متفان في آداء رسالته ، متميز في إنجاز عمله ، معلم (طموح).. طموح جداً خطّط لمنهجه وفق آخر وأحدث الاستراتيجيات العلمية وبذل كل جهده في تنفيذ هذه الخطط ، ولكنه اصطدم بنتائج طلابه المخيبه لآماله..
فشل جماعي لطلابه مع نتائج متدنية لآدائهم ثم بدأ البحث عن السبب وراء هذه الخيبة وبعد جلسات التحقيق والتحقق معه ومنه عن هذا الإخفاق الجماعي وجدوا أن الطلاب لم يستطيعوا مجاراة خطط معلمهم بسبب خطأ بسيط جدا وقع فيه هذا المعلم ( الطموح ) وهو أنه لم يحدد زمنا لتنفيذ استراتيجياته ، ولا توقيت معين لمواعيد بداية وحداته ونهايتها ، ولا وقت مبرمج لاختباراته الفصلية والنهائية لذا كانت النتيجة أن تاه الطلاب من جهة وضاعت كل جهود معلمهم من جهة أخرى!
ما سبق كان مثالا تشخيصيا ( غير واقعي ) لما يعايشه المعلمون والمعلمات مع استراتيجيات وزارة التعليم التي تُشكل لها لجان موقرة بعد لجان موقرة فتخطط وتتبنى قرارات رائدة ولكنها - وللأسف - تفتقد للرؤية الواضحة وخالية من تحديد توقيت ملزم لمجمل هذه القرارات معتمدة فقط على ( الإنتاجية ) فأصبح كل من يعمل في الميدان كباسط كفيه للماء .. ليبلغه فقط بعد إذن مزاجية هذه اللجان وتوقيتها.. وماهو ببالغه !
وما شعور الكوادر التعليمية هذه الأيام بفشل وزارتهم المخيب لآمالهم في تحديد موعد معين لصدور حركة النقل وسط تضارب في المواعيد وتكتم غريب وعجيب لتاريخ صدورها مما أضر بمصالح وأعمال وحياة كل من تقدم لحركة نقل ( فقيرة ) أمام جهل أو تجاهل الوزارة لأوضاع وأحوال كوادرها..!
هذه الفوضى جعلت جهد و عمل وخطط وقرارات وزارة التعليم هباءا منثورا ، إضافة إلى أنها متنافية تماما مع المنهجية الجديدة التي هندسها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومتعارضة كليا مع رؤية سموه ( الشفافة والجريئة ) والمحددة بتاريخ 2030 وعليه فمن الضروري أن تتماهى كل الخطط والإستراتسجيات مع الرؤية العامة لسياسة التحول القادمة للبلد والغريب أن وزارة التعليم والتي يفترض أن تكون الركيزة الأولى لهذا التحول لم تحدد طريقها وفق هذه الرؤية ولازالت تدير شؤونها بكل (غموض وجبن) إلى الآن ..!
فاصلة منقوطة ؛
آن الأوان لتنفض وزارة التعليم عن كاهلها غبار سياسة التكتم والسرية - غير المبررة - فمن أبسط حقوق المعلمين والمعلمات وهم قلب الميدان التربوي النابض وركنها الأهم إن لم يُؤخذ رأيهم في قرارات تلامس عملهم - على الأقل - أن تُجدول قرارات و خطط لجانكم وإداراتكم بتواقيت معينة وتوقيت محدد قصير وبعيد المدى ملزم للجميع على حد سواء ، وإلا فعلى الوزارة أن تتقبل مثل أنموذج ( المعلم الطموح أعلاه ) والذي يتبع نفس منهجية وسياسة وزارة التعليم الحالية المعتمدة على الصمت و المبنية على ( الإنتاجية الغامضة بغض النظر عن الوقت..
واقفل القوس...!
فهيد العامري
فشل جماعي لطلابه مع نتائج متدنية لآدائهم ثم بدأ البحث عن السبب وراء هذه الخيبة وبعد جلسات التحقيق والتحقق معه ومنه عن هذا الإخفاق الجماعي وجدوا أن الطلاب لم يستطيعوا مجاراة خطط معلمهم بسبب خطأ بسيط جدا وقع فيه هذا المعلم ( الطموح ) وهو أنه لم يحدد زمنا لتنفيذ استراتيجياته ، ولا توقيت معين لمواعيد بداية وحداته ونهايتها ، ولا وقت مبرمج لاختباراته الفصلية والنهائية لذا كانت النتيجة أن تاه الطلاب من جهة وضاعت كل جهود معلمهم من جهة أخرى!
ما سبق كان مثالا تشخيصيا ( غير واقعي ) لما يعايشه المعلمون والمعلمات مع استراتيجيات وزارة التعليم التي تُشكل لها لجان موقرة بعد لجان موقرة فتخطط وتتبنى قرارات رائدة ولكنها - وللأسف - تفتقد للرؤية الواضحة وخالية من تحديد توقيت ملزم لمجمل هذه القرارات معتمدة فقط على ( الإنتاجية ) فأصبح كل من يعمل في الميدان كباسط كفيه للماء .. ليبلغه فقط بعد إذن مزاجية هذه اللجان وتوقيتها.. وماهو ببالغه !
وما شعور الكوادر التعليمية هذه الأيام بفشل وزارتهم المخيب لآمالهم في تحديد موعد معين لصدور حركة النقل وسط تضارب في المواعيد وتكتم غريب وعجيب لتاريخ صدورها مما أضر بمصالح وأعمال وحياة كل من تقدم لحركة نقل ( فقيرة ) أمام جهل أو تجاهل الوزارة لأوضاع وأحوال كوادرها..!
هذه الفوضى جعلت جهد و عمل وخطط وقرارات وزارة التعليم هباءا منثورا ، إضافة إلى أنها متنافية تماما مع المنهجية الجديدة التي هندسها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومتعارضة كليا مع رؤية سموه ( الشفافة والجريئة ) والمحددة بتاريخ 2030 وعليه فمن الضروري أن تتماهى كل الخطط والإستراتسجيات مع الرؤية العامة لسياسة التحول القادمة للبلد والغريب أن وزارة التعليم والتي يفترض أن تكون الركيزة الأولى لهذا التحول لم تحدد طريقها وفق هذه الرؤية ولازالت تدير شؤونها بكل (غموض وجبن) إلى الآن ..!
فاصلة منقوطة ؛
آن الأوان لتنفض وزارة التعليم عن كاهلها غبار سياسة التكتم والسرية - غير المبررة - فمن أبسط حقوق المعلمين والمعلمات وهم قلب الميدان التربوي النابض وركنها الأهم إن لم يُؤخذ رأيهم في قرارات تلامس عملهم - على الأقل - أن تُجدول قرارات و خطط لجانكم وإداراتكم بتواقيت معينة وتوقيت محدد قصير وبعيد المدى ملزم للجميع على حد سواء ، وإلا فعلى الوزارة أن تتقبل مثل أنموذج ( المعلم الطموح أعلاه ) والذي يتبع نفس منهجية وسياسة وزارة التعليم الحالية المعتمدة على الصمت و المبنية على ( الإنتاجية الغامضة بغض النظر عن الوقت..
واقفل القوس...!
فهيد العامري