(ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح إلينا باهتا من بعيد . وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح وبين ) نصيحه أدلى بها أستاذ إنجليزي يدعى ( توماس كارليك ) بعد تجارب حياتية وواقع معاش في حياة البشر.
وهي توضح أن الأنغماس في هموم المستقبل وإستدعاء عذاباته سيجعلنا بالتأكيد خائفين ومتوترين وسنفتقد إلى الأستمتاع باللحظه الآنية والتركيز على ما بين أيدينا من نعم تستحق منا الشكر والثناء ، ولا يتعارض ذالك مع التخطيط وإستشراف المستقبل والسعي وراء تأمين حياة أفضل ، شريطة عدم استحضار الخوف والقلق والتشائم.
ولم يأتي السيد توماس بجديد فقد سبقه محمد صلى الله عليه وسلم إلى ذالك بقوله ( من أصبح أمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ، فهذه العناصر إذا توفرت لدى الإنسان فكأنما أصبح يملك زمام العالم ، فالأمن والأمان والصحة الجيده وأن يجد المرء ما يسد حاجته كفيل أن يجعل الواحد منا سيدا وسعيدا وستتاح لك فرصة التفكير بالمستقبل بهدوء وراحة بال في خظم ومعمعة مادية الحياة المعاصرة.
فماذا يفيد الإنسان نظرته وتخطيطه وحرصه على مستقبله إذا أحاط نفسه بأسوار وأشواك المخاوف والهواجس التي قد تقع وقد لا تقع ، ويذكر في الأثر أن "أكثر ما يخاف منه لا يقع"
فأن يكون لدى الإنسان الإستقلال الذاتي وأن نحسن إستعمال ما بين أيدينا من مكاسب وإنجازات مع وجود الأمن والطمأنينة في ظني هذا هو الإنجاز الحقيقي للذات والإنتصار على الضروف.
وهي توضح أن الأنغماس في هموم المستقبل وإستدعاء عذاباته سيجعلنا بالتأكيد خائفين ومتوترين وسنفتقد إلى الأستمتاع باللحظه الآنية والتركيز على ما بين أيدينا من نعم تستحق منا الشكر والثناء ، ولا يتعارض ذالك مع التخطيط وإستشراف المستقبل والسعي وراء تأمين حياة أفضل ، شريطة عدم استحضار الخوف والقلق والتشائم.
ولم يأتي السيد توماس بجديد فقد سبقه محمد صلى الله عليه وسلم إلى ذالك بقوله ( من أصبح أمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ، فهذه العناصر إذا توفرت لدى الإنسان فكأنما أصبح يملك زمام العالم ، فالأمن والأمان والصحة الجيده وأن يجد المرء ما يسد حاجته كفيل أن يجعل الواحد منا سيدا وسعيدا وستتاح لك فرصة التفكير بالمستقبل بهدوء وراحة بال في خظم ومعمعة مادية الحياة المعاصرة.
فماذا يفيد الإنسان نظرته وتخطيطه وحرصه على مستقبله إذا أحاط نفسه بأسوار وأشواك المخاوف والهواجس التي قد تقع وقد لا تقع ، ويذكر في الأثر أن "أكثر ما يخاف منه لا يقع"
فأن يكون لدى الإنسان الإستقلال الذاتي وأن نحسن إستعمال ما بين أيدينا من مكاسب وإنجازات مع وجود الأمن والطمأنينة في ظني هذا هو الإنجاز الحقيقي للذات والإنتصار على الضروف.