هذاعالمنا العربي
ضيف الله عيد المضلعاني
هذا عالمنا العربي
فشل الانقلاب في تركيا فغضب اللبراليون والعلمانيون العرب هل حكم العسكر هو خيارهم وهو ما يناقض ما ينادون به أنا لم استغرب فقد قرأت سعادتهم بانقلاب السيسي وقتل الآلاف من المصريين وزيادة عدد السجون حتى أن ما بني في عهد السيسي في ثلاث سنوات ضعف الموجود سابقا وزيادة.
و رأينا دعمهم لما يعمل الحشد الشعبي والطائفية في العراق وتأييد بشار في سوريا وهاتين الدولتين ورائهما إيران بمجوسها والقتل في السنة بصور وحشية ومن المضحكات المبكيات أن فيه تبجح وعرض لصور القتل والتعذيب وهؤلاء القوم الذين اشغلونا بالحرية والديمقراطية صامتون عن كلمة الحق وكل ذلك حتى لا يحكم بشرع الله الذي يحرم الخمر ولحم الخنزير الذي يقول عنه كاتب سعودي انه "ألذ" من لحم الدجاج وعندما تذكرت أن من مزايا لحم الخنزير ينزع من الإنسان الغيرة تذكرت أن الكاتب لا يصوم إلا في كندا حتى لا يزعجه صوت الآذان والقران في صلاة التراويح.
*بدء حكم العسكر في العالم العربي في أواخر الأربعينات من القرن الماضي في من خلال انقلابات في سوريا مصر السودان العراق اليمن الجزائر ليبيا الصومال موريتانيا اليمن الجنوبي ماذا قدموا للعالم العربي سأجيب.
أ*- حماقة عظمى قادها عبد الناصر واشغل الدول العربية بخطبه لكي تثور الشعوب على الحكام من أطاعوه ونفذوا رغبتهم اسقطوا حكامهم وضيعوا دولهم ولازالت في انحطاط.
ب*- كثرة الإنقلابات و لا استقرار و لا تطوير وكثرة الأمية والتخلف و اصبحت أجهزة الأمن أكثر من الجيش وصار الرجل يخشى من ابنه وشقيقه فالكل.
ج-عقد اتفاقات سرية مع دولة كبرى لتحمي الثائر فإذا انتهى دوره رمي في مزبلة التاريخ واتوا بدمية جديدة وفي مصر يظهر ذلك جليا من السادات ومبارك و أخيراً السيسي والدور عليه إذا تغيرت الأمور حسب ما رسم لها وكذا القذافي وصدام و الأخير عندما حاول أن يخرج من العمالة رأينا نهايته بمسرحية المحاكمة و التنفيذ حتى يكون عبرة لبقية العملاء.
*من الملاحظ أن الليبراليين والعلمانيين يرفضون حكم يتخذ الدين مصدر ومع ذلك يثنون على فتح الله قولن وهو زعيم ديني و أنا لا غرابة عندي ،فقد شاهدنا شيخ الأزهر وبرهاني وقساوسة الأقباط و السيسي يستعين بهم و أتساءل أين برهاني وحزبه!؟
ما ثبت عندي انه لا خلاف بين اللبراليون والعلمانيون من جهة والعسكر من جهة أخرى فالعسكر ضد الدين دائما لأنه يقيدهم عن قراراتهم العشوائية وهم يخلصونهم من حكم الوراثة والدين وهذا أصبح مكشوفا لمن يتابعهم بدقة وروية وهم عندما يريدون تهميش الدين فهو الطريق لإسقاط الحكام تابعوا تغريداتهم حواراتهم مقالاتهم أفكارهم بمجالسهم الخاصة ويوما ما كان من حسن حظي أو سوءه كنت بمجلس مفكرين ظننت أنني احصل على ما يفيد فإذا هم بعيدين عن القيم التي أريدها فتركت مجلسهم غير مأسوف عليهم.
*الربيع العربي كان نقطة تحول إيجابية للتحرر من الظلم والاستبداد وعندما شعر الغرب بأن العرب ذاهبون للحرية عز عليهم ذلك بل انه خط احمر عند الغرب الحرية والديمقراطية لشعوبهم فقط لذا عملوا كل ما يستطيعون لإجهاض الربيع العربي حتى صرنا نكره الربيع لما ترتب عليه من حروب وتدمير للأوطان وهوان العربي على العالم ومؤسساته الدولية بل على العرب الآخرين ولعل لله في ذلك حكمة من تمحيص للصادقين
*البعض صدق أن الربيع نجح في تونس ولكن تونس رجع رجال أبو رقيبة وبن علي وهي اليوم أسوئ من السابق.
وبقية العرب ضاعوا بين من يدعمهم ومن يفككهم ومن يستغلهم والغرب يجرب أسلحته فيهم بحجج واهية ويتفرج على الأسد و هو يقتل أطفاله بالأسلحة المحرمة والغرب اشغل العالم وهو يفتش عن الكيماوي في العراق و ماراثون المفاوضات مع إيران حتى لا تكون نووية وعندما ثبت قتل أطفال سوريا كانوا كالزئبق فلاحس و لا خبر.
