في بيتٍ من شعرٍ خالدٍ للشاعر حطان بن المعلى يقول فيه :
إنما أولادُنا بيننا
أكبادُنا تمشي على الأرض
نجد المعنى الصادق لهذا الحب المحفوف بالرعاية والإهتمام ، والمحاط بروح المسؤولية من واجب الآباء والأمهات مع أولادهم.
وأكاد أجزم أننا - وإلى عهدٍ قريبٍ - تربينا على وحيٍ من هذا البيت ، فوجد كلٌ منا رعاية أهله له تحيط به من كل جهة ، وعين الملاحقة والملاحظة تتتبّع كل تصرفاته وتتابع كل شؤونه الصغيرة قبل الكبيرة .
واليوم نحن بحاجة ماسة إلى أن نراجع حال واقعنا مع ( أكبادنا ) التي أصبحت تمشي على الشوك رغما عنها في ظل متطلبات ومتغيرات هذا العصر .
فما يتم تداوله هذه الأيام عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمقاطع خادشة بسبب التحرش الذي يتعرض له الأطفال عن طريق بعض تطبيقات الدردشة المرئية في الجوالات الذكية يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة صادقة تعري أسباب ونتائج إهمالنا متابعة أولادنا وهم يستخدمون أجهزتهم بعيداً عن أعيننا وخلف الأبواب المغلقة .
قبل أن نصوب أصابع الاتهام لكل متحرش بغيض ونطالب الجهات الحكومية بملاحقته ومعاقبته يجب أن ندير أصابع اللوم نحو أنفسنا فنحن من ترك هذه الأكباد عُرضة لهذا الانتهاك الصارخ لخصوصيتهم وشرفهم من قبل فئات استمرأت تصيّد الأطفال والتحرش بهم والعبث ببراءة عقولهم وقلوبهم .
إلى أن يصدر قرار ايقاظ قانون التحرش الذي طال سباته تحت قبة مجلس الشورى الموقر - إلى ذلك الحين - يجب أن نغير طريقة تعاطينا في كل ما يخص رعاية أولادنا ومراعاة شؤونهم ، ففي أجهزتهم المحمولة وحول حلقات تحفيظهم وخلف أبواب النشاط في مدارسهم وفي الشوارع وعلى مسارح ملتقيات الوناسة الدعوية والنوادي وفي بيوت أقاربهم وفي كل مكان حولهم ( ذئاب منفردة ) تعاني من بيدوفيليا مقيته تجعل الواحد منهم لا يراعي حرمة ، ولا يرحم طفولة ، ولا يخاف عقوبة يظل ينتظر الفرص ويتحين اللحظات المناسبة لينقضّ فينهش ويتحرش ببراءة وصفاء وجمال أكبادنا
فاصلة منقوطة ؛
( إن كان التحرش جريمة فالدفاع عن مرتكبها والمطالبة بإحسان النية في تعاملنا مع جريمته ، جريمة أكبر ..! )
إنما أولادُنا بيننا
أكبادُنا تمشي على الأرض
نجد المعنى الصادق لهذا الحب المحفوف بالرعاية والإهتمام ، والمحاط بروح المسؤولية من واجب الآباء والأمهات مع أولادهم.
وأكاد أجزم أننا - وإلى عهدٍ قريبٍ - تربينا على وحيٍ من هذا البيت ، فوجد كلٌ منا رعاية أهله له تحيط به من كل جهة ، وعين الملاحقة والملاحظة تتتبّع كل تصرفاته وتتابع كل شؤونه الصغيرة قبل الكبيرة .
واليوم نحن بحاجة ماسة إلى أن نراجع حال واقعنا مع ( أكبادنا ) التي أصبحت تمشي على الشوك رغما عنها في ظل متطلبات ومتغيرات هذا العصر .
فما يتم تداوله هذه الأيام عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمقاطع خادشة بسبب التحرش الذي يتعرض له الأطفال عن طريق بعض تطبيقات الدردشة المرئية في الجوالات الذكية يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة صادقة تعري أسباب ونتائج إهمالنا متابعة أولادنا وهم يستخدمون أجهزتهم بعيداً عن أعيننا وخلف الأبواب المغلقة .
قبل أن نصوب أصابع الاتهام لكل متحرش بغيض ونطالب الجهات الحكومية بملاحقته ومعاقبته يجب أن ندير أصابع اللوم نحو أنفسنا فنحن من ترك هذه الأكباد عُرضة لهذا الانتهاك الصارخ لخصوصيتهم وشرفهم من قبل فئات استمرأت تصيّد الأطفال والتحرش بهم والعبث ببراءة عقولهم وقلوبهم .
إلى أن يصدر قرار ايقاظ قانون التحرش الذي طال سباته تحت قبة مجلس الشورى الموقر - إلى ذلك الحين - يجب أن نغير طريقة تعاطينا في كل ما يخص رعاية أولادنا ومراعاة شؤونهم ، ففي أجهزتهم المحمولة وحول حلقات تحفيظهم وخلف أبواب النشاط في مدارسهم وفي الشوارع وعلى مسارح ملتقيات الوناسة الدعوية والنوادي وفي بيوت أقاربهم وفي كل مكان حولهم ( ذئاب منفردة ) تعاني من بيدوفيليا مقيته تجعل الواحد منهم لا يراعي حرمة ، ولا يرحم طفولة ، ولا يخاف عقوبة يظل ينتظر الفرص ويتحين اللحظات المناسبة لينقضّ فينهش ويتحرش ببراءة وصفاء وجمال أكبادنا
فاصلة منقوطة ؛
( إن كان التحرش جريمة فالدفاع عن مرتكبها والمطالبة بإحسان النية في تعاملنا مع جريمته ، جريمة أكبر ..! )