"الدور الاجتماعي تجاه جنود الوطن"
لا شك أن جنودنا البواسل على حدودنا الجنوبية يبذلون الغالي والرخيص في الذود عن حياض هذ البلد الشامخ الذي هو مهد الرسالة وارض الحرمين الشريفين فنحن في بيوتنا وأعمالنا ننعم بالأمن والأمان وهم يسهرون ويواصلون الليل بالنهار للمحافظة على حدودنا وأمننا. منهم من لقي ربه شهيدا بإذن الله مدافعا عن هذا الوطن وهو شرف ليس كمثله شرف واتى من بعده زميل آخر حاملا لواء النصر أم الشهادة دون حدود هذه الارض الطاهره، لكن ما دور مؤسسات القطاع الخاص وشركاته تجاه هؤلاء الجنود الذين لبوا نداء الوطن وقاموا بواجبهم تجاه وطننا.
إن تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى هذه المؤسسات يساهم في رقي المجتمع ونهضته ويساهم في القضاء على جميع المظاهر السلبية كتلك اللتي يخلفها الفقر والجهل وهذا مادعتنا إليه ثوابتنا كما جاء في الكتاب والسنه المطهرة من خلال تكاتف أفراد المجتمع ومساعدة بعضهم بعضا، لاشك أن ارتفاع حس الدور الاجتماعي لدى رجال الاعمال و المقتدرين والقطاع الخاص سيؤدي إلى دور إيجابي ينعكس على تماسك المجتمع والنهوض بأبناء بالمفهوم الشامل.
ان حكومتنا الرشيده قامت بدورها على أكمل وجه وكذلك بعض الشركات الحكومية لكن ما زالت الكثير من مؤسسات القطاع الخاص غائبه عن مشهد المسؤولية الاجتماعية وإن تظاهر بعضها بهذا الدور.
أتساءل أين البنوك، شركات الاتصالات ومؤسسات القطاع الخاص التعليمية والإسكانية والصحية الخدمية الأخرى وحتى القطاع السياحي فمثلا في المدن الترفيهية والمجمعات التجارية وغيرها وكذلك المؤسسات المتوسطة التي لا يمكن إغفالها.
ان هذه الشركات والقطاعات تستطيع القيام بعمل تخفيضات على منتجاتها وخدماتها لأفراد قواتنا المسلحة وأسرهم لا سيما من استشهد عائلهم او اصيب إن هذا الأمر له أثر كبير على جنودنا وأسرهم في مشهد يعكس مدى التلاحم و الترابط الاجتماعي بين مختلف افراد المجتمع كما انه يغير من الصورة النمطية لدور القطاع الخاص ويحقق حضورا متميزا في ساحة العطاء الإنساني أن هذا الأمر يؤدي إلى تأسيس لمجتمع الصالح قادر على أن يكون قدوة ونموذجا في المسؤولية الاجتماعية.
هذا وصلى الله وسلم على خير الخلق وسيد المرسلين.
الدكتور عيد سالم العطوي
لا شك أن جنودنا البواسل على حدودنا الجنوبية يبذلون الغالي والرخيص في الذود عن حياض هذ البلد الشامخ الذي هو مهد الرسالة وارض الحرمين الشريفين فنحن في بيوتنا وأعمالنا ننعم بالأمن والأمان وهم يسهرون ويواصلون الليل بالنهار للمحافظة على حدودنا وأمننا. منهم من لقي ربه شهيدا بإذن الله مدافعا عن هذا الوطن وهو شرف ليس كمثله شرف واتى من بعده زميل آخر حاملا لواء النصر أم الشهادة دون حدود هذه الارض الطاهره، لكن ما دور مؤسسات القطاع الخاص وشركاته تجاه هؤلاء الجنود الذين لبوا نداء الوطن وقاموا بواجبهم تجاه وطننا.
إن تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى هذه المؤسسات يساهم في رقي المجتمع ونهضته ويساهم في القضاء على جميع المظاهر السلبية كتلك اللتي يخلفها الفقر والجهل وهذا مادعتنا إليه ثوابتنا كما جاء في الكتاب والسنه المطهرة من خلال تكاتف أفراد المجتمع ومساعدة بعضهم بعضا، لاشك أن ارتفاع حس الدور الاجتماعي لدى رجال الاعمال و المقتدرين والقطاع الخاص سيؤدي إلى دور إيجابي ينعكس على تماسك المجتمع والنهوض بأبناء بالمفهوم الشامل.
ان حكومتنا الرشيده قامت بدورها على أكمل وجه وكذلك بعض الشركات الحكومية لكن ما زالت الكثير من مؤسسات القطاع الخاص غائبه عن مشهد المسؤولية الاجتماعية وإن تظاهر بعضها بهذا الدور.
أتساءل أين البنوك، شركات الاتصالات ومؤسسات القطاع الخاص التعليمية والإسكانية والصحية الخدمية الأخرى وحتى القطاع السياحي فمثلا في المدن الترفيهية والمجمعات التجارية وغيرها وكذلك المؤسسات المتوسطة التي لا يمكن إغفالها.
ان هذه الشركات والقطاعات تستطيع القيام بعمل تخفيضات على منتجاتها وخدماتها لأفراد قواتنا المسلحة وأسرهم لا سيما من استشهد عائلهم او اصيب إن هذا الأمر له أثر كبير على جنودنا وأسرهم في مشهد يعكس مدى التلاحم و الترابط الاجتماعي بين مختلف افراد المجتمع كما انه يغير من الصورة النمطية لدور القطاع الخاص ويحقق حضورا متميزا في ساحة العطاء الإنساني أن هذا الأمر يؤدي إلى تأسيس لمجتمع الصالح قادر على أن يكون قدوة ونموذجا في المسؤولية الاجتماعية.
هذا وصلى الله وسلم على خير الخلق وسيد المرسلين.
الدكتور عيد سالم العطوي