وعندما بدأت عاصفة الحزم أبرمت أول اتفاقية مع الملالي ولما قطعت السعودية العلاقات مع الملالي انتهى موضوع النووي وكان الأمر في السابق تغطية للملالي كي يسقطون العواصم العربية تباعا ولكن الله وفق حكيم العرب سلمان فأفشل بقية المخطط وكشف الملالي على حقيقتهم بالرغم أن بعض العرب ومن بني جلدتنا لازالوا في سبات والغرب المثل الأعلى لهم.
*السيسي يدعم بشار و العبادي ولم نسمع ماذا قدم لعاصفة الحزم
*الباجي السبسي يدعم بشار وبالمناسبة ظهر الغنوشي على حقيقته فقد كان دمية الآن دوره في النهاية ويسلم على برهاني وعلي جمعة وبقية الدمى.
*بودي أن يفكر كل إنسان حر من أين أتوا قادة العراق حاليا ومن أين أتى حفتر و من أين أتى الحوثيون.
*داعش الذين انتشروا على مستوى العالم بتنظيم ورجال و أسلحة و وفر مالي وتقنية متقدمة ويتدخلون في الوقت الذي يريدونه و يوثقون كل ما يعملون كيف هزموا استخبارات العالم الذي يخوفونا به انه يتابعنا حتى في غرف النوم هل هي معجزات المعجزات للرسل عليهم السلام هل هي كرامات الله يعطي الكرامة للأتقياء و الدواعش خوارج خبثاء لا يلتزمون بدين و لا إنسانية.
من يدعمهم ومن يمهد لهم الطريق فتش عن(الصليبية،الصهيونية،الصفوية)لن يخرج عن هؤلاء و أعداءنا يعرفون عن ديننا و تاريخنا وطوائف الإسلام أكثر مما يعرف الحكام ومستشاريهم والمقربون إليهم ولذا الأعداء وظفوا معلوماتهم كما يريدون.
*القنوات العربية التجارية المحسوبة على السنة هي من اكبر المصائب فهي بعيدة عن هموم الأمة بل هي هم من هموم الشرفاء كيف يسكتوها بالنظام ولكن لازالت تلك القنوات ضرراً على الدين والقيم بل و الأعمال الحربية.
*بعض مفكري السعودية لازالوا مع الأعداء فهم مسلمون أن الدواعش من السعودية وان لدينا مذهب وهابي هو سبب الإرهاب والتشدد وان السعودية لها دور في قمع حريات المرأة والتاجر وحرية الدين وغير ذلك و الأعداء يستغلون ذلك ويستشهدون بما يدونون.
فشل الانقلاب في تركيا فغضب اللبراليون والعلمانيون العرب هل حكم العسكر هو خيارهم وهو ما يناقض ما ينادون به أنا لم استغرب فقد قرأت سعادتهم بانقلاب السيسي وقتل الآلاف من المصريين وزيادة عدد السجون حتى أن ما بني في عهد السيسي في ثلاث سنوات ضعف الموجود سابقا وزيادة.
و رأينا دعمهم لما يعمل الحشد الشعبي والطائفية في العراق وتأييد بشار في سوريا وهاتين الدولتين ورائهما إيران بمجوسها والقتل في السنة بصور وحشية ومن المضحكات المبكيات أن فيه تبجح وعرض لصور القتل والتعذيب وهؤلاء القوم الذين اشغلونا بالحرية والديمقراطية صامتون عن كلمة الحق وكل ذلك حتى لا يحكم بشرع الله الذي يحرم الخمر ولحم الخنزير الذي يقول عنه كاتب سعودي انه "ألذ" من لحم الدجاج وعندما تذكرت أن من مزايا لحم الخنزير ينزع من الإنسان الغيرة تذكرت أن الكاتب لا يصوم إلا في كندا حتى لا يزعجه صوت الآذان والقران في صلاة التراويح.
*بدء حكم العسكر في العالم العربي في أواخر الأربعينات من القرن الماضي في من خلال انقلابات في سوريا مصر السودان العراق اليمن الجزائر ليبيا الصومال موريتانيا اليمن الجنوبي ماذا قدموا للعالم العربي سأجيب.
أ*- حماقة عظمى قادها عبد الناصر واشغل الدول العربية بخطبه لكي تثور الشعوب على الحكام من أطاعوه ونفذوا رغبتهم اسقطوا حكامهم وضيعوا دولهم ولازالت في انحطاط.
ب*- كثرة الإنقلابات و لا استقرار و لا تطوير وكثرة الأمية والتخلف و اصبحت أجهزة الأمن أكثر من الجيش وصار الرجل يخشى من ابنه وشقيقه فالكل.
ج-عقد اتفاقات سرية مع دولة كبرى لتحمي الثائر فإذا انتهى دوره رمي في مزبلة التاريخ واتوا بدمية جديدة وفي مصر يظهر ذلك جليا من السادات ومبارك و أخيراً السيسي والدور عليه إذا تغيرت الأمور حسب ما رسم لها وكذا القذافي وصدام و الأخير عندما حاول أن يخرج من العمالة رأينا نهايته بمسرحية المحاكمة و التنفيذ حتى يكون عبرة لبقية العملاء.
