مؤسف جدا
محمد مشهور الايداء
مؤسف جدا
من المؤسف أن يفسر ماهو مفسر أصلا لغير قصده او يجير وفق مايوافق الأهواء لدى من نعتبرهم عقلاء وان كنا نعذر الجهلاء
فهناك بعض مسؤولي الجهات الرسميه من يعتبر أن اي انتقادا لمستوى الخدمة التي تقدمها ادارته هو انتقادا شخصيا له وطعنا في كرامته وووووالخ
في حين ان الخطأ ياتي من الذي يعمل وتلك طبيعة البشر واذا كان النقد هادفا بناءا فهو يحقق مصلحة ويتوجب على المسؤول أن يتقبله بصدر رحب والاعتراف بالخطأ ان كان واقعا فلن يضيره الاعتراف الذي سيدفعه للعمل على معالجة الخطأ وهنا رقي الفكر الاداري الناضج والثقة بالنفس لكن في المقابل لاننكر بأن هناك تجاوزات من قبل البعض سواءا بعض الزملاء الاعلاميين او غيرهم فيحدث هناك تضخيم للامور ومبالغة ربما بقصد وانتقام او بغير قصد لكنه في الأخير يؤخذ على واقعه ورأينا ماكتب في بعض الصحف المتنوعه او من خلال التغريدات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مانسب من قصور لاانفيه ولكن مبالغا فيه في بعض الجهات الرسميه وابرزها جامعة تبوك وصحة تبوك ولو قارنا مثلا نسبة انجاز مشاريع جامعة تبوك بالجامعات المماثله في المناطق الأخرى وبعمرها الزمني لوجدنا الفارق الكبير لصالح جامعة تبوك وهنا يأتي من يقول هذا واجبهم اقول نعم ولكن الا يقال للمحسن أحسنت ام لاهم لنا سوى الاسائه
وامل ان لايفهم انني أقف موقف المدافع عن مايقع من أخطاء لكنني أحاول مجتهدا ان أسدد وأقارب والحال ينطبق بحق صحة تبوك ولا أنكر بأنه تؤلمني تلك الانتقادات (المبالغ فيها ) لتلك الجهتين بالذات وانا من انتقد مستوى الخدمات بصحة تبوك وعبر برنامج الراصد وعلى الهواء لكنني نسبت ولازلت أنسب التقصير لوزارة الصحة ولوزرائها الذين تعاقبوا عليها وهذا لاغبار عليه وكل ماأتمناه ان لايفهم اي انتقاد انه موجه للمسؤول الا في حالات لايمكن تبرأته من براثن فساده وقصورة التي يتفق عليها الجميع
اليوم أناشد أصحاب الضمائر الحيه التقيه النقية الوفية من كتاب واعلاميبن وغيرهم ان يتجاوزون مرحلة الاستسلام للاهواء والمبالغه او المحاباة بل عليهم نقل الصورة الحقيقية من خلال الصحف او عبر مواقع التواصل تلك الصورة التي تجسد مدى ماتحقق في منطقة تبوك من انجازات وعن من يقفون خلفها وجهودهم الجبارة وان نترفع عن الصاق التهم والانتقاص ولنفترض جدلا بأن ذلك قد حدث فعلا مني او منكم اعزائي القراء فما العيب ان نتراجع عن الخطأ ونبدأ صفحة جديدة ولايعني ذلك ان نمتنع عن نقد الاخطاء بالعكس لنمضي بكل قوة في هذا الاتجاة ولكن ليس على حساب الواقع وانتقاصه والنظر للنصف الفارغ من الكوب او من خلال نظرة سوداوية او عبر شخصنة الأمور لنرتقي كما عهد عنكم من رقي وطيبة وصفاء فمنطقة تبوك خطفت انظار رجال الاعمال والسائحين وباتت واجهة وطن ووجهة مواطن ولولا ماتحقق من نهضة شاملة لما تبوأت هذه المكانه بين مناطق المملكة ودورنا الحفاظ على هذه المكانة بدعمها لابانتقاصها وتشويهها عبثا وعلينا أن نعي الرسالة الاعلاميه ونستشعر عظم ألامانة وعلى الطرف الاخر لانحمل الاعلامي مالايحتمل و فوق طاقته فقط دعونا نتكاتف ونتفق على الاستمتاع بكل جميل
وبمدينتنا الجميله ومنح الواقع حقه كما ينبغي.
