غلط في الحسابات
ضيف الله عيد المضلعاني
يوم الجمعة ليلة السبت كنت أتابع الأخبار شاهدت على شريط الأخبار ،الخبرالتالي: طائرات تحلق في سماء أنقرة وسماع دوي إنفجارات أوطلاق نار.هكذاالخبر تقريبا.
أدركت أن فيه إنقلاب وعادت بي الذاكرة الى اذاعة ليبيا وهي تتابع احداث الانقلاب الذي قام به الجنرال محمدأوفقير عام1972م وفشل فيه ضد الحسن الثاني بالمغرب وكان القذافي من مؤيديه.
جلست أتابع الأخبار وتويتر في آن واحد أتنقل بين القنوات الاخبارية العربية أبحث عن التغطية المتميزة التي تشعرني بالمصداقية لا بقناة موجهة أولها أماني تريدها، بعد نصف ساعة تقريبا أستقر رأيي على قناة أبدعت في التغطية بمهنية متميزة حتى أنني لم ألحظ الميل إلى أي من الفريقين بل تنقل كل مايتحدث به الطرفين دون تمييز يلحظ بقيت انتقل بين السماع تارة والقراءة تارةأخرى لاحظت كمالاحظ غيري من المتابعين الأتي:
1-الولايات المتحدة والإتحادالأوربي كأنهما من مؤيدي الانقلاب بين من يقول شأن داخلي ومن يقول أن الأمر كبير يعني ضمنيا بنجاح الإنقلاب وبعد ساعتين تقريبا تغيرت التصريحات فبين من يقول أنه مستعد لتقديم المساعدات وأخر يحترم الديمقراطية والحكم الأنتخابي،وإذباللغة توحي أن الحسابات غلط.
2-من خلال تويتر رأيت من يشير إلى تغريدات مستعجلة تتهكم باردوغان وبعضهم مسح التغريدات وأدرك أنه غلط في الحسابات.
3-قنوات عربية قالت أن اردوغان طلب اللجو السياسي لالمانيا هذه زادت عن الغلط في الحسابات أنها كذبت ولفقت الخبر.
4- صحف ورقية مستعجلة في أكثر من دولة عربية طبعت بمانشتات كبيرة إنقلاب بتركيا يطيح باردوغان أم الندامة والأماني جعلتهم يغلطون في الحسابات.
5-دول عربية قيل أن الجماهيرنزلت للشوارع وهي في قمة الفرح وخاصة في سوريا والعراق ومصر.
6-تبادل التهاني على الواتسب بنجاح الانقلاب وفي نفس الليلة أدركوا أنهم غلطوا في الحساب.
هذاالإنقلاب الذي فشل كشف عن حقائق لعل أهمها مواقف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي ففي كل ثورة اوإنقلاب هم في طليعة المؤيدين حتى يكسبوا الحكومات الجديدة ويظهروا التعاطف لكي يقوموا بدورهم الذي لايحيدواعنه وهو الهيمنة من علاقات سياسية واقتصادية واتفاقيات تكبل بها الحكومات الجديدةحتى تتمنى الشعوب لوبقيت على حكوماتها التي ثارت ضدها رأينا ذلك في العراق بعد صدام وليبيا بعد القذافي وتونس بعد بن علي ومصر بعد مبارك وسوريا تمنوا لولم يثوروا على بشار لانهم خذلوا.
أتمنى لويرجع القارئ الكريم ماذا كانت تصرح به الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي عند بدء ثورات ماسمي بالربيع العربي هذاالغرب يدغدغ مشاعر الشعوب العربية بالحرية والديمقراطية فإذا طلبوها اجهضها بطرق شتى والله ثم والله انه لايريد ان تعيش الشعوب الحرية لان الغرب هوالخاسر الاول لاالحكام الطغاة فهؤلاء في مزابل التاريخ.
*تركيا أحفاد بني عثمان، تقدم دروس بالمجان ، لعلها تستفيد العربان ،من حكمة ودهاء اردوغان ،فالشعب الواعي ماخان، والانقلابيون في خبركان ،وأماني العملاء في خذلان،من حمد ومحمدوابن خلفان ،ولاعزاء لمحمد بن دحلان، واهل العمائم مجوس ايران ،وبشاروحزب الشيطان،والمذيعة المتأسفة بزلة اللسان ،تعيشوا وتأكلواغيرها يا.....اللهم احفظ وطني أعز الأوطان وأنصرمن نصر الدين في أي مكان.
