منطقة تبوك تعتبر من أهم المدن الجاذبه للإستثمار في السنوات الأخيره ، وخاصةً مع هذا الركود الإقتصادي المؤقت في جميع مناطق المملكه ، تتمتع تبوك بعدة مزايا وفرص إستثماريه جذبت الكثير من المستثمرين وخاصةً في البُنى التحتيه والسوق العقاري الذي يشهد نمواً وتطوراً ونهضةً غير مسبوقه .
تعتبر تبوك من أكبر مدن الشمال مساحةً وسكانا ، وزادت أهميتها لدى المستثمرين بعد إكتشاف حقول الغاز على سواحلها ، والجسر الذي يربط بين أفريقيا وآسيا على جزيرتي تيران وصنافير الذي من المتوقع أن يتجاوز التبادل التجاري عن طريقه لأكثر من 200 مليار دولار ، الجسر ليس طريقاً برياً فقط وإنما هناك قطار وأنابيب لنقل البترول والبضائع ، ومشاريع سياحيه ضخمه في محافظة حقل وقيال وشرما وضبا والوجه ، مشاريع سَتُدر مليارات الريالات سنوياً ، وستوفر إيضاً آلاف الفرص الإستثماريه والوظيفيه لأبناء المنطقه.
لكن الأهم الآن كيف نحافظ ونساهم في هذا النمو والتطور والنهضه التي تشهدها تبوك
ونقضي على سيطرة الأجانب الإقتصاديه ، مليارات الريالات تُحول سنوياً للخارج ، وطننا وأبنائُنا هم الأولى بها ، لابد أن نتعاون ونَتحد مع الجهات المعنيه لكشف السعوده الوهميه والتستر التجاري ومحاربته والتشهير بكل متجاوز للأنظمه والقوانيين ، لنكن متحدين ضد الفساد وننهض بمنطقتنا بسعوده حقيقه تجعلها بإذن الله نموذجاً يحتذى به في جميع المدن ، ونحرص إعلامياً على نقل الصوره الجميله للمنطقه .
تقدر الإستثمارات في مدينة تبوك بمئات المليارات من مصانع وشركات ومشاريع زراعيه ، وكذلك العديد من المولات والمجمعات والمعارض التجاريه ، إستثمارات بمليارات الريالات .دخل أحد معارض الملابس يومياً من مليون إلى مليونين في الأيام العاديه ، ويرتفع في المواسم من أربع ملايين إلى خمسه مليون يومياً ، أليس لمدينتنا حقٌ عليهم ، نحتاج إنشاء نوادي رياضيه في جميع الأحياء وعيادات لمكافحة التدخين ، وتطوير المنتزهات ، نبحث عن إحتياجات المدينه من الخدمات وتمول من التجّار ، كلفتها بسيطه لكن لها تأثير كبير على مدينتنا وشبابها وتسهم في دفع عجلت النمو والتطوير والنهضه
بعض الشركات الكبيره لها عشرات السنيين ولا تجد لها أي أثر في العمل الخيري ، لا بد أن تجبر هذه الشركات وتُقدم لها قائمه سنويه بإحتياجات المدينه من الخدمات ، وتسهم في تطوير الشباب وتدريبيهم وتنمية مهاراتهم بإقامة دورات في الحاسب ودورات في اللغه الإنجليزيه ، ويُعطى للشركات والتجار إمتيازات وتسهيلات لخدمتهم المدينه وأبنائها ،
لم تدخر الدوله جهداً في تعليم الشباب وتدريبهم ، فأنشأة الجامعات والكليات والمعاهد التقنيه وفق خطط وإستراتجيات ستجعلنا بإذن الله في مصاف الدول المتقدمه والمنتجه ، الدوله تقدم الكثير من الدعم المادي والمعنوي للشباب ولا تدّخرُ جهداً في ذلك ، الدعم المادي لأي مشروع مدروس تأخذه عاجلاً وبلا فوائد ، لكن لا بد أن يسهم القطاع الخاص في تطوير الشباب
القطاع الخاص لدينا يحتاج الشباب للعمل والإنتاج ، الفرص كبيره ومهيئه للنجاح والغنى ، الوظائف دخلها محدود ولن تلبي طموحاتك وإحتياجاتك ، شمر عن ساعديك وتوكل على الله وأنطلق وأنزع عنك لباس الكسل والخمول ، شمر عن ساعديك وأنطلق للعزّ والكسب والغنى ، شمر عن ساعديك وأنطلق لفضاء الأعمال والمجد والدخل اللا محدود ، إصنع وأخلق لنفسك فرصه للنجاح والمجد ، إذا تكاتف الجميع وأخلصوا سنقضي على سيطرة الأجانب الإقتصاديه على أسواق تبوك وعلى جشع التّجار وعلى كل متسترٍ تجاري ونجعلهم مساهمين في تطوير ورقي المنطقه .
