ما من شك أنه لا يوجد إنسان عاقل أو مدرك لما حوله يشك ولو للحظه أن الإسلام وأهله سواء دول أو مجتمعات أو أفراد لا يتعرضون للتآمر والتقسيم والتفتيت واستمرار أمد الصراعات والحروب الأهليه التي تعاني منها بعض الدول الاسلاميه . ولا ينكر وجود الشمس في وسط النهار إلا من يريد أن يتغافل أو بالعامي يضحك على نفسه.
ومثل هذه الأوضاع المأساويه سبق وتكررت على الأمة عبر تاريخها القديم او الحديث ابتداءً من زمن الحروب الصليبية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وبسقوط الخلافة العثمانية تلاه إتفاق سايس بيكو والذي تم بموجبه تقسيم وإقتسام الشرق الأوسط.
وقد نكون على موعد مع تغيير في الخارطة أو تعديل لبعض الحدود خاصة في أماكن الصراعات الملتهبه . ولم يخلو العالم الحديث من النزاعات والحروب والقتل والتدمير منذ نشوء هذه الدول ومنظماته الأممية وأنظمته المتطوره والتي أثبتت فشلها في توفير الأمن والسلام لشعوب العالم . بل العكس ملايين البشر قضت نحبها جرآء الحروب والفتن والأسلحة الفتاكه وشرد وهجر الملايين ناهيك عن الدمار والخراب الذي حل بالأرض والطبيعة والأثر البالغ على جميع الكائنات الحية في بؤر الصراع.
وبالطبع قد لا نشعر بالإستغراب خاصة إذا ما علمنا أن هذا المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمساندة أوروبا بعد أن انفردت بالهيمنه على العالم . وأصبحت امريكا التي أبادة شعب الهنود الحمر ويقدر عددهم 22 مليون إنسان تمت تصفيتهم وقتلت الملايين في اليابان وفيتنام وأفغانستان والعراق ولا زالت تقتل في كل بقعة من هذه المعموره خاصة الدول الإسلامية . تارة بحجة الإرهاب . وتارة بحجة الديمقراطية . وتارة بقصف المنازل والمساجد وأماكن تجمع المواطين . ثم يتم إدراجها تحت بند (قصف بالخطأ). رغم ذالك تكون هي راعية عملية السلام وحامل لواء الحريه والمبادئ الإنسانيه . وتصبح السياسية تعتمد على المصلحه أكثر من أي شي اخر.
فإذا كان من مصلحة الدولة الأقوى إحتلال الدوله الأضعف فلا مانع . وإذا كان من مصلحة الدوله الأغنى إستغلال الدوله الأفقر ونهب خيراتها ومواردها مقابل حفنة من الدولارات كما يحدث في بعض الدول الأفريقيه فلا مانع . غاب العدل مع أفول نجم حكم المسلمين للعالم والذي كان يعتمد على العدل والمساواة لا المصلحه واغراءات الرأسمالية . العدل الذي جعل عمر بن الخطاب يخشى تعثر بغلة في العراق خشية أن يسأله الله لما لم تمهد لها الطريق يا عمر . والعدل الذي جعل غير المسلمين ينعمون بالأمن والأمان في ظل حكم المسلمين الذي إستمر أكثر من ثمانية قرون فضلا عن المسلمين انفسهم . عندما يغيب العدل يختل ميزان الأمن وتصبح الغلبه للأقوى وتعيش المجتمعات حياة الغاب لا مكان فيها للضعيف والفقير والمسكين . وأصبحت الأقلية تحكم الأكثرية . ووسد الأمر لغير أهله . وجعلت من بقعه يحتلها الكيان الصهيوني تنعم بالأمن والقوه والإستقرار والدول من حولها تموج بالفتن وفي بحور من الدماء . ناهيك عن الجهل والفقر . معادلات وأوضاع لا تحصل إلا عندما يصبح القاتل هو الخصم والحكم . وتصبح الشعوب المقهوره مستعده وقابله الإستعمار ولا أقول العسكري بل الإستعمار الفكري والثقافي الذي هو أخطر وأكثر فتكا من غيره لأنه يغسل الدماغ ويتحكم في السلوك وثبتت فعاليته الإجابيه على الشعوب المستهدفه . ونعلم علم اليقين أنه لابد لهذا الليل أن ينجلي . ولهذه الغيوم أن تنقشع . (وتلك الأيام نداولها بين الناس ) فصراع الحضارات وتفوق الأمم وانحدارها سنه من سنن الله في المجتمعات الإنسانيه .
