رحل يوم الأربعاء الماضي العملاق الإعلامي المحبوب والأبرز ماجد الشبل بعد أن عاش عقود زمنية أفنى معظمها في خدمة الإعلام المحلي السعودي وخاصة في مجالي الإذاعة والتلفزيون ، كان أستاذا فذا بلا منازع لجميع الإعلاميين ، تعلموا منه في خلال مسيرته الإعلامية أن الإعلام فن وموهبة وعلم وأخلاق كلها تجسدت واجتمعت بكل فخر في شخصية ماجد الشبل ذو الصوت العذب والإلقاء الجميل للشعر والحضور المتميز في نشرات الأنباء ، والمهنية العالية في إدارة البرامج الحوارية مع نخبة من رواد الأدب والعلوم والسياسة ، كما تألق رحمه الله في جميع أعماله الإعلامية لحرصه على فائدة المشاهد والمستمع في جميع ما يعرض له ويقدم ؛ بداية من اختيار الضيوف وإعداد الأسئلة ، وكيفية إلقائها والخروج بكل حلقة من برامجه بثقافة تضيء وتثري كثير من عقول المشاهدين ، كما عطر أسماع مستمعيه ومشاهديه بكثير من الأدعية المأثورة ، وبإطلالة ماجد الشبل اليومية والأسبوعية في التلفزيون السعودي تتناغم أحرف وكلمات الأدب وخاصة قصائد الشعر العربي الأصيلة لتلامس بصوت شجي عذب أحاسيس ووجدان كل من يتابع ويهتم ببرامجه الرائعة ، مقدما في أغلبها أفضل ما نظم في الشعر العربي الفصيح وبلسان يخلو من أي لحن في لغة القرآن الكريم.
وعلى طول مسيرته الإعلامية لم يحرص ولم يطالب رحمه الله بأي منصب إداري له في وزارة الإعلام وكان همه الأكبر رضا المشاهد وفائدته ، وذكر لأحد الأصدقاء المقربين أنه متأكد بأن كثيرا ممن شاهدوه وجايلوه يعيش في ذاكرتهم ويكنون له كل تقدير واعتزاز ، و بعد معاناة طويلة ومرة مع الآلام والأمراض أفل نجم الأعلام السعودي الكبير المخضرم ، بعد أن تنقل خلال مرضه مابين منزله ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وفي هذا المستشفى رحل ماجد وودع دنياه إلى الدار الآخرة بين يدي الرحمن الرحيم الكريم الغفور ، وانطلقت الحناجر والألسن والأكف لتدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه رب العباد خير الجزاء ، ونعاه جميع الإعلاميين يتقدمهم عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام ، وبعد انتقال ماجد لجوار ربه طالب كثير من الإعلاميين بكتابة سيرة هذا الإعلامي لتوثيقها للأجيال الإعلامية وتقديمه كنموذج يقتدى به في الوصول للتميز وتحقيق النجاح.
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
تويتر nawaf13191@
وعلى طول مسيرته الإعلامية لم يحرص ولم يطالب رحمه الله بأي منصب إداري له في وزارة الإعلام وكان همه الأكبر رضا المشاهد وفائدته ، وذكر لأحد الأصدقاء المقربين أنه متأكد بأن كثيرا ممن شاهدوه وجايلوه يعيش في ذاكرتهم ويكنون له كل تقدير واعتزاز ، و بعد معاناة طويلة ومرة مع الآلام والأمراض أفل نجم الأعلام السعودي الكبير المخضرم ، بعد أن تنقل خلال مرضه مابين منزله ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وفي هذا المستشفى رحل ماجد وودع دنياه إلى الدار الآخرة بين يدي الرحمن الرحيم الكريم الغفور ، وانطلقت الحناجر والألسن والأكف لتدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه رب العباد خير الجزاء ، ونعاه جميع الإعلاميين يتقدمهم عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام ، وبعد انتقال ماجد لجوار ربه طالب كثير من الإعلاميين بكتابة سيرة هذا الإعلامي لتوثيقها للأجيال الإعلامية وتقديمه كنموذج يقتدى به في الوصول للتميز وتحقيق النجاح.
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
تويتر nawaf13191@