تقول بعض الأساطير الهنديه ، أنه في عهد الإستعمار البريطاني للهند كانت هناك قريه صغيره يعاني أهلها الفقر والجهل ، وقد أثقل كاهلهم دفع الضرائب التى كانو يدفعونها للمحتل البريطاني آنذاك شأنهم شأن كامل الشعوب المقهوره تحت سلطة الإستعمار ،قررو حينها الذهاب لحاكم القريه والتوسل إليه ليعفيهم من دفع الضرائب ولو لعام أو عامين ، ورفض الحاكم الذي يحكم بأوامر الإنتداب البريطاني طلبهم ، واقترح عليهم مستهينا بهم أن يوافقو على أن يتحدوه في لعبة (الكريكت) اللعبه الأشهر في الهند وأمهلهم ثلاثه أشهر ليتدربو ويعدو أنفسهم للتحدي المنتظر وإن هم هزمو فريق الحاكم سيعفيهم من الضرائب لثلاث سنوات قادمه وأن هزمهم الحاكم سيدفعو ضعف ما كانو يدفعونه سابقا ، فوافق أهل القريه على مضض لعله الأمل الوحيد لإنقاذهم من الجوع الفقر ولو لبضعة سنوات قادمه ، (مع علمهم مسبقا أنهم لن يستطيعو هزيمت الحاكم وفريقه المتعود على اللعبه)
وفي قمة يأسهم ظهر فيهم أحد الشباب وأخذ يحفز أهل قريته ويعدهم بالنصر أن هم أصرو على تعلم قوانين اللعبه وتدربو عليها جيدا ، وضل يتعلم ويجتهد ويعلم شباب قريته ويبث فيهم روح التحدي والإصرار ويزرع الثقه في نفوسهم حتى استطاعو في الفتره المحدده لهم (ثلاثة أشهر) أن يتقنو فنون اللعبه ويكتسبو أدوات التفوق وينازلو فريق الحاكم ويتمكنو من هزيمته ويتم إعفائهم من دفع الضرائب لثلاث سنوات قادمة (بسبب ذالك الشاب المبادر والمحفز)
كم نحن بحاجة لمثل هاءولاء النماذج اللذين يحيون الضمائر ويخرجون الطاقات من مكامنها ويتفننون في إيقاظ الخملانين والكسالا من سباتهم ، يجيدون زرع الأمل وحب الحياه في النفوس.
لا تخلو الأجيال في كل مجتمع من وجودهم ولكنهم يحتاجون لبيئات حاضنه تحتويهم وتشجعهم للقيام بالدور الذي يجب أن يلعبوه وينهضو بمجتمعاتهم نحو الرقي والتقدم.
فقد أتى النبي العظيم محمد عليه الصلاة والسلام على فترة من الرسل كان المجتمع العربي فيه غارق في ضلالاته وخرافاته فأخذ يدعوهم الى الفطره السويه والخصال الحميده فاستطاع في ثلاثة وعشرون سنة أن يصنع أجيالا من المسلمين حكمو العالم أكثر من ثمانية قرون.
التحفيز واستفزاز القوى الجامحه في النفوس فن لا يتقنه إلا الذين تربو في أجواء إيجابيه تجيد توظيف المواهب والإمكانات في أماكنها ، وتضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيد عن ممارسات الفساد(كالواسطه) و (والمحسوبيه) و (والرشوة) وغيرها التي جعلت من مجتمعاتنا مجتمعات متخلفه تخطتها عجلة التنمية والتقدم وأصبحت تضع الشخص (الغير مناسب) في المكان (المناسب) فأتخذهم الناس قدوات وقيادات ففسدو وأفسدو.
المجتمعات والشعوب لا تنهض إلا على أيدي أبنائها الموهوبين والمتمكنين من ذوي القدرات المتميزه في كل الإختصاصات التعليميه والفنية والثقافية والسياسية بعد أن يتم تهيئتهم وسط بيئات مشجعه ومحفزه تمكنهم من ممارسة إبداعاتهم المكبوته في أوطانهم.
Talal-mj@hotmail.com
وفي قمة يأسهم ظهر فيهم أحد الشباب وأخذ يحفز أهل قريته ويعدهم بالنصر أن هم أصرو على تعلم قوانين اللعبه وتدربو عليها جيدا ، وضل يتعلم ويجتهد ويعلم شباب قريته ويبث فيهم روح التحدي والإصرار ويزرع الثقه في نفوسهم حتى استطاعو في الفتره المحدده لهم (ثلاثة أشهر) أن يتقنو فنون اللعبه ويكتسبو أدوات التفوق وينازلو فريق الحاكم ويتمكنو من هزيمته ويتم إعفائهم من دفع الضرائب لثلاث سنوات قادمة (بسبب ذالك الشاب المبادر والمحفز)
كم نحن بحاجة لمثل هاءولاء النماذج اللذين يحيون الضمائر ويخرجون الطاقات من مكامنها ويتفننون في إيقاظ الخملانين والكسالا من سباتهم ، يجيدون زرع الأمل وحب الحياه في النفوس.
لا تخلو الأجيال في كل مجتمع من وجودهم ولكنهم يحتاجون لبيئات حاضنه تحتويهم وتشجعهم للقيام بالدور الذي يجب أن يلعبوه وينهضو بمجتمعاتهم نحو الرقي والتقدم.
فقد أتى النبي العظيم محمد عليه الصلاة والسلام على فترة من الرسل كان المجتمع العربي فيه غارق في ضلالاته وخرافاته فأخذ يدعوهم الى الفطره السويه والخصال الحميده فاستطاع في ثلاثة وعشرون سنة أن يصنع أجيالا من المسلمين حكمو العالم أكثر من ثمانية قرون.
التحفيز واستفزاز القوى الجامحه في النفوس فن لا يتقنه إلا الذين تربو في أجواء إيجابيه تجيد توظيف المواهب والإمكانات في أماكنها ، وتضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيد عن ممارسات الفساد(كالواسطه) و (والمحسوبيه) و (والرشوة) وغيرها التي جعلت من مجتمعاتنا مجتمعات متخلفه تخطتها عجلة التنمية والتقدم وأصبحت تضع الشخص (الغير مناسب) في المكان (المناسب) فأتخذهم الناس قدوات وقيادات ففسدو وأفسدو.
المجتمعات والشعوب لا تنهض إلا على أيدي أبنائها الموهوبين والمتمكنين من ذوي القدرات المتميزه في كل الإختصاصات التعليميه والفنية والثقافية والسياسية بعد أن يتم تهيئتهم وسط بيئات مشجعه ومحفزه تمكنهم من ممارسة إبداعاتهم المكبوته في أوطانهم.
Talal-mj@hotmail.com