مستحيلات القرن الحادي والعشرون
ضيف الله عيد المضلعاني
قالوا المستحيلات ثلاث:
الغول..
العنقاء..
الخل الوفي..
والخل الوفي لي عليه تحفظ فأنا لي اخلاء من أكثر من اربعة عقود ،وهم كثر ولله الحمد ودائما أجدمنهم الوفاء الكبير.
ليس هذا الموضوع الذي أردت ولكن ما أريد هو هذا العالم الذي نعيش فيه ويضحك علينا (صباح ومساء ) ومنذ إتفاقية (سايكس بيكو) ولازال والمشكلة أن بني قومنا دخلوا في فلكهم وصاروا يجارونهم في الضحك علينا وبطرق شتى ولذا أقول خذوا هذه المستحيلات وعلى مسؤوليتي.
اولا:
القدس لن تعود بمحادثات وإتفاقيات سياسية ولن تعاد الابما أخذت به وهو الآن مستحيل.
ثانيا:
لن تتوقف قوى الشر ( أمريكا وأوربا وروسيا وإيران ) عن نشر الفوضى بالوطن العربي فكيف لهم أن يبيعوا السلاح وتتواجد أساطيلهم وبوارجهم إذا كان الوطن العربي يدا واحدة فلذا يشتغلون.
ثالثا/ المؤامرات:
وهي المؤامرات والدسائس والتفرقة بين العرب ويخدمهم في ذلك بعض الحكام ،والطائفية والحزبية والعسكر والعملاء والسذج من مفكري العرب الذين صدقوا بالديمقراطية الغربية وظنوا أنها تشمل العرب وهي حكرا على شعوبهم.
ببساطة يستحيل أن يوقفوا مؤامراتهم فهى سرتحكمهم بالعالم وخاصة العربي وبالرغم أنهم يكشفوها بعد الإفراج عن الوثائق اوتسريبها ولكن هناك من يدافع عنهم بل قد يصفهم بالاحمال الوديعة دائما أقول المؤامرات على الحكام والضحية الشعوب والاوطان.
رابعا/ وحدة العرب:
مستحيلة وحدة العرب في وجود الطائفية والحزبية والعسكر والعمالة وخشية الحكام في ضياع هيمنتهم على الشعوب التي لاتملك الاالصراخ مرات والثناء مرة.
خامسا/ الطابور الخامس:
وهم من مثلهم الأعلى الغرب بعلمانيته ولبراليته هؤلاء يقولون كل ما نعيش فيه بسبب هذا الغرب بمخترعاته وتقدمه العلمي هم محقون في ذلك لكن لايقولون من صنع السلاح المدمر ومن سكت عن تقتيل الشعوب العربية ومن نشر الفوضى ومن سكت عن تقتيل الأطفال بالاسلحة المحرمة دوليا .هذا غيض من فيض، هذا الطابور مستحيل أن ينقرض لأنه أعطي الضوء الأخضر في الأوطان ودعم لوجستيا ولهم اسيادهم يحموهم من أي ضرر ولاحتى مسألتهم فهم باقون ويستحيل عدم وجودهم.
سادسا/ الدول الكبرى:
ما تسمى الدول دائمة العضوية بمجلس الامن وصاحبة(الفيتو) هذه مستحيل تفكيكها وقد رأينا ذلك عند تفكك الاتحادالسوفيتي فقد بقيت روسيا وكان يفترض سقوطها ولكن السلاح النووي الذي تملكه جعلها تبقى عظمى وفي ظني أن هناك دول قادمة في مقدمتها الهند والباكستان وهذه الأخيرة لودخلت لتغير الكثير.
بقي أن أقول ما أشرت إليه مستحيل في عقول البشر ولكن لامستحيل على الله سبحانه وتعالى وهو الذي أمره بين الكاف والنون.
ولذا لورجعنا للإسلام الذي به عزتنا ووحدتنا ماكتبت المقال إنما واقعنا اليوم جعل لدينا مستحيلات وقد يرى غيري مستحيلات أخرى اويخالفني ولامشكلة عندي همي الذي أعيشه ليلا ونهارا ديني ووطني فاتألم لتهميش ثوابت الدين بالعالم العربي وأتألم عندما أرى من يخذل الوطن بتغريدة أومقال أوالولاء لدول أوطوائف أودول خارجية.
وهذا الوطن فتح ذراعيه لخدمة العالم الإسلامي قاطبة وموسم الحج والعمرة أكبرشاهد فهم لايدققون في طائفية أوجنسية اولون يهم وطني راحة الزوار ومع كل ذلك هناك من يتأمر ويخذل .ولكن أطال الله عمرخادم الحرمين فقدكشفهم بعاصفة الحزم التي فضحت الكثيرين وأدرك العقلاء من العدو ومن الصديق الاالذي أغمض عينيه عن الحقيقة.
هذا والله من وراء القصد..
