في ظل الرعاية الصحية التي يتلقاها الفرد في الوقت الحاضر ارتفع متوسط العمر الزمني إلى "70" سنة، ما يعني أن مسمى "المسن" هو ما جاوز من العمر السبعين فما فوق، وليس ذلك الشخص المتقاعد كما كان يعتقد سابقاً.
ونظراً لأن المجتمع يتبنى مبدأ التكافل الاجتماعي في جميع الجوانب على مستوى الأسرة بالإحسان إلى الوالدين تحديداً، فلا غرابة إن كان معظم شرائح المجتمع تنظر إلى كبير السن نظرة إجلال وتقدير من خلال القيام على خدمته، والسعي في قضاء حاجاته، ابتغاء الأجر وكسب الثواب، وهو ما حث عليه ورغب فيه ديننا الإسلامي الحنيف.
لا غرابة إذاً أن يشعر المتقاعد كما كبير السن بالغربة في زمن الجيل الرقمي، فقد أدرك هؤلاء جيلين بينهما اختلاف وتباين، منهم الذي لا يجيد القراءة والكتابة" أمي بطبعه" والآخر أدرك الأمية بمعناها الحديث" أمية الحاسوب" ما يعني أن هذين الجيلين يشتركان في المدى الزمني رغم الفارق العمري، ويفترقان في اتقان تقنيات العصر الحديث.
وأياً كانت الفروقات؛ فالحديث عن المتقاعدين متعدد الجوانب، منهم من بلغ الستين من العمر، ولا يزال يحمل فكراً ناضجاً، وخبرات متنوعة، صقلتها تجارب الحياة، يمكن أن يفيد ويستفيد، ومن هنا كان لزاماً أن يحظى ذلك المتقاعد مهما كانت شهاداته العلمية وخبراته العملية - بمزيد من الاهتمام ليعطي بالمجان خلاصة تجاربه لمن يحتاج إليها، دون أن يكون عمله رتيباً كما هو حال الموظف في منشأته، فالمتقاعد قد أصبح حراً طليقاً لا يريد أن يتقيد بالعمل الوظيفي مرة أخرى.
تبرز الحاجة إلى إنشاء نوادي للمتقاعدين في كافة المناطق تستوعب هؤلاء، بها كافة الامكانات المادية والبشرية " حديقة - مصلى- ملعب - قاعة محاضرات - مكان للراحة والاسترخاء - عيادة طبية وعلاج طبيعي - أجهزة حاسوب وانترنت - غرفة اجتماعات - بوفيه مفتوح - مسبح - أجهزة وأدوات رياضية - باص للنقل" مع كوادر بشرية فاعلة ومؤهلة للقيام بخدمة المسنين على الوجه الأكمل، والاستفادة من البرامج التي يمكن أن يتبناها هؤلاء ويشاركوا فيها مشاركة فاعلة مع غيرهم من داخل النادي أو من خارجه.
وأحسب أن كبار السن هم أحوج الناس إلى تكوين علاقات وصداقات من خلال النادي، باعتبار تقارب الأفكار، وتقبل بعضهم بعضاً، وهذا يشعرهم بقيمتهم في المجتمع! ما يجعل الحياة لها معنى عندما يجد كبير السن الصديق الحميم الذي يتشاطر معه الهم ويقضي معه أجمل اللحظات.
عندما يرتاد "المسن" النادي يكتسب مهارات عديدة كان يجهلها، ويمارس أنشطة رياضية لم يكن يزاولها، ويحظى بعناية طبية فائقة لم يعهدها، يجد في النادي الراحة والانسجام مع أقرانه، فيتجدد نشاطه، وتقوى صحته العقلية والبدنية، ويشعر فيها بانشراح الصدر وزوال الهم وطيب الحياة.
يبقى التحاق كبير السن والمتقاعد بالنادي مرهون بمدى رغبته في ذلك، على أن تتوفر له من خلال النادي وسيلة المواصلات المريحة للذهاب والعودة، وفي هذا تحقيق لتطلعات المتقاعدين على المستوى المعنوي بدلا من بقائه في منزله وحيداً ينتظر الرحيل.
