جميعنا نستنكر الاعمال الإجرامية المشينة التي حدثت مؤخراً في جده والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف بالمدينه المنوره.
بدايةً أحب ان أنوّه بذالك أن ديننا الإسلامي بريئاً من هذه الأفكار المتطرفة التي لا تمت بصلة لا لإسلامنا ولا لتقاليدنا ولتاريخنا.
فعلى ذالك نؤكد وحدتنا الوطنية في ضد مثل هذه الأعمال التي ليست بغريبة لا على خوارج الأمس ودواعش اليوم. ومن هذا المنبر نبرأ كبراءة يوسف من دم الذئب من هؤلاء الخوارج، وأترحم على سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وغفر لة وأسترجع بعض
من أحاديثه عندما قال "الإسلام محُارب من قوى كبيره وهناك من غُرر به" فهولاء الدواعش "خوارج العصر" مغُرر بهم وإنما هُم لعبة في أيدي أعداء هذا الوطن العظيم ومُظللين منهم ولا عقل لهم ولا دين.
فأي دين يحث على أعمال إجرامية وتخويف وترهيب للمسلمين في شهر عَظِيم وفي مكان مقدس بجوار مسجد النبي عليه أفضل الصلاه والتسليم الذي ولله الحمد والمنة كانت أضراره قليله ومن باب الدراسات فهؤلاء من يحملون الفكر الضال فهم لا يملكون الوازع الديني، أو من أصحاب السوابق إما مخدرات، أو جرائم سلوكية، أو يُنتج عن تفكك سري.
و گ أبن من أبناء هذا الوطن فإنني أعزي قادتنا ممثله بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله بعمره وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأهل الشهداء من أبنائنا الذين أستشهدو في التفجير الغادر الذي وقع أمام باحة الحرم الشريف وتبرأ قبيلة بلي العريقة ممثلة بمشايخها وأعيانها وصغيرها وكبيرها من هذا الفعل الغادر المُشين الذي قام به من كان ينتسب لهذه القبيلة. فهذه القبيلة والتي أمتدت من عهد الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام والتي قدمت ثلثُ شهداء معركة أُحد.
وكان هناك منهم من الصحابه المنسوبين الى أنيف من بلي: أمثال القائد العظيم زهير بن قيس البلوي الذي شهد فتح مصر والذي أعاده يزيد بن معاويه لاحقاً إلى ولايه إفريقيه. ومن التابعين گ موسى بن نصير البلوي فاتح الأندلس، وغيرهم الكثير ولا ننسى أول شهيد للوطن الذي تصدى لأول عمليه لداعش بالمملكة العميد عِوَض عوده البلوي قائد الحدود الشمالية فهو فخر للوطن وللشعب السعودي كافة ولقبيلة بلي ولسُت من يأجج العنصريه أو القبليه فالتاريخ يحفظ إنجازات كل القبائل سواءً في العصر القديم أو ممن ساهم في توحيد هذه البلاد من رموز القبائل مع مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. فهذه الأفعال الغادره ما تُزيد الإ ترابط الشعب بعضه مع بعض وتكاتف لدحر مثل هؤلاء سأل المولى عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان ويطيل في أعمار مليكنا وقادتنا وأن ينصر أخواننا المرابطين على حدودنا.
وأخيراً وليس أخَّرا فإن حكومتنا الرشيدة لن تتأثر في مثل هذه الأعمال بل تؤثر في استقرار المنطقة كاملة بدايه في عاصفه الحزم وتلتها رعد الشمال بل ولها تأثيراً قوي جداً في مجال مكافحة الأرهاب عالمياً.
بقلم: حماد خليل منقره البلوي
مبتعث "امن وطني سعودي" اول دفعه مع مجموعة من الضباط
بدايةً أحب ان أنوّه بذالك أن ديننا الإسلامي بريئاً من هذه الأفكار المتطرفة التي لا تمت بصلة لا لإسلامنا ولا لتقاليدنا ولتاريخنا.
فعلى ذالك نؤكد وحدتنا الوطنية في ضد مثل هذه الأعمال التي ليست بغريبة لا على خوارج الأمس ودواعش اليوم. ومن هذا المنبر نبرأ كبراءة يوسف من دم الذئب من هؤلاء الخوارج، وأترحم على سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وغفر لة وأسترجع بعض
من أحاديثه عندما قال "الإسلام محُارب من قوى كبيره وهناك من غُرر به" فهولاء الدواعش "خوارج العصر" مغُرر بهم وإنما هُم لعبة في أيدي أعداء هذا الوطن العظيم ومُظللين منهم ولا عقل لهم ولا دين.
فأي دين يحث على أعمال إجرامية وتخويف وترهيب للمسلمين في شهر عَظِيم وفي مكان مقدس بجوار مسجد النبي عليه أفضل الصلاه والتسليم الذي ولله الحمد والمنة كانت أضراره قليله ومن باب الدراسات فهؤلاء من يحملون الفكر الضال فهم لا يملكون الوازع الديني، أو من أصحاب السوابق إما مخدرات، أو جرائم سلوكية، أو يُنتج عن تفكك سري.
و گ أبن من أبناء هذا الوطن فإنني أعزي قادتنا ممثله بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله بعمره وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأهل الشهداء من أبنائنا الذين أستشهدو في التفجير الغادر الذي وقع أمام باحة الحرم الشريف وتبرأ قبيلة بلي العريقة ممثلة بمشايخها وأعيانها وصغيرها وكبيرها من هذا الفعل الغادر المُشين الذي قام به من كان ينتسب لهذه القبيلة. فهذه القبيلة والتي أمتدت من عهد الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام والتي قدمت ثلثُ شهداء معركة أُحد.
وكان هناك منهم من الصحابه المنسوبين الى أنيف من بلي: أمثال القائد العظيم زهير بن قيس البلوي الذي شهد فتح مصر والذي أعاده يزيد بن معاويه لاحقاً إلى ولايه إفريقيه. ومن التابعين گ موسى بن نصير البلوي فاتح الأندلس، وغيرهم الكثير ولا ننسى أول شهيد للوطن الذي تصدى لأول عمليه لداعش بالمملكة العميد عِوَض عوده البلوي قائد الحدود الشمالية فهو فخر للوطن وللشعب السعودي كافة ولقبيلة بلي ولسُت من يأجج العنصريه أو القبليه فالتاريخ يحفظ إنجازات كل القبائل سواءً في العصر القديم أو ممن ساهم في توحيد هذه البلاد من رموز القبائل مع مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. فهذه الأفعال الغادره ما تُزيد الإ ترابط الشعب بعضه مع بعض وتكاتف لدحر مثل هؤلاء سأل المولى عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان ويطيل في أعمار مليكنا وقادتنا وأن ينصر أخواننا المرابطين على حدودنا.
وأخيراً وليس أخَّرا فإن حكومتنا الرشيدة لن تتأثر في مثل هذه الأعمال بل تؤثر في استقرار المنطقة كاملة بدايه في عاصفه الحزم وتلتها رعد الشمال بل ولها تأثيراً قوي جداً في مجال مكافحة الأرهاب عالمياً.
بقلم: حماد خليل منقره البلوي
مبتعث "امن وطني سعودي" اول دفعه مع مجموعة من الضباط