حفظ الله حكامنا وجزاهم عنّا خير الجزاء فاللهمّ أنصرهم وأكرمهم ومكنهم ، وأعزّهم فعزهم عزٌّ لنا وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء
بقلم / يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com
تعتبر تبوك من أكبر مدن الشمال مساحةً وسكانا ، وزادت أهميتها لدى المستثمرين بعد إكتشاف حقول الغاز على سواحلها ، والجسر الذي يربط بين أفريقيا وآسيا على جزيرتي تيران وصنافير الذي من المتوقع أن يتجاوز التبادل التجاري عن طريقه لأكثر من 200 مليار دولار ، الجسر ليس طريقاً برياً فقط وإنما هناك قطار وأنابيب لنقل البترول والبضائع ، ومشاريع سياحيه ضخمه في محافظة حقل وقيال وشرما وضبا والوجه ، مشاريع سَتُدر مليارات الريالات سنوياً ، وستوفر إيضاً آلاف الفرص الإستثماريه والوظيفيه لأبناء المنطقه.
لكن الأهم الآن كيف نحافظ ونساهم في هذا النمو والتطور والنهضه التي تشهدها تبوك
ونقضي على سيطرة الأجانب الإقتصاديه ، مليارات الريالات تُحول سنوياً للخارج ، وطننا وأبنائُنا هم الأولى بها ، لابد أن نتعاون ونَتحد مع الجهات المعنيه لكشف السعوده الوهميه والتستر التجاري ومحاربته والتشهير بكل متجاوز للأنظمه والقوانيين ، لنكن متحدين ضد الفساد وننهض بمنطقتنا بسعوده حقيقه تجعلها بإذن الله نموذجاً يحتذى به في جميع المدن ، ونحرص إعلامياً على نقل الصوره الجميله للمنطقه .
تقدر الإستثمارات في مدينة تبوك بمئات المليارات من مصانع وشركات ومشاريع زراعيه ، وكذلك العديد من المولات والمجمعات والمعارض التجاريه ، إستثمارات بمليارات الريالات .دخل أحد معارض الملابس يومياً من مليون إلى مليونين في الأيام العاديه ، ويرتفع في المواسم من أربع ملايين إلى خمسه مليون يومياً ، أليس لمدينتنا حقٌ عليهم ، نحتاج إنشاء نوادي رياضيه في جميع الأحياء وعيادات لمكافحة التدخين ، وتطوير المنتزهات ، نبحث عن إحتياجات المدينه من الخدمات وتمول من التجّار ، كلفتها بسيطه لكن لها تأثير كبير على مدينتنا وشبابها وتسهم في دفع عجلت النمو والتطوير والنهضه
بعض الشركات الكبيره لها عشرات السنيين ولا تجد لها أي أثر في العمل الخيري ، لا بد أن تجبر هذه الشركات وتُقدم لها قائمه سنويه بإحتياجات المدينه من الخدمات ، وتسهم في تطوير الشباب وتدريبيهم وتنمية مهاراتهم بإقامة دورات في الحاسب ودورات في اللغه الإنجليزيه ، ويُعطى للشركات والتجار إمتيازات وتسهيلات لخدمتهم المدينه وأبنائها ،
لم تدخر الدوله جهداً في تعليم الشباب وتدريبهم ، فأنشأة الجامعات والكليات والمعاهد التقنيه وفق خطط وإستراتجيات ستجعلنا بإذن الله في مصاف الدول المتقدمه والمنتجه ، الدوله تقدم الكثير من الدعم المادي والمعنوي للشباب ولا تدّخرُ جهداً في ذلك ، الدعم المادي لأي مشروع مدروس تأخذه عاجلاً وبلا فوائد ، لكن لا بد أن يسهم القطاع الخاص في تطوير الشباب
القطاع الخاص لدينا يحتاج الشباب للعمل والإنتاج ، الفرص كبيره ومهيئه للنجاح والغنى ، الوظائف دخلها محدود ولن تلبي طموحاتك وإحتياجاتك ، شمر عن ساعديك وتوكل على الله وأنطلق وأنزع عنك لباس الكسل والخمول ، شمر عن ساعديك وأنطلق للعزّ والكسب والغنى ، شمر عن ساعديك وأنطلق لفضاء الأعمال والمجد والدخل اللا محدود ، إصنع وأخلق لنفسك فرصه للنجاح والمجد ، إذا تكاتف الجميع وأخلصوا سنقضي على سيطرة الأجانب الإقتصاديه على أسواق تبوك وعلى جشع التّجار وعلى كل متسترٍ تجاري ونجعلهم مساهمين في تطوير ورقي المنطقه .
حفظ الله حكامنا وجزاهم عنّا خير الجزاء فاللهمّ أنصرهم وأكرمهم ومكنهم ، وأعزّهم فعزهم عزٌّ لنا وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء
بقلم / يوسف المخلفي
j.abe.r@hotmail.com