الإلحاد موضة الموسم

نورة الرواضين

حتى الان لم استطع السيطره على زمام قلمي ، وقد لااتفوق على الكتاب الاخرين ، وجهة نظر مني لنفسي ، الى انني اودعت الحرف بضمير حي ، يسطر ما يجول ويدور في مجتمعي الاسلامي (السعودي) ، كظاهرة منتشرة بشكل يدعوا للريبة في الآونة الآخيرة ، اودع مكتبتي الفاخرة واستلم بعد التسمية اوراق بيضاء ، اصف فيها موضة الموسم ، مختلفة كليا عن موضة الفانشيستا او ممثلي هوليود ، هي خاصه بالعالم الاسلامي عامة والشعب السعودي خاصة ، موضة الالحاد ، لاتستغرب عزيزي القارئ فحين اطلعت على هاشتاقات العصفور الازرق(تويتر) ، شدني هاشتاق اصبح ترند عالمي ، يقول #افتخر_اني_تركت_الإسلام ، وكأنه كان في وحل ونجى منه ، والاعجب من ذاك ان المشاركين بالتأييد له اغلبهم سعوديوون للاسف ومسلمون من عوائل ونسل مسلم، وفي اروقة الجامعات اصبحت تسأل فتياتنا وفتياننا عن سبب حديثهم المنفتح بشكل كبير ، او غيره ، فيجيبك بكل اعتزاز انا ملحد ، بل الأعجب من ذالك في احدى المدارس المتوسطة في منطقة من مناطق الشمال الحد ثلاث طالبات من الثاني متوسط ، عن طريق كتب فلسفة ، ورفضوا الرجوع وعد الحديث مع الأم قالت : انا لااعلم بصراحة عن نوعية الكتب التي يقرؤونها رغم انها متعلمه ، حينها سرت قشعريره في جسدي وانا ارى ابناء تربوا على الاسلام قد انفسخوا منه ، بل صدقوا تراهات النمو والتطور ، والانفجار الكوني ، وان الطبيعة ولدت بشرا.
السؤال الذي داهمني حينها ، ماسبب هذا التفاود الكبير الى الالحاد؟؟!! ايعقل ان يكون هناك خطاء ديني لم يستطيعوا فهمه وجهلوه ؟؟! ام اهمال الوالدين وانعدام المراقبه المنزلية ؟؟! اسأله كثيره تحتاج الى اجابة ، ولم اجد اجوبة وافية شافية .

و الان نحتاج الى تكرار قوله تعالى ع مسامع الملحدون [أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون .. أم خَلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون] وعلى المجتمع والعائلات البحث عن المعضلات التي تسببت بإنحراف ابناء مجتمعنا المسلم دينيا الى الادينية.