والله من وراء القصد وبه المستعان
أدركت أن فيه إنقلاب وعادت بي الذاكرة الى اذاعة ليبيا وهي تتابع احداث الانقلاب الذي قام به الجنرال محمدأوفقير عام1972م وفشل فيه ضد الحسن الثاني بالمغرب وكان القذافي من مؤيديه.
جلست أتابع الأخبار وتويتر في آن واحد أتنقل بين القنوات الاخبارية العربية أبحث عن التغطية المتميزة التي تشعرني بالمصداقية لا بقناة موجهة أولها أماني تريدها، بعد نصف ساعة تقريبا أستقر رأيي على قناة أبدعت في التغطية بمهنية متميزة حتى أنني لم ألحظ الميل إلى أي من الفريقين بل تنقل كل مايتحدث به الطرفين دون تمييز يلحظ بقيت انتقل بين السماع تارة والقراءة تارةأخرى لاحظت كمالاحظ غيري من المتابعين الأتي:
1-الولايات المتحدة والإتحادالأوربي كأنهما من مؤيدي الانقلاب بين من يقول شأن داخلي ومن يقول أن الأمر كبير يعني ضمنيا بنجاح الإنقلاب وبعد ساعتين تقريبا تغيرت التصريحات فبين من يقول أنه مستعد لتقديم المساعدات وأخر يحترم الديمقراطية والحكم الأنتخابي،وإذباللغة توحي أن الحسابات غلط.
2-من خلال تويتر رأيت من يشير إلى تغريدات مستعجلة تتهكم باردوغان وبعضهم مسح التغريدات وأدرك أنه غلط في الحسابات.
3-قنوات عربية قالت أن اردوغان طلب اللجو السياسي لالمانيا هذه زادت عن الغلط في الحسابات أنها كذبت ولفقت الخبر.
4- صحف ورقية مستعجلة في أكثر من دولة عربية طبعت بمانشتات كبيرة إنقلاب بتركيا يطيح باردوغان أم الندامة والأماني جعلتهم يغلطون في الحسابات.
5-دول عربية قيل أن الجماهيرنزلت للشوارع وهي في قمة الفرح وخاصة في سوريا والعراق ومصر.
6-تبادل التهاني على الواتسب بنجاح الانقلاب وفي نفس الليلة أدركوا أنهم غلطوا في الحساب.
هذاالإنقلاب الذي فشل كشف عن حقائق لعل أهمها مواقف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي ففي كل ثورة اوإنقلاب هم في طليعة المؤيدين حتى يكسبوا الحكومات الجديدة ويظهروا التعاطف لكي يقوموا بدورهم الذي لايحيدواعنه وهو الهيمنة من علاقات سياسية واقتصادية واتفاقيات تكبل بها الحكومات الجديدةحتى تتمنى الشعوب لوبقيت على حكوماتها التي ثارت ضدها رأينا ذلك في العراق بعد صدام وليبيا بعد القذافي وتونس بعد بن علي ومصر بعد مبارك وسوريا تمنوا لولم يثوروا على بشار لانهم خذلوا.
أتمنى لويرجع القارئ الكريم ماذا كانت تصرح به الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي عند بدء ثورات ماسمي بالربيع العربي هذاالغرب يدغدغ مشاعر الشعوب العربية بالحرية والديمقراطية فإذا طلبوها اجهضها بطرق شتى والله ثم والله انه لايريد ان تعيش الشعوب الحرية لان الغرب هوالخاسر الاول لاالحكام الطغاة فهؤلاء في مزابل التاريخ.
*تركيا أحفاد بني عثمان، تقدم دروس بالمجان ، لعلها تستفيد العربان ،من حكمة ودهاء اردوغان ،فالشعب الواعي ماخان، والانقلابيون في خبركان ،وأماني العملاء في خذلان،من حمد ومحمدوابن خلفان ،ولاعزاء لمحمد بن دحلان، واهل العمائم مجوس ايران ،وبشاروحزب الشيطان،والمذيعة المتأسفة بزلة اللسان ،تعيشوا وتأكلواغيرها يا.....اللهم احفظ وطني أعز الأوطان وأنصرمن نصر الدين في أي مكان.
والله من وراء القصد وبه المستعان