ونظراً لأن المجتمع يتبنى مبدأ التكافل الاجتماعي في جميع الجوانب على مستوى الأسرة بالإحسان إلى الوالدين تحديداً، فلا غرابة إن كان معظم شرائح المجتمع تنظر إلى كبير السن نظرة إجلال وتقدير من خلال القيام على خدمته، والسعي في قضاء حاجاته، ابتغاء الأجر وكسب الثواب، وهو ما حث عليه ورغب فيه ديننا الإسلامي الحنيف.
لا غرابة إذاً أن يشعر المتقاعد كما كبير السن بالغربة في زمن الجيل الرقمي، فقد أدرك هؤلاء جيلين بينهما اختلاف وتباين، منهم الذي لا يجيد القراءة والكتابة" أمي بطبعه" والآخر أدرك الأمية بمعناها الحديث" أمية الحاسوب" ما يعني أن هذين الجيلين يشتركان في المدى الزمني رغم الفارق العمري، ويفترقان في اتقان تقنيات العصر الحديث.
وأياً كانت الفروقات؛ فالحديث عن المتقاعدين متعدد الجوانب، منهم من بلغ الستين من العمر، ولا يزال يحمل فكراً ناضجاً، وخبرات متنوعة، صقلتها تجارب الحياة، يمكن أن يفيد ويستفيد، ومن هنا كان لزاماً أن يحظى ذلك المتقاعد مهما كانت شهاداته العلمية وخبراته العملية - بمزيد من الاهتمام ليعطي بالمجان خلاصة تجاربه لمن يحتاج إليها، دون أن يكون عمله رتيباً كما هو حال الموظف في منشأته، فالمتقاعد قد أصبح حراً طليقاً لا يريد أن يتقيد بالعمل الوظيفي مرة أخرى.
تبرز الحاجة إلى إنشاء نوادي للمتقاعدين في كافة المناطق تستوعب هؤلاء، بها كافة الامكانات المادية والبشرية " حديقة - مصلى- ملعب - قاعة محاضرات - مكان للراحة والاسترخاء - عيادة طبية وعلاج طبيعي - أجهزة حاسوب وانترنت - غرفة اجتماعات - بوفيه مفتوح - مسبح - أجهزة وأدوات رياضية - باص للنقل" مع كوادر بشرية فاعلة ومؤهلة للقيام بخدمة المسنين على الوجه الأكمل، والاستفادة من البرامج التي يمكن أن يتبناها هؤلاء ويشاركوا فيها مشاركة فاعلة مع غيرهم من داخل النادي أو من خارجه.
وأحسب أن كبار السن هم أحوج الناس إلى تكوين علاقات وصداقات من خلال النادي، باعتبار تقارب الأفكار، وتقبل بعضهم بعضاً، وهذا يشعرهم بقيمتهم في المجتمع! ما يجعل الحياة لها معنى عندما يجد كبير السن الصديق الحميم الذي يتشاطر معه الهم ويقضي معه أجمل اللحظات.
عندما يرتاد "المسن" النادي يكتسب مهارات عديدة كان يجهلها، ويمارس أنشطة رياضية لم يكن يزاولها، ويحظى بعناية طبية فائقة لم يعهدها، يجد في النادي الراحة والانسجام مع أقرانه، فيتجدد نشاطه، وتقوى صحته العقلية والبدنية، ويشعر فيها بانشراح الصدر وزوال الهم وطيب الحياة.
يبقى التحاق كبير السن والمتقاعد بالنادي مرهون بمدى رغبته في ذلك، على أن تتوفر له من خلال النادي وسيلة المواصلات المريحة للذهاب والعودة، وفي هذا تحقيق لتطلعات المتقاعدين على المستوى المعنوي بدلا من بقائه في منزله وحيداً ينتظر الرحيل.