لكل حاضرة ثقافة ولكل زمان أدباء وعلماء، ينقلون ثقافة أوطانهم ومواطنيها عبر مؤلفاتهم إلى مكتبة التاريخ فيثرونها بالمعلومات الموثقة من مصادرهم ، فيجد الباحث بغيته ، بالرجوع إلى تلك المؤلفات ، ومع مرور الوقت تصبح هذه المؤلفات مراجع معتمدة ، لا سيما المحققة تحقيقاً علمياً والمُدعمة بالادلة الموثقة.
وتختلف تلك المؤلفات باختلاف أفكار مؤلفيها ، فمنهم المؤرخين ومنهم الجغرافيين ومنهم النسابين ومنهم الشعراء ومنهم القصاصين ، وكل منهم ينقل جانب من الثقافة.
ومن هذه الفنون فن الرواية وقد ظهر هذا الفن قديماً في كثير من الثقافات العربية وغير العربية ، فهي تستنطق إنسان تلك الحقبة فيعبر الكاتب على لسان شخصيات روايته ما يختلج في نفسه ، ويمرر مقاصده ، بطابعه الشخصي ، فينصح وينتقد ويوجه ، وقد يستخدم شخصيات خرافية ، او يأتي بها على ألسنة الحيوانات ، وتظهر براعة الكاتب بسلاسة اسلوبه ، وكثافة مفرداته ، ومخزونه اللغوي.
وبالنسبة للثقافة التبوكية الحديثة ، فهي ثمد يتبرّضه القرّاء ، فمستقل ومستكثر ، وكذا هم أدباء تبوك منهم المكثر ومنهم دون ذلك.
وقد برع الأستاذ الدكتور مسعد بن عيد العطوي ، بعدة فنون من فنون الأدب وقد بلغت مؤلفاته قرابة الثلاثين مؤلف ، وفي روايته ـ العملاق ـ أرسل رسائله الأنسانية ومعلوماته التاريخية عبر محادثاته مع عملاقه ، وهاهو يثري المتصفح بحكاياتٍ قصيرة تحت مسمى الراعية ، فيطلع القاريء على حقبة من تاريخ هذه المنطقة ، وبعض العادات والتقاليد وكذلك المصطلحات التي تعكس ثقافة إنسان تبوك في تلك الفترة.
وما أحوج الناس لمثل هذا النوع من السرد الايجابي ، في زمان طغت فيه الثقافة التويترية ، المختصرة للمعلومة ، والمحددة بعدد من الأحرف ، وكأنها تشكل سجناً للعقول ، وقيداً يكبل الأفكار ، ناهيك عن من يكتب وما يُكتب ، ونتائجه الملموسة ، في ركاكة الأسلوب وضحالة المفردة ، وتغريب المصطلحات.
مما جعل لغتنا المشرفة بكلام رب العالمين ، تقبع مهجورة محصورة ، ولا حافظ ابراهيم لها.
وتختلف تلك المؤلفات باختلاف أفكار مؤلفيها ، فمنهم المؤرخين ومنهم الجغرافيين ومنهم النسابين ومنهم الشعراء ومنهم القصاصين ، وكل منهم ينقل جانب من الثقافة.
ومن هذه الفنون فن الرواية وقد ظهر هذا الفن قديماً في كثير من الثقافات العربية وغير العربية ، فهي تستنطق إنسان تلك الحقبة فيعبر الكاتب على لسان شخصيات روايته ما يختلج في نفسه ، ويمرر مقاصده ، بطابعه الشخصي ، فينصح وينتقد ويوجه ، وقد يستخدم شخصيات خرافية ، او يأتي بها على ألسنة الحيوانات ، وتظهر براعة الكاتب بسلاسة اسلوبه ، وكثافة مفرداته ، ومخزونه اللغوي.
وبالنسبة للثقافة التبوكية الحديثة ، فهي ثمد يتبرّضه القرّاء ، فمستقل ومستكثر ، وكذا هم أدباء تبوك منهم المكثر ومنهم دون ذلك.
وقد برع الأستاذ الدكتور مسعد بن عيد العطوي ، بعدة فنون من فنون الأدب وقد بلغت مؤلفاته قرابة الثلاثين مؤلف ، وفي روايته ـ العملاق ـ أرسل رسائله الأنسانية ومعلوماته التاريخية عبر محادثاته مع عملاقه ، وهاهو يثري المتصفح بحكاياتٍ قصيرة تحت مسمى الراعية ، فيطلع القاريء على حقبة من تاريخ هذه المنطقة ، وبعض العادات والتقاليد وكذلك المصطلحات التي تعكس ثقافة إنسان تبوك في تلك الفترة.
وما أحوج الناس لمثل هذا النوع من السرد الايجابي ، في زمان طغت فيه الثقافة التويترية ، المختصرة للمعلومة ، والمحددة بعدد من الأحرف ، وكأنها تشكل سجناً للعقول ، وقيداً يكبل الأفكار ، ناهيك عن من يكتب وما يُكتب ، ونتائجه الملموسة ، في ركاكة الأسلوب وضحالة المفردة ، وتغريب المصطلحات.
مما جعل لغتنا المشرفة بكلام رب العالمين ، تقبع مهجورة محصورة ، ولا حافظ ابراهيم لها.