معضلة البعض من أقوامناأن ماهية الحقيقة لا تهمه بالدرجة الأولى بقدر مايعنيه:
من هو قائل الحقيقة ؟ ومن أين أتت ؟
ومن هذه المعضلة تتبلور اشكاليتنا مع الحقيقة في أننا نسعى للحقيقة التي تدعم قناعاتنا ولسنا نسعى للحقيقة المجردة!
الحقيقة لا تقدم على طبق من هب في كتاب أو في مقال أو في برنامج !
الحقيقة تتطلب صراع فكري يكون باكورة كل العوامل التي تستنهض الذهن
لذلك البعض منـّا لازال ينعم في ضحالته الفكرية وهو يظن بأنه على يقين مطلق!
هنا يحضرني وصف هير قليطس للحكمة بأنها تحب أن تـتستر و تـتخفى لأن الدرر في نظره لا يصح أن تلقى .
ففي الغموض جلالاً و لتكون داعية إلى التفكير و امعان النظر .
و حيث الأغلبية تبحث عن ما يعزز قناعاتها "فقط" وهذا ممّا يفقد الحقيقة موضوعيتها ومضمونها.
فأي عقلية مسكونة بالسؤالين(من قائل الحقيقة ؟ و من أين أتت ؟ ) هي بعيدة - بنظري-عن الوعي اللازم وهي بذات المسافة بعيدة عن " الحقيقة المجردة "
إذ غاب المضمون بغياب سؤال محوري " ماهية الحقيقة" ؟
فمن الحيف بمكان أن يتوقف نفي أو تأكيد حقيقة ما , بحسب سؤالين !
أيضا من شديد الضحالة أن يتم أخذ آراء بشرية التي هي مجبولة على النقصان و الخطأ , أخذاً نهائيـًا مطلقـًا
و التعامل معها على أنها الفهم الصافي النقي وكأنها كالذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)! كأن تعتقد أن رأي فلان الفلاني يقين مطلق لمجرد أنك ولدت في بيئة أفهمتك أن هذا هو اليقين المطلق
دون أن يكون لك من الصراع الفكري حظوة,و لأن الصراع الفكري مرهق و يحتاج كاهل يروم البحث والاطلاع الدؤب و القراءة الجادة,فإن الكثير من العوام - ولذلك سمّوا بعوام- يخنعون للأفكار المعلبة و يستكينون لـ القوالب الإدراكية الجاهزة
عبدالرحمن الكواكبي أطلق على العوام وصف ( صبية أيتام نيام )
فالحقيقة دائمًا تبدو للسذج على نسق واحد ضمن اتجاه أوحد ! وهي من الاشكال بحيث تكثر الملابسات حولها
بمستوى وعيك و عدد الكتب التي قرأتها و ارتفاع سقف أفقك تستطيع أن تختار أن تكون مسلمًا ساذجًا تـنطلي عليه الحجج الواهية أو مسلمًا فذاً يعرف أن من يطبلون لنظرية المؤامرة هم أول من يمارسونها عليه !
و حتى لا تسقط الحقيقة عمداً,اقرأ فما يخيف المتربص بفهمك سوى الاطلاع .
و على الفرد منـّا أن يرتقي برتبته من العوام إلى الخواص ,حتى لايكون -بحكم الجهل-تحت إمرة خاصة الخواص
فالتفكير و الفهم والتفكر و الافتكار عملية مشروعة للجميع-بإقرار القرآن- لا تحتكرها طبقة إلا في حالة واحدة
إن أسقطت حقك في الفهم و سلمت بكلتا يديك " عقلك" لمن ظننت أنهم جُهينة التي لديها الخبر اليقين .
من هو قائل الحقيقة ؟ ومن أين أتت ؟
ومن هذه المعضلة تتبلور اشكاليتنا مع الحقيقة في أننا نسعى للحقيقة التي تدعم قناعاتنا ولسنا نسعى للحقيقة المجردة!
الحقيقة لا تقدم على طبق من هب في كتاب أو في مقال أو في برنامج !
الحقيقة تتطلب صراع فكري يكون باكورة كل العوامل التي تستنهض الذهن
لذلك البعض منـّا لازال ينعم في ضحالته الفكرية وهو يظن بأنه على يقين مطلق!
هنا يحضرني وصف هير قليطس للحكمة بأنها تحب أن تـتستر و تـتخفى لأن الدرر في نظره لا يصح أن تلقى .
ففي الغموض جلالاً و لتكون داعية إلى التفكير و امعان النظر .
و حيث الأغلبية تبحث عن ما يعزز قناعاتها "فقط" وهذا ممّا يفقد الحقيقة موضوعيتها ومضمونها.
فأي عقلية مسكونة بالسؤالين(من قائل الحقيقة ؟ و من أين أتت ؟ ) هي بعيدة - بنظري-عن الوعي اللازم وهي بذات المسافة بعيدة عن " الحقيقة المجردة "
إذ غاب المضمون بغياب سؤال محوري " ماهية الحقيقة" ؟
فمن الحيف بمكان أن يتوقف نفي أو تأكيد حقيقة ما , بحسب سؤالين !
أيضا من شديد الضحالة أن يتم أخذ آراء بشرية التي هي مجبولة على النقصان و الخطأ , أخذاً نهائيـًا مطلقـًا
و التعامل معها على أنها الفهم الصافي النقي وكأنها كالذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)! كأن تعتقد أن رأي فلان الفلاني يقين مطلق لمجرد أنك ولدت في بيئة أفهمتك أن هذا هو اليقين المطلق
دون أن يكون لك من الصراع الفكري حظوة,و لأن الصراع الفكري مرهق و يحتاج كاهل يروم البحث والاطلاع الدؤب و القراءة الجادة,فإن الكثير من العوام - ولذلك سمّوا بعوام- يخنعون للأفكار المعلبة و يستكينون لـ القوالب الإدراكية الجاهزة
عبدالرحمن الكواكبي أطلق على العوام وصف ( صبية أيتام نيام )
فالحقيقة دائمًا تبدو للسذج على نسق واحد ضمن اتجاه أوحد ! وهي من الاشكال بحيث تكثر الملابسات حولها
بمستوى وعيك و عدد الكتب التي قرأتها و ارتفاع سقف أفقك تستطيع أن تختار أن تكون مسلمًا ساذجًا تـنطلي عليه الحجج الواهية أو مسلمًا فذاً يعرف أن من يطبلون لنظرية المؤامرة هم أول من يمارسونها عليه !
و حتى لا تسقط الحقيقة عمداً,اقرأ فما يخيف المتربص بفهمك سوى الاطلاع .
و على الفرد منـّا أن يرتقي برتبته من العوام إلى الخواص ,حتى لايكون -بحكم الجهل-تحت إمرة خاصة الخواص
فالتفكير و الفهم والتفكر و الافتكار عملية مشروعة للجميع-بإقرار القرآن- لا تحتكرها طبقة إلا في حالة واحدة
إن أسقطت حقك في الفهم و سلمت بكلتا يديك " عقلك" لمن ظننت أنهم جُهينة التي لديها الخبر اليقين .