تشرف عدد من الرياضيين في المملكة ودول عربيه كمصر والمغرب بالزيارة لمدينة الورد والنسيم وعروس الشمال تبوك وتشرفوا بلقاء أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان والإستماع للكلمه الموجزه التى ألقاها سموه على الحضور . وكانت تلخيص لتاريخ طويل من الإنجازات والإخفاقات للكره السعوديه على مدار أكثر من ثلاثين سنه.
وطبعا المعروف عن سموه أنه من أحد رجالات الرياضه في وقت من الأوقات وعمل جنبا إلى جنب مع فقيد الرياضه الأمير فيصل بن فهد وأحد المؤسسين للمنظومة الرياضيه السعوديه في بداياتها لذالك عندما يتحدث سموه عن الرياضه فمن الطبيعي أن تصغي له الآذان والأسماع لانها شخصية خاضت معمعة الأحداث الرياضيه عبر تاريخها الطويل.
والملفت للنظر في هذا الإستقبال أولا حضور نجوم كبار استطاعوا رسم البهجة والفرح لسنوات عبر إنجازاتهم التي حققوها لأنفسهم ووطنهم أمثال ماجد عبدالله وصالح خليفه ويوسف خميس وغيرهم من النجوم.
ثانياً : التشخيص المختصر للحالة العامة التى تخيم على الرياضه سواء في المملكه أو غيرها من الدول العربيه وكان تعبيره عفويا وبسيطا وضح فيه أننا نعاني من (الفوضى واللخبطه) في رياضتنا على المستوى العربي . فنحن على سبيل المثال منذ أن تبدأ المنافسات الرياضيه ونحن في فوضى إعلاميه وسجالات وتصريحات وشتائم وعدم رضى عن الإتحادات والتنظيمات وقدح وردح في اللجان والشخصيات العامله في القطاع الرياضي ناهيك عن التشكيك والتخوين للطواقم التي تدير المباريات.
حاله من الفوضى العارمه داخل المشهد الرياضي ألقت بظلالها على المستوى العام للعبه وساهمت مع عوامل أخرى في ابتعادنا عن منصات البطولات وجعلت مثلا من فئة الحكام يقدمون مستويات مشرفه خارج الحدود ولا تتوازا مع مستواهم في الداخل بسبب الظغط والفوضى والتشكيك التى يعملون داخلها . وكذالك اللاعبين والمسؤولين واللجان والإتحادات وأي قطاع يعمل في أجواء (مكهربه) وعدم وجود بيئة مناسبه ومشجعه للإنتاج والإبداع لن ينتظر منه تقديم ما هو جديد وما هو أفضل.
كما أشار سموه لقوة وتنظيم الإتحاد الإنجليزي رغم ابتعاد منتخبهم عن الإنجازات مقارنته بجيرانها الأوروبيين في إشارة واضحة للعمل المنظم والتنسيق الجيد للعمليه الإداريه التي تخرس كل الألسنة الفوضوية داخل الإتحادات . رسائل مهمه من شخصية فعاله وعلى دراية بالوسط الرياضي ساهمت في يوم من الأيام بالعمل والتطوير في هذا الحقل الجماهيري الذي يعاني من غياب الإحترافيه والعمل المؤسسي رغم كثرت اللجان والإدارات العامله فيه ورغم الإهتمام البالغ الذي يحظى به من شريحة كبيره في المجتمع.
أتمنى أن تكون كلمات سموه المعبرة عن واقع تعيشه قطاع الرياضه رافد من رافد طريق إصلاح وتطوير رياضتنا وإعادتها إلى سابق عهدها بعد أن قادتنا هذه الفوضى إلى الركود والإبتعاد عن الأنجازات لعقدين من الزمن أختفى فيها بريق الأخظر الوهاج في الملاحم القاريه.
وطبعا المعروف عن سموه أنه من أحد رجالات الرياضه في وقت من الأوقات وعمل جنبا إلى جنب مع فقيد الرياضه الأمير فيصل بن فهد وأحد المؤسسين للمنظومة الرياضيه السعوديه في بداياتها لذالك عندما يتحدث سموه عن الرياضه فمن الطبيعي أن تصغي له الآذان والأسماع لانها شخصية خاضت معمعة الأحداث الرياضيه عبر تاريخها الطويل.
والملفت للنظر في هذا الإستقبال أولا حضور نجوم كبار استطاعوا رسم البهجة والفرح لسنوات عبر إنجازاتهم التي حققوها لأنفسهم ووطنهم أمثال ماجد عبدالله وصالح خليفه ويوسف خميس وغيرهم من النجوم.
ثانياً : التشخيص المختصر للحالة العامة التى تخيم على الرياضه سواء في المملكه أو غيرها من الدول العربيه وكان تعبيره عفويا وبسيطا وضح فيه أننا نعاني من (الفوضى واللخبطه) في رياضتنا على المستوى العربي . فنحن على سبيل المثال منذ أن تبدأ المنافسات الرياضيه ونحن في فوضى إعلاميه وسجالات وتصريحات وشتائم وعدم رضى عن الإتحادات والتنظيمات وقدح وردح في اللجان والشخصيات العامله في القطاع الرياضي ناهيك عن التشكيك والتخوين للطواقم التي تدير المباريات.
حاله من الفوضى العارمه داخل المشهد الرياضي ألقت بظلالها على المستوى العام للعبه وساهمت مع عوامل أخرى في ابتعادنا عن منصات البطولات وجعلت مثلا من فئة الحكام يقدمون مستويات مشرفه خارج الحدود ولا تتوازا مع مستواهم في الداخل بسبب الظغط والفوضى والتشكيك التى يعملون داخلها . وكذالك اللاعبين والمسؤولين واللجان والإتحادات وأي قطاع يعمل في أجواء (مكهربه) وعدم وجود بيئة مناسبه ومشجعه للإنتاج والإبداع لن ينتظر منه تقديم ما هو جديد وما هو أفضل.
كما أشار سموه لقوة وتنظيم الإتحاد الإنجليزي رغم ابتعاد منتخبهم عن الإنجازات مقارنته بجيرانها الأوروبيين في إشارة واضحة للعمل المنظم والتنسيق الجيد للعمليه الإداريه التي تخرس كل الألسنة الفوضوية داخل الإتحادات . رسائل مهمه من شخصية فعاله وعلى دراية بالوسط الرياضي ساهمت في يوم من الأيام بالعمل والتطوير في هذا الحقل الجماهيري الذي يعاني من غياب الإحترافيه والعمل المؤسسي رغم كثرت اللجان والإدارات العامله فيه ورغم الإهتمام البالغ الذي يحظى به من شريحة كبيره في المجتمع.
أتمنى أن تكون كلمات سموه المعبرة عن واقع تعيشه قطاع الرياضه رافد من رافد طريق إصلاح وتطوير رياضتنا وإعادتها إلى سابق عهدها بعد أن قادتنا هذه الفوضى إلى الركود والإبتعاد عن الأنجازات لعقدين من الزمن أختفى فيها بريق الأخظر الوهاج في الملاحم القاريه.