من المؤسف أن يفسر ماهو مفسر أصلا لغير قصده او يجير وفق مايوافق الأهواء لدى من نعتبرهم عقلاء وان كنا نعذر الجهلاء
فهناك بعض مسؤولي الجهات الرسميه من يعتبر أن اي انتقادا لمستوى الخدمة التي تقدمها ادارته هو انتقادا شخصيا له وطعنا في كرامته وووووالخ
في حين ان الخطأ ياتي من الذي يعمل وتلك طبيعة البشر واذا كان النقد هادفا بناءا فهو يحقق مصلحة ويتوجب على المسؤول أن يتقبله بصدر رحب والاعتراف بالخطأ ان كان واقعا فلن يضيره الاعتراف الذي سيدفعه للعمل على معالجة الخطأ وهنا رقي الفكر الاداري الناضج والثقة بالنفس لكن في المقابل لاننكر بأن هناك تجاوزات من قبل البعض سواءا بعض الزملاء الاعلاميين او غيرهم فيحدث هناك تضخيم للامور ومبالغة ربما بقصد وانتقام او بغير قصد لكنه في الأخير يؤخذ على واقعه ورأينا ماكتب في بعض الصحف المتنوعه او من خلال التغريدات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مانسب من قصور لاانفيه ولكن مبالغا فيه في بعض الجهات الرسميه وابرزها جامعة تبوك وصحة تبوك ولو قارنا مثلا نسبة انجاز مشاريع جامعة تبوك بالجامعات المماثله في المناطق الأخرى وبعمرها الزمني لوجدنا الفارق الكبير لصالح جامعة تبوك وهنا يأتي من يقول هذا واجبهم اقول نعم ولكن الا يقال للمحسن أحسنت ام لاهم لنا سوى الاسائه
وامل ان لايفهم انني أقف موقف المدافع عن مايقع من أخطاء لكنني أحاول مجتهدا ان أسدد وأقارب والحال ينطبق بحق صحة تبوك ولا أنكر بأنه تؤلمني تلك الانتقادات (المبالغ فيها ) لتلك الجهتين بالذات وانا من انتقد مستوى الخدمات بصحة تبوك وعبر برنامج الراصد وعلى الهواء لكنني نسبت ولازلت أنسب التقصير لوزارة الصحة ولوزرائها الذين تعاقبوا عليها وهذا لاغبار عليه وكل ماأتمناه ان لايفهم اي انتقاد انه موجه للمسؤول الا في حالات لايمكن تبرأته من براثن فساده وقصورة التي يتفق عليها الجميع
اليوم أناشد أصحاب الضمائر الحيه التقيه النقية الوفية من كتاب واعلاميبن وغيرهم ان يتجاوزون مرحلة الاستسلام للاهواء والمبالغه او المحاباة بل عليهم نقل الصورة الحقيقية من خلال الصحف او عبر مواقع التواصل تلك الصورة التي تجسد مدى ماتحقق في منطقة تبوك من انجازات وعن من يقفون خلفها وجهودهم الجبارة وان نترفع عن الصاق التهم والانتقاص ولنفترض جدلا بأن ذلك قد حدث فعلا مني او منكم اعزائي القراء فما العيب ان نتراجع عن الخطأ ونبدأ صفحة جديدة ولايعني ذلك ان نمتنع عن نقد الاخطاء بالعكس لنمضي بكل قوة في هذا الاتجاة ولكن ليس على حساب الواقع وانتقاصه والنظر للنصف الفارغ من الكوب او من خلال نظرة سوداوية او عبر شخصنة الأمور لنرتقي كما عهد عنكم من رقي وطيبة وصفاء فمنطقة تبوك خطفت انظار رجال الاعمال والسائحين وباتت واجهة وطن ووجهة مواطن ولولا ماتحقق من نهضة شاملة لما تبوأت هذه المكانه بين مناطق المملكة ودورنا الحفاظ على هذه المكانة بدعمها لابانتقاصها وتشويهها عبثا وعلينا أن نعي الرسالة الاعلاميه ونستشعر عظم ألامانة وعلى الطرف الاخر لانحمل الاعلامي مالايحتمل و فوق طاقته فقط دعونا نتكاتف ونتفق على الاستمتاع بكل جميل
وبمدينتنا الجميله ومنح الواقع حقه كما ينبغي.