في خطوة وصفها الجميع بالمثيرة، دعمت وكالة الأنباء البريطانية "BBC" برامج طبخ في وقت كانت كل القنوات البريطانية تعمل على أجزاء ثانية وثالثة لبرامج الغناء والمواهب.
لم يتوقع أحد أي نجاح لهذه البرامج التي تحدث عنها السياسي البريطانيJohn Whittingdale "لم تتجرأ أي قناة غير "بي بي سي" على الإقدام على خطوة بهذه الخطورة وبهذه الجرأة"
المفاجأة الحقيقية، أن برامج الطبخ المعدة بشكل صحيح تحت إشراف طهاة مؤهلين ومخرجين مدربين استحوذت على أعلى المشاهدات، وتقول آخر الإحصاءات إنها في ظرف عامين فقط أثرت إيجابا في طريقة طهي 21% من البريطانيين طعامهم!
يقول كثير من الناس، ربما رجال الأعمال المبتدئون، إن مشروع المطعم في الوطن العربي، والخليج تحديدا، غالبا ينجح. دائما هناك من يحب هذا النوع من الطعام أو ذاك.
لعل فكرة برامج الطبخ لدينا أيضا ستحظى بقبول كبير من المشاهد، خصوصا بعد أن باتت الشاشات العربية تعرض في فترة وجيزة أكثر من 6 برامج مواهب غنائية لها الطابع نفسه، إضافة إلى الحاجة الملحة إلى زيادة الوعي الصحي بعد أن ظهرت دول الخليج جميعها ضمن الدول الأكثر سمنة في العالم والأكثر عرضة لأمراض الضغط والسكري.
حقق برنامج طهي واحد فقط في بريطانيا من بين آخرين أكثر من 13 مليون مشاهدة في البث المباشر على التلفزيون البريطاني، وهذا الرقم يدفعنا للتساؤل: لماذا لا يقدم أصحاب القنوات العربية بخطوة شبيهة لما قامت به "بي بي سي" بدلا من إنتاج برنامج مثل فنان العرب للغناء، أو "ذا فويس" في الوقت الذي يتابع الناس "عرب آيدول" و"إكس فاكتور" و"ستار أكاديمي" وغيرها من برامج متشابهة جدا في الفكرة والوسيلة.
أحيانا نحتاج إلى خطوة جريئة في إنتاجنا الإعلامي، تجعل المشاهدين قسرا يرفعون رؤوسهم عن هواتفهم. شيء غير اعتيادي فقط قادر على فعل ذلك.
لم يتوقع أحد أي نجاح لهذه البرامج التي تحدث عنها السياسي البريطانيJohn Whittingdale "لم تتجرأ أي قناة غير "بي بي سي" على الإقدام على خطوة بهذه الخطورة وبهذه الجرأة"
المفاجأة الحقيقية، أن برامج الطبخ المعدة بشكل صحيح تحت إشراف طهاة مؤهلين ومخرجين مدربين استحوذت على أعلى المشاهدات، وتقول آخر الإحصاءات إنها في ظرف عامين فقط أثرت إيجابا في طريقة طهي 21% من البريطانيين طعامهم!
يقول كثير من الناس، ربما رجال الأعمال المبتدئون، إن مشروع المطعم في الوطن العربي، والخليج تحديدا، غالبا ينجح. دائما هناك من يحب هذا النوع من الطعام أو ذاك.
لعل فكرة برامج الطبخ لدينا أيضا ستحظى بقبول كبير من المشاهد، خصوصا بعد أن باتت الشاشات العربية تعرض في فترة وجيزة أكثر من 6 برامج مواهب غنائية لها الطابع نفسه، إضافة إلى الحاجة الملحة إلى زيادة الوعي الصحي بعد أن ظهرت دول الخليج جميعها ضمن الدول الأكثر سمنة في العالم والأكثر عرضة لأمراض الضغط والسكري.
حقق برنامج طهي واحد فقط في بريطانيا من بين آخرين أكثر من 13 مليون مشاهدة في البث المباشر على التلفزيون البريطاني، وهذا الرقم يدفعنا للتساؤل: لماذا لا يقدم أصحاب القنوات العربية بخطوة شبيهة لما قامت به "بي بي سي" بدلا من إنتاج برنامج مثل فنان العرب للغناء، أو "ذا فويس" في الوقت الذي يتابع الناس "عرب آيدول" و"إكس فاكتور" و"ستار أكاديمي" وغيرها من برامج متشابهة جدا في الفكرة والوسيلة.
أحيانا نحتاج إلى خطوة جريئة في إنتاجنا الإعلامي، تجعل المشاهدين قسرا يرفعون رؤوسهم عن هواتفهم. شيء غير اعتيادي فقط قادر على فعل ذلك.