هي الأيام كما شاهدتها دولا ..
من سره زمن ساءته أزمان ..
وأمة الإسلام قدرها هو التوحد وتفعيل قاعدة ( واعدوا لهم ) إذا أردنا أن نكون رقم صعب في الموازنات الدوليه كما كان أسلافنا . لا توجد دوله عربيه أو مسلمه والا وهي تعاني إما من حروب ونزاعات أو مشاكل اقتصاديه وتخلف وفقر أو معانا
مع التطرف والفتن والطائفيه . في مفارقه واضحه للدسائس والمؤامرات والمعلن عنها التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين بسبب خورهم وهوانهم على الأمم الأخرى . ولكن إذا قارنا بين فترة حكم المسلمين للعالم وحكم غير المسلمين . لن تجد أصدق تعبيرا من قول إبن الصيفي :
حكمنا فكان العدل منا سجية ..
فلما حكمتم سال بالدم ابطح..
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ..
فكل إينآء بما فيه ينضح ..
وللأسف من يدفع الثمن هم الشعوب والمواطنين المغلوب على أمرهم قتلا وجوعا وتشريدا . أما السياسيين وأصحاب القرار فعادة ينتهي بهم المطاف إما باللجوء السياسي أو يرضخون للتسويات السياسيه التي تخرجهم مما تسببوا به من دمار وقتل.
فلا تستغرب عزيزي القارئ أن تسمع في قادم الأيام عن تسويات وحلول سياسيه تخرج هذا المجرم سفاح سوريا من كل الجرائم المروعه التي ارتكبها في حق شعبه واستعانته بكل حثالات الأرض لتدمير بلده في سبيل البقاء على صدور السوريين كما نجى غيره من القتله والمجرمين قبله . ببركة النظام الدولي الجديد وبقيادة أكبر قاتل في العصر الحديث.
ومثل هذه الأوضاع المأساويه سبق وتكررت على الأمة عبر تاريخها القديم او الحديث ابتداءً من زمن الحروب الصليبية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وبسقوط الخلافة العثمانية تلاه إتفاق سايس بيكو والذي تم بموجبه تقسيم وإقتسام الشرق الأوسط.
وقد نكون على موعد مع تغيير في الخارطة أو تعديل لبعض الحدود خاصة في أماكن الصراعات الملتهبه . ولم يخلو العالم الحديث من النزاعات والحروب والقتل والتدمير منذ نشوء هذه الدول ومنظماته الأممية وأنظمته المتطوره والتي أثبتت فشلها في توفير الأمن والسلام لشعوب العالم . بل العكس ملايين البشر قضت نحبها جرآء الحروب والفتن والأسلحة الفتاكه وشرد وهجر الملايين ناهيك عن الدمار والخراب الذي حل بالأرض والطبيعة والأثر البالغ على جميع الكائنات الحية في بؤر الصراع.
وبالطبع قد لا نشعر بالإستغراب خاصة إذا ما علمنا أن هذا المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمساندة أوروبا بعد أن انفردت بالهيمنه على العالم . وأصبحت امريكا التي أبادة شعب الهنود الحمر ويقدر عددهم 22 مليون إنسان تمت تصفيتهم وقتلت الملايين في اليابان وفيتنام وأفغانستان والعراق ولا زالت تقتل في كل بقعة من هذه المعموره خاصة الدول الإسلامية . تارة بحجة الإرهاب . وتارة بحجة الديمقراطية . وتارة بقصف المنازل والمساجد وأماكن تجمع المواطين . ثم يتم إدراجها تحت بند (قصف بالخطأ). رغم ذالك تكون هي راعية عملية السلام وحامل لواء الحريه والمبادئ الإنسانيه . وتصبح السياسية تعتمد على المصلحه أكثر من أي شي اخر.