*من الملاحظ أن الليبراليين والعلمانيين يرفضون حكم يتخذ الدين مصدر ومع ذلك يثنون على فتح الله قولن وهو زعيم ديني و أنا لا غرابة عندي ،فقد شاهدنا شيخ الأزهر وبرهاني وقساوسة الأقباط و السيسي يستعين بهم و أتساءل أين برهاني وحزبه!؟
ما ثبت عندي انه لا خلاف بين اللبراليون والعلمانيون من جهة والعسكر من جهة أخرى فالعسكر ضد الدين دائما لأنه يقيدهم عن قراراتهم العشوائية وهم يخلصونهم من حكم الوراثة والدين وهذا أصبح مكشوفا لمن يتابعهم بدقة وروية وهم عندما يريدون تهميش الدين فهو الطريق لإسقاط الحكام تابعوا تغريداتهم حواراتهم مقالاتهم أفكارهم بمجالسهم الخاصة ويوما ما كان من حسن حظي أو سوءه كنت بمجلس مفكرين ظننت أنني احصل على ما يفيد فإذا هم بعيدين عن القيم التي أريدها فتركت مجلسهم غير مأسوف عليهم.
*الربيع العربي كان نقطة تحول إيجابية للتحرر من الظلم والاستبداد وعندما شعر الغرب بأن العرب ذاهبون للحرية عز عليهم ذلك بل انه خط احمر عند الغرب الحرية والديمقراطية لشعوبهم فقط لذا عملوا كل ما يستطيعون لإجهاض الربيع العربي حتى صرنا نكره الربيع لما ترتب عليه من حروب وتدمير للأوطان وهوان العربي على العالم ومؤسساته الدولية بل على العرب الآخرين ولعل لله في ذلك حكمة من تمحيص للصادقين
*البعض صدق أن الربيع نجح في تونس ولكن تونس رجع رجال أبو رقيبة وبن علي وهي اليوم أسوئ من السابق.
وبقية العرب ضاعوا بين من يدعمهم ومن يفككهم ومن يستغلهم والغرب يجرب أسلحته فيهم بحجج واهية ويتفرج على الأسد و هو يقتل أطفاله بالأسلحة المحرمة والغرب اشغل العالم وهو يفتش عن الكيماوي في العراق و ماراثون المفاوضات مع إيران حتى لا تكون نووية وعندما ثبت قتل أطفال سوريا كانوا كالزئبق فلاحس و لا خبر.
وعندما بدأت عاصفة الحزم أبرمت أول اتفاقية مع الملالي ولما قطعت السعودية العلاقات مع الملالي انتهى موضوع النووي وكان الأمر في السابق تغطية للملالي كي يسقطون العواصم العربية تباعا ولكن الله وفق حكيم العرب سلمان فأفشل بقية المخطط وكشف الملالي على حقيقتهم بالرغم أن بعض العرب ومن بني جلدتنا لازالوا في سبات والغرب المثل الأعلى لهم.
*السيسي يدعم بشار و العبادي ولم نسمع ماذا قدم لعاصفة الحزم
*الباجي السبسي يدعم بشار وبالمناسبة ظهر الغنوشي على حقيقته فقد كان دمية الآن دوره في النهاية ويسلم على برهاني وعلي جمعة وبقية الدمى.
*بودي أن يفكر كل إنسان حر من أين أتوا قادة العراق حاليا ومن أين أتى حفتر و من أين أتى الحوثيون.
*داعش الذين انتشروا على مستوى العالم بتنظيم ورجال و أسلحة و وفر مالي وتقنية متقدمة ويتدخلون في الوقت الذي يريدونه و يوثقون كل ما يعملون كيف هزموا استخبارات العالم الذي يخوفونا به انه يتابعنا حتى في غرف النوم هل هي معجزات المعجزات للرسل عليهم السلام هل هي كرامات الله يعطي الكرامة للأتقياء و الدواعش خوارج خبثاء لا يلتزمون بدين و لا إنسانية.
من يدعمهم ومن يمهد لهم الطريق فتش عن(الصليبية،الصهيونية،الصفوية)لن يخرج عن هؤلاء و أعداءنا يعرفون عن ديننا و تاريخنا وطوائف الإسلام أكثر مما يعرف الحكام ومستشاريهم والمقربون إليهم ولذا الأعداء وظفوا معلوماتهم كما يريدون.
*القنوات العربية التجارية المحسوبة على السنة هي من اكبر المصائب فهي بعيدة عن هموم الأمة بل هي هم من هموم الشرفاء كيف يسكتوها بالنظام ولكن لازالت تلك القنوات ضرراً على الدين والقيم بل و الأعمال الحربية.
*بعض مفكري السعودية لازالوا مع الأعداء فهم مسلمون أن الدواعش من السعودية وان لدينا مذهب وهابي هو سبب الإرهاب والتشدد وان السعودية لها دور في قمع حريات المرأة والتاجر وحرية الدين وغير ذلك و الأعداء يستغلون ذلك ويستشهدون بما يدونون.