كلنا بات يعلم أن الإستهداف والعداء الذي تكنه كثير من الجهات والمنضمات والدول لهذه البلاد أصبح واضحا ولا يخفى على أحد ، وإستهداف الدول والمجتمعات لا يقتصر على شن الحروب ضدها أو معاداتها فقط بل بالعمل على شل قدرة شبابها وأبنائها على البذل والبناء ، وتدمير سلوكهم وأخلاقهم ، وجعلهم مع مرور الزمن عالة على الدوله وعبئاً ثقيلا عليها لتتصدع وتتشضى من الداخل فيسهل بعد ذالك السيطرة عليها ونهب خيراتها .
وتعتبر المخدرات وسيلة من وسائل الأستهداف لكثير من هذه الجهات والدول ، فقد قررت بريطانيا وفرنسا عام 1856م الحرب على الصين استمرت حتى عام 1860م بسبب تجارة الأفيون وسميت بحروب الأفيون وأجبرت بريطانيا العظمى آن ذاك بالشراكة مع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الصينيين على التوقيع على إتفاقية (تيان جين)وكان من ضمن بنودها فتح الموانئ و تحديد الأفيون من ضمن البضائع المسموح باستيرادها إلى الصين حتى أصبح عام 1878 عدد مدمني الأفيون في الصين 120 مليون مدمن .
وبفضل الله يشهد العالم أجمع لنجاحات المملكه في حربها على هذه الآفة المدمره وضرباتها الاستباقية لوكور وجحور عصابات التهريب ولا أخفي إعجابي واحترامي الشديد لرجال مكافحة المخدرات لجهودهم الجبارة التى يبذلونها والأطنان التي يصادرونها حيث كانت كفيلة لتدمير مئات الشباب ، ويعمل أعداء المملكه وينشطون في هذا الضرف العصيب الذي يواجه العالم الإسلامي على تكثيف جهودهم في هذه الحرب القذره لأغراق شبابنا في هذا الوحل المميت ، وأجهزة الدوله مشكورة تؤدي دورها في هذا المجال وتحقق النجاحات تلوى النجاحات ويتبقى الدور المهم على المواطن في التعاون والتبليغ والتمتع بالحس الأمني تجاه الوطن بأعتباره هو رجل الأمن الأول .
يجب أن نجعله شعار على صدورنا وأن لا نتوانى في محاربة ظاهرة المخدرات في بيوتنا وأحيائنا ومع أقاربنا فالمواطن صمام الأمان في المحافظه على المكتسبات الوطنيه ، لم تعد المسألة مسألة شباب تخطفتهم الأهواء لمستنقع المخدرات بل أصبحت
حروب دول ومنضمات توضع لها الميزانيات وتجيش لها الجيوش لضرب الشعوب من الداخل لتعطيل العنصر الأهم في اي مجتمع
الأب والأم والأخ والأخت والصديق والقريب والجار والمعلم كلهم مسؤولون عن إنتشار المخدرات جنبا إلى جنب مع أجهزة الدوله.وعدم التواكل على يقظة رجال الأمن وتميزهم في محاربة المفسدين ، بل أيدينا بأيدي رجال أمننا لتكتمل منظومة التعاون والتلاحم بين المجتمع وأجهزة الدوله التى وضعت من أجله ، فأن تبلغ عن مفسد خير له من أن تتركه فريسه للأعداء فيفسد نفسه ويفسد الآخرين بل ربما يكون الفريسة القادم هو ابنك أو أخيك أو قريبك ..
حمى الله بلادنا من كل سوء
Talal-mj@hotmail.com
وتعتبر المخدرات وسيلة من وسائل الأستهداف لكثير من هذه الجهات والدول ، فقد قررت بريطانيا وفرنسا عام 1856م الحرب على الصين استمرت حتى عام 1860م بسبب تجارة الأفيون وسميت بحروب الأفيون وأجبرت بريطانيا العظمى آن ذاك بالشراكة مع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الصينيين على التوقيع على إتفاقية (تيان جين)وكان من ضمن بنودها فتح الموانئ و تحديد الأفيون من ضمن البضائع المسموح باستيرادها إلى الصين حتى أصبح عام 1878 عدد مدمني الأفيون في الصين 120 مليون مدمن .
وبفضل الله يشهد العالم أجمع لنجاحات المملكه في حربها على هذه الآفة المدمره وضرباتها الاستباقية لوكور وجحور عصابات التهريب ولا أخفي إعجابي واحترامي الشديد لرجال مكافحة المخدرات لجهودهم الجبارة التى يبذلونها والأطنان التي يصادرونها حيث كانت كفيلة لتدمير مئات الشباب ، ويعمل أعداء المملكه وينشطون في هذا الضرف العصيب الذي يواجه العالم الإسلامي على تكثيف جهودهم في هذه الحرب القذره لأغراق شبابنا في هذا الوحل المميت ، وأجهزة الدوله مشكورة تؤدي دورها في هذا المجال وتحقق النجاحات تلوى النجاحات ويتبقى الدور المهم على المواطن في التعاون والتبليغ والتمتع بالحس الأمني تجاه الوطن بأعتباره هو رجل الأمن الأول .
يجب أن نجعله شعار على صدورنا وأن لا نتوانى في محاربة ظاهرة المخدرات في بيوتنا وأحيائنا ومع أقاربنا فالمواطن صمام الأمان في المحافظه على المكتسبات الوطنيه ، لم تعد المسألة مسألة شباب تخطفتهم الأهواء لمستنقع المخدرات بل أصبحت
حروب دول ومنضمات توضع لها الميزانيات وتجيش لها الجيوش لضرب الشعوب من الداخل لتعطيل العنصر الأهم في اي مجتمع
الأب والأم والأخ والأخت والصديق والقريب والجار والمعلم كلهم مسؤولون عن إنتشار المخدرات جنبا إلى جنب مع أجهزة الدوله.وعدم التواكل على يقظة رجال الأمن وتميزهم في محاربة المفسدين ، بل أيدينا بأيدي رجال أمننا لتكتمل منظومة التعاون والتلاحم بين المجتمع وأجهزة الدوله التى وضعت من أجله ، فأن تبلغ عن مفسد خير له من أن تتركه فريسه للأعداء فيفسد نفسه ويفسد الآخرين بل ربما يكون الفريسة القادم هو ابنك أو أخيك أو قريبك ..
حمى الله بلادنا من كل سوء
Talal-mj@hotmail.com