فإذا كان من مصلحة الدولة الأقوى إحتلال الدوله الأضعف فلا مانع . وإذا كان من مصلحة الدوله الأغنى إستغلال الدوله الأفقر ونهب خيراتها ومواردها مقابل حفنة من الدولارات كما يحدث في بعض الدول الأفريقيه فلا مانع . غاب العدل مع أفول نجم حكم المسلمين للعالم والذي كان يعتمد على العدل والمساواة لا المصلحه واغراءات الرأسمالية . العدل الذي جعل عمر بن الخطاب يخشى تعثر بغلة في العراق خشية أن يسأله الله لما لم تمهد لها الطريق يا عمر . والعدل الذي جعل غير المسلمين ينعمون بالأمن والأمان في ظل حكم المسلمين الذي إستمر أكثر من ثمانية قرون فضلا عن المسلمين انفسهم . عندما يغيب العدل يختل ميزان الأمن وتصبح الغلبه للأقوى وتعيش المجتمعات حياة الغاب لا مكان فيها للضعيف والفقير والمسكين . وأصبحت الأقلية تحكم الأكثرية . ووسد الأمر لغير أهله . وجعلت من بقعه يحتلها الكيان الصهيوني تنعم بالأمن والقوه والإستقرار والدول من حولها تموج بالفتن وفي بحور من الدماء . ناهيك عن الجهل والفقر . معادلات وأوضاع لا تحصل إلا عندما يصبح القاتل هو الخصم والحكم . وتصبح الشعوب المقهوره مستعده وقابله الإستعمار ولا أقول العسكري بل الإستعمار الفكري والثقافي الذي هو أخطر وأكثر فتكا من غيره لأنه يغسل الدماغ ويتحكم في السلوك وثبتت فعاليته الإجابيه على الشعوب المستهدفه . ونعلم علم اليقين أنه لابد لهذا الليل أن ينجلي . ولهذه الغيوم أن تنقشع . (وتلك الأيام نداولها بين الناس ) فصراع الحضارات وتفوق الأمم وانحدارها سنه من سنن الله في المجتمعات الإنسانيه .
هي الأيام كما شاهدتها دولا ..
من سره زمن ساءته أزمان ..
وأمة الإسلام قدرها هو التوحد وتفعيل قاعدة ( واعدوا لهم ) إذا أردنا أن نكون رقم صعب في الموازنات الدوليه كما كان أسلافنا . لا توجد دوله عربيه أو مسلمه والا وهي تعاني إما من حروب ونزاعات أو مشاكل اقتصاديه وتخلف وفقر أو معانا
مع التطرف والفتن والطائفيه . في مفارقه واضحه للدسائس والمؤامرات والمعلن عنها التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين بسبب خورهم وهوانهم على الأمم الأخرى . ولكن إذا قارنا بين فترة حكم المسلمين للعالم وحكم غير المسلمين . لن تجد أصدق تعبيرا من قول إبن الصيفي :
حكمنا فكان العدل منا سجية ..
فلما حكمتم سال بالدم ابطح..
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ..
فكل إينآء بما فيه ينضح ..
وللأسف من يدفع الثمن هم الشعوب والمواطنين المغلوب على أمرهم قتلا وجوعا وتشريدا . أما السياسيين وأصحاب القرار فعادة ينتهي بهم المطاف إما باللجوء السياسي أو يرضخون للتسويات السياسيه التي تخرجهم مما تسببوا به من دمار وقتل.
فلا تستغرب عزيزي القارئ أن تسمع في قادم الأيام عن تسويات وحلول سياسيه تخرج هذا المجرم سفاح سوريا من كل الجرائم المروعه التي ارتكبها في حق شعبه واستعانته بكل حثالات الأرض لتدمير بلده في سبيل البقاء على صدور السوريين كما نجى غيره من القتله والمجرمين قبله . ببركة النظام الدولي الجديد وبقيادة أكبر قاتل في العصر الحديث.