لانشك ولو لحظة أن القرارات الأخيرة التي صدرت من مجلس الوزراء قبل فترة هي تهدف إلى ترتيب وتنظيم عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وأن ماصاحب هذه القرارات من غياب محزن ومؤقت بمشيئة الله لرجال الهيئة وسياراتهم التي ألفناها وأحببناها والتي معها نحس بالأمان ماهي إلا مسألة وقت حتى تكتمل آلية التنظيم الجديد ومن ثم يعودون لخدمة مجتمعهم كما كانوا وأفضل بمشيئة الله .والحقيقة أنه لاينكر جهود رجال الهيئة وفضلهم إلا من كان في قلبه مرض ؛ لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر ديننا العظيم وهذه البلاد المبا ركة قامت وستظل بمشيئة الله على الكتاب والسنة فلذلك لاخوف على هذه الشعيرة العظيمة. ويعلم الجميع مايكنه ولاة الأمر رعاهم الله لهذه الشعيرة والمقولات الخالدة التي قيلت بحق رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ زمن المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وليس المجال هنا لتعدادهاوذكرها لأن الجميع قد قرأها أو سمعها ولازال صداها يتردد حتى الآن. الهيئة قلناها سابقا ونقولها حاليا هي جهاز حكومي مثلها مثل غيرها من الأجهزة الحكومية التي تخضع لأنظمة الدولة وقوانينها.. لكن- للأسف الشديد -إعلام محسوب على بلادنا وبعض إعلاميينا في صحافتنا المحلية يسيرون وفق أجندة معينة تهدف إلى تشوية صورة الهيئة أمام المجتمع المحلي بل أقولها وبكل صراحة أنهم استعدوا الإعلام الغربي المعادي لنا لتشوية صورة المملكة في المحافل الدولية من خلال إبراز مايحصل من اجتهدات قد تكون خاطئة في بعض الأحيان من قبل بعض رجال الهيئة.
الحقيقة أننا لاحظنا خلال الفترة الماضية والتي غاب فيها رجال الهيئة عن متابعة الأسواق.. لاحظنا بعض السلوكيات من بعض الشباب هداهم الله لم تكن موجودة أو لنقل إن وجدت فهي قليلة جدا بسبب تواجد رجال الهيئة الذين هم صمام أمان لمجتمعنا من كثير من المخاطر والسلوكيات الخارجة عن ديننا وعاداتنا وتقالبدنا الإسلامية.
نحن مقبلون على موسم خير شهر رمضان المبارك ومعه يكثر تسوق كثير من العائلات وخاصة من بداية منتصف الشهر إلى ليلة العيد وهناك يكون زحام شديد أيضا يقابل ذلك تسكع كثير من الشباب في الأسواق ومضايقة الأسر أثناء تسوقهم.. الأمر هذا موجود رغم وجود رجال الهيئة في السنوات الماضية.. والذين لولا فضل الله ثم وجودهم لحصلت أمور لاتحمد عقباها.. أيضا إجازة العام الدراسي لهذا العام طويلة وهناك مهرجانات تقام خلال هذه الفترة فإذا لم يكن رجال الهيئة حاضرون لمثل هذه المهرجانات و الفعاليات فإن بعض العوائل تتوجس خيفة من الحضور خشية من تصرفات بعض الشباب الذين يردعهم وجود رجال الهيئة..وليكن معلوما أن هذا ليس تقليلا من رجال أمننا الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.. ولكن هذا أمر ألفناه وأعتدنا عليه فوجود رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق والمهرجانات مصدر اطمئنان كبير لدى أرباب الأسر.
وليعلم هؤلاء الشباب والذين إن شاء الله أنهم قلة ممن زلت بهم القدم...أن رجال الهيئة إن غابوا.. فإن عين الله لاتغيب.
الحقيقة أننا لاحظنا خلال الفترة الماضية والتي غاب فيها رجال الهيئة عن متابعة الأسواق.. لاحظنا بعض السلوكيات من بعض الشباب هداهم الله لم تكن موجودة أو لنقل إن وجدت فهي قليلة جدا بسبب تواجد رجال الهيئة الذين هم صمام أمان لمجتمعنا من كثير من المخاطر والسلوكيات الخارجة عن ديننا وعاداتنا وتقالبدنا الإسلامية.
نحن مقبلون على موسم خير شهر رمضان المبارك ومعه يكثر تسوق كثير من العائلات وخاصة من بداية منتصف الشهر إلى ليلة العيد وهناك يكون زحام شديد أيضا يقابل ذلك تسكع كثير من الشباب في الأسواق ومضايقة الأسر أثناء تسوقهم.. الأمر هذا موجود رغم وجود رجال الهيئة في السنوات الماضية.. والذين لولا فضل الله ثم وجودهم لحصلت أمور لاتحمد عقباها.. أيضا إجازة العام الدراسي لهذا العام طويلة وهناك مهرجانات تقام خلال هذه الفترة فإذا لم يكن رجال الهيئة حاضرون لمثل هذه المهرجانات و الفعاليات فإن بعض العوائل تتوجس خيفة من الحضور خشية من تصرفات بعض الشباب الذين يردعهم وجود رجال الهيئة..وليكن معلوما أن هذا ليس تقليلا من رجال أمننا الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.. ولكن هذا أمر ألفناه وأعتدنا عليه فوجود رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق والمهرجانات مصدر اطمئنان كبير لدى أرباب الأسر.
وليعلم هؤلاء الشباب والذين إن شاء الله أنهم قلة ممن زلت بهم القدم...أن رجال الهيئة إن غابوا.. فإن عين الله لاتغيب.