناء والكروكيات على الوجه الأكمل.... والله الموفق.
يحدثني أحد هؤلاء بقوله " لقد كنت فرحاً مسروراً بقدوم الإجازة الصيفية لهذا العام والتي زادت عن ثلاثة أشهر لعل وعسى أن أستطيع خلالها استخراج رخصة البناء والبدء فوراً ببناء منزل العمر، إلا أن الإجازة الصيفية انقضت ولا زلت انتظر" كروكي الأمانة" الذي ينبني عليه اعتماد المخطط التنفيذي واستخراج الرخصة للبدء بالبناء.
هذا هو حال كثير من أبناء الوطن مع الأمانات والتي قد لا يعنيها كثيراً انتظار المواطن لكي يحظى برخصة البناء، فالسقف الزمني غير محدود، فلم يعد موظف الأمانة القائم بأمر الكروكيات والرخص يعنيه سوى الحضور والانصراف، على اعتبار أن سرعة الانجاز ومقدار ما يتم انجازه من معاملات إنما هو تحصيل حاصل طالما أن الراتب الشهري يتم استلامه نهاية الشهر كاملاً غير منقوص.
لن نتقدم خطوة للأمام ما لم ترتبط الترقيات بمقدار الإنجاز، وليس من الإنصاف أن يترك الحبل على غاربه لهذا الموظف أو ذاك حتى ينهي ما لديه من معاملات، فالموظف بشر يخطي ويصيب ، وقد يعتريه الكسل والإهمال، كما قد يوجد من هؤلاء من يستغل كرسي المسؤولية أسوأ استغلال، فيقدم من يستحق التأخير، أو يؤخر من يستحق التقديم، دون أي مراعاة للأمانة الملقاة على عاتقه في تحمل مسؤولياته.
ولعل السؤال التالي يحتاج الإجابة :
لماذا كل هذا التأخير في استخراج كروكيات الأمانة ؟.
وما الحد الزمني الأقصى الذي ينبغي على المواطن انتظاره حتى يحظى بالكروكي؟.
أملنا كبير في أمارات المناطق وأماناتها بحث هذا الموضوع، ومعالجة العوائق، وتذليل كافة الصعوبات ، وتوظيف كل الإمكانات البشرية والمادية التي تسهم في تسريع إجراءات استخراج رخص البناء والكروكيات على الوجه الأكمل.... والله الموفق.