بدأ الاهتمام مؤخراً يتجه نحو ضرورة تطبيق منهجية حديثة في التدريس تقوم على استخدام استراتيجيات تدريس متنوعة، يمكن أن يستخدمها المعلم لإيصال المعلومات للطالب بشكل مبسط باستخدام طرق وأساليب محددة تهتم بالقدرات الذهنية للطالب، وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ومع نبل الهدف وصحة المقصد المراد تحقيقه من هذا الإجراء، إلا أن أمامنا كثيراً من المشكلات الأهم في القاعدة الأساس وهي بحاجة ماسَّة إلى التدخل السريع لمعالجتها في كافة الجوانب، قبل الانتقال إلى موضوعات تمثل أعلى درجات الرقي في العملية التعليمية.
إن صدور تعميم من وزارتنا الموقرة أو من إدارات التعليم مؤداه تكليف المعلمين بتطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة، والتي تتضمن تطبيق عدد"101" استراتيجية تدريسية - يتطلب وجود خطة تنظيمية لتطبيق هذه الاستراتيجيات في مدى زمني منظور، على أن يسبق عملية التطبيق البدء بإيجاد الحلول لكثير من المشكلات التعليمية التي يعاني منها الميدان التربوي، ولم يتم الالتفات إليها رغم أهميتها، باعتبارها من المحاور الأساسية على كافة المستويات :
أولاها : مدارسنا والتي هي بحاجة في معظمها إلى ترميم، واستحداث غرف للتوسعة، وتوفير معامل ومختبرات وأجهزة، ووسائل تعليمية متنوعة، وطاولات دائرية في كل القاