تبوك سياحة على الورق!
محمد الفيه
لم تتمكن منطقة تبوك طيلة الأعوام المنصرمة وإلى يومنا هذا الخروج من عزلتها السياحية وتخلفها التنموي بالمجال السياحي , رغم ما يلحظه أبناء هذه المنطقة وزائروها من جهود خجولة!يقوم بها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار تتمثل تارة في شحث همم رجال الأعمال والمال الميئوس من بعضهم وربما أكثرهم !! وتارة أخرى في إقامة"الفعاليات المتناثرة"التي لم تتسم في مجملها بالتنوع والتجدد منذ أن عرفت السياحية طريقها إلى المنطقة,ولن تساهم أبداً في خلق صناعة سياحية واضحة المعالم,,فنظره إلى دول الجوار تكفي للحكم على واقع السياحة الهشة لدينا!فحقل كمثال:بها من المقومات السياحية ما يبهر الزائر,وبها على النقيض من الخدمات ما يجعله نادماً على اختيارها كوجهه سياحية له ولعائلته,بينما أقل من 30كم باتجاه الشمال(العقبة) كفيلة بنقله من واقع سياحي مؤلم,إلى واقع سياحي متزن,والسبب لاشك في وضوحه للجهات المسئولة وضوح الشمس في رابعة النهار,ونحن هنا لانطالب الجهات الحكومية بعصا سحرية و لكن نطالب بالإفصاح عن مكامن الخلل ولو لمرة واحدة في أوجه القصور؟أو الضرب بيد من حديد وتكثيف الجهود لجعل رجال الأعمال والمال بالمنطقة الواضح غياب دور البعض منهم!يقومون بدورهم في تحقيق النمو السياحي وغيره لهذا الوطن,الذي أعطاهم الكثير ولم يطلب منهم سوى القليل,ففي الوقت الذي يفترض بهم دعم الصناعة السياحية والتعاون مع الجهات المختصة في سبيل النهوض بها,يجدهم السائح له بالمرصاد!!فمابين الغلاء المتغلغل في تفاصيل سياحتنا ومابين تدني جودة الخدمات بالمواقع السياحية,أصبحنا حائرين!!فلا جودة في المنتوج السياحي تبهج الزائر,ولا رادع لتجار الجشع ينصف السائح,
للتواصل/j-alwatan@hotmail.com
للتواصل/j-alwatan@hotmail.com