كتبه/ ضيف الله عيد العطوي
6/10/1437
الغول..
العنقاء..
الخل الوفي..
والخل الوفي لي عليه تحفظ فأنا لي اخلاء من أكثر من اربعة عقود ،وهم كثر ولله الحمد ودائما أجدمنهم الوفاء الكبير.
ليس هذا الموضوع الذي أردت ولكن ما أريد هو هذا العالم الذي نعيش فيه ويضحك علينا (صباح ومساء ) ومنذ إتفاقية (سايكس بيكو) ولازال والمشكلة أن بني قومنا دخلوا في فلكهم وصاروا يجارونهم في الضحك علينا وبطرق شتى ولذا أقول خذوا هذه المستحيلات وعلى مسؤوليتي.
اولا:
القدس لن تعود بمحادثات وإتفاقيات سياسية ولن تعاد الابما أخذت به وهو الآن مستحيل.
ثانيا:
لن تتوقف قوى الشر ( أمريكا وأوربا وروسيا وإيران ) عن نشر الفوضى بالوطن العربي فكيف لهم أن يبيعوا السلاح وتتواجد أساطيلهم وبوارجهم إذا كان الوطن العربي يدا واحدة فلذا يشتغلون.
ثالثا/ المؤامرات:
وهي المؤامرات والدسائس والتفرقة بين العرب ويخدمهم في ذلك بعض الحكام ،والطائفية والحزبية والعسكر والعملاء والسذج من مفكري العرب الذين صدقوا بالديمقراطية الغربية وظنوا أنها تشمل العرب وهي حكرا على شعوبهم.
ببساطة يستحيل أن يوقفوا مؤامراتهم فهى سرتحكمهم بالعالم وخاصة العربي وبالرغم أنهم يكشفوها بعد الإفراج عن الوثائق اوتسريبها ولكن هناك من يدافع عنهم بل قد يصفهم بالاحمال الوديعة دائما أقول المؤامرات على الحكام والضحية الشعوب والاوطان.
رابعا/ وحدة العرب:
مستحيلة وحدة العرب في وجود الطائفية والحزبية والعسكر والعمالة وخشية الحكام في ضياع هيمنتهم على الشعوب التي لاتملك الاالصراخ مرات والثناء مرة.
خامسا/ الطابور الخامس:
وهم من مثلهم الأعلى الغرب بعلمانيته ولبراليته هؤلاء يقولون كل ما نعيش فيه بسبب هذا الغرب بمخترعاته وتقدمه العلمي هم محقون في ذلك لكن لايقولون من صنع السلاح المدمر ومن سكت عن تقتيل الشعوب العربية ومن نشر الفوضى ومن سكت عن تقتيل الأطفال بالاسلحة المحرمة دوليا .هذا غيض من فيض، هذا الطابور مستحيل أن ينقرض لأنه أعطي الضوء الأخضر في الأوطان ودعم لوجستيا ولهم اسيادهم يحموهم من أي ضرر ولاحتى مسألتهم فهم باقون ويستحيل عدم وجودهم.
سادسا/ الدول الكبرى:
ما تسمى الدول دائمة العضوية بمجلس الامن وصاحبة(الفيتو) هذه مستحيل تفكيكها وقد رأينا ذلك عند تفكك الاتحادالسوفيتي فقد بقيت روسيا وكان يفترض سقوطها ولكن السلاح النووي الذي تملكه جعلها تبقى عظمى وفي ظني أن هناك دول قادمة في مقدمتها الهند والباكستان وهذه الأخيرة لودخلت لتغير الكثير.
بقي أن أقول ما أشرت إليه مستحيل في عقول البشر ولكن لامستحيل على الله سبحانه وتعالى وهو الذي أمره بين الكاف والنون.
ولذا لورجعنا للإسلام الذي به عزتنا ووحدتنا ماكتبت المقال إنما واقعنا اليوم جعل لدينا مستحيلات وقد يرى غيري مستحيلات أخرى اويخالفني ولامشكلة عندي همي الذي أعيشه ليلا ونهارا ديني ووطني فاتألم لتهميش ثوابت الدين بالعالم العربي وأتألم عندما أرى من يخذل الوطن بتغريدة أومقال أوالولاء لدول أوطوائف أودول خارجية.
وهذا الوطن فتح ذراعيه لخدمة العالم الإسلامي قاطبة وموسم الحج والعمرة أكبرشاهد فهم لايدققون في طائفية أوجنسية اولون يهم وطني راحة الزوار ومع كل ذلك هناك من يتأمر ويخذل .ولكن أطال الله عمرخادم الحرمين فقدكشفهم بعاصفة الحزم التي فضحت الكثيرين وأدرك العقلاء من العدو ومن الصديق الاالذي أغمض عينيه عن الحقيقة.
هذا والله من وراء القصد..
كتبه/ ضيف الله عيد العطوي
6/10/1437