تبدأ بعد إسبوعين بإذن الله أطول إجازه صيفيه تقارب الأربعةَ أشهر وذلك بعد عامٍ دراسي بذل فيه المعلمين والطلاب جُهد وطاقه كبيره نتمنى لهم فيه كل التفويق والنجاح ، الإجازه الصيفيه ترفيهيه في كل دول العالم وتقوم الجهات المعنيه غالباً بوضع برنامج مليئ بالإثاره والنفع ويلبي طموحات الشباب ورغابتهم خلال الصيف.
لدى الشباب الصحه والطاقه والفراغ ، وتركهم خلال الإجازه الصيفيه بلا برامج تعود عليهم بالفائده كارثه يجب أن نتجنبها ، وقد تكون هذه الإجازه سلبيه ويعودون لسنة قادمه بنتائج عكسيه ، إجازتهم عباره عن سهر وتجول وإنفلات حقيقي وقد يكونوا عرضة للإنحراف من تدخين وتفحيط وغيره.
الشؤون الإسلاميه يقع على عاتقها مسؤوليه كبيره وأمانه تؤديها خلال الإجازه الصيفيه ، فلابد من نشر برنامجها الصيفي من مسابقات ومخيمات وبرامج فكريه ودعويه تحمي الشباب وتُحصنهم بالفكر المعتدل الذي يجب أن يكونوا عليه ، وتقيم مسابقات في حفظ القرآن والسيره النبويه وتعلن النتائج على مستوى المنطقه ويكرم الفائزين .
هيئة السياحه كذلك عليها مسؤوليه كبيره وأمانه تؤديها خلال هذا الصيف ، فلا بد من نشر وإعلان برنامجها السياحي المُعد في المنطقه خلال الإجازه وتوزع المنشورات الخاصه بذلك .
البلديات والشؤون الرياضيه كذلك لابد أن تقوم بدورها وتنظم الملاعب داخل الأحياء والحدائق وتقيم المسابقات الرياضيه وتشجع الأنديه والمراكز الرياضيه في المنطقه على إقامة المسابقات في كرة القدم والسله والسباحه والملاكمه والكارتيه وغيرها من الألعاب الأخرى ويُكرم الفائزين ويستمرون في البذل والعطاء الذي يعود عليهم بالفائده طوال مسيرتهم ، نرُيد إجازه صيفيه مليئه بالأحداث الجميله التي ينتظرها ويتمناها الشباب بفارغ الصبر .
الإعلام في المنطقه يلعب دور كبير بنشر كل جديد عن الفعاليات ويغطي الأحداث بإسلوب تشويقي ويشجع ويحث الشباب على المشاركه.
الإجازه الصيفيه على الأبواب ، ولم نرى أونسمع أو نقرأ حتى الآن عن أي برنامج سياحي أو رياضي أو ديني .
نتمنى من هذه الجهات أن يتقوا الله في الشباب ويقدموا كل ما يملكون لهم ، فالدوله أسست وقدمت كل الإمكانيات لخدمة الشباب ووضعت الأمانه في أعناقهم فلتقدم كل جهه معنيه بالشباب برنامجها الصيفي وتعلن عنه ، أي مسؤول معني بالشباب ومقصر ولم يقم بواجبه ولم يقدم برنامجه الصيفي يجب منعه من السفر ومحاسبته على تقصيره .
بقلم / يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com
لدى الشباب الصحه والطاقه والفراغ ، وتركهم خلال الإجازه الصيفيه بلا برامج تعود عليهم بالفائده كارثه يجب أن نتجنبها ، وقد تكون هذه الإجازه سلبيه ويعودون لسنة قادمه بنتائج عكسيه ، إجازتهم عباره عن سهر وتجول وإنفلات حقيقي وقد يكونوا عرضة للإنحراف من تدخين وتفحيط وغيره.
الشؤون الإسلاميه يقع على عاتقها مسؤوليه كبيره وأمانه تؤديها خلال الإجازه الصيفيه ، فلابد من نشر برنامجها الصيفي من مسابقات ومخيمات وبرامج فكريه ودعويه تحمي الشباب وتُحصنهم بالفكر المعتدل الذي يجب أن يكونوا عليه ، وتقيم مسابقات في حفظ القرآن والسيره النبويه وتعلن النتائج على مستوى المنطقه ويكرم الفائزين .
هيئة السياحه كذلك عليها مسؤوليه كبيره وأمانه تؤديها خلال هذا الصيف ، فلا بد من نشر وإعلان برنامجها السياحي المُعد في المنطقه خلال الإجازه وتوزع المنشورات الخاصه بذلك .
البلديات والشؤون الرياضيه كذلك لابد أن تقوم بدورها وتنظم الملاعب داخل الأحياء والحدائق وتقيم المسابقات الرياضيه وتشجع الأنديه والمراكز الرياضيه في المنطقه على إقامة المسابقات في كرة القدم والسله والسباحه والملاكمه والكارتيه وغيرها من الألعاب الأخرى ويُكرم الفائزين ويستمرون في البذل والعطاء الذي يعود عليهم بالفائده طوال مسيرتهم ، نرُيد إجازه صيفيه مليئه بالأحداث الجميله التي ينتظرها ويتمناها الشباب بفارغ الصبر .
الإعلام في المنطقه يلعب دور كبير بنشر كل جديد عن الفعاليات ويغطي الأحداث بإسلوب تشويقي ويشجع ويحث الشباب على المشاركه.
الإجازه الصيفيه على الأبواب ، ولم نرى أونسمع أو نقرأ حتى الآن عن أي برنامج سياحي أو رياضي أو ديني .
نتمنى من هذه الجهات أن يتقوا الله في الشباب ويقدموا كل ما يملكون لهم ، فالدوله أسست وقدمت كل الإمكانيات لخدمة الشباب ووضعت الأمانه في أعناقهم فلتقدم كل جهه معنيه بالشباب برنامجها الصيفي وتعلن عنه ، أي مسؤول معني بالشباب ومقصر ولم يقم بواجبه ولم يقدم برنامجه الصيفي يجب منعه من السفر ومحاسبته على تقصيره .
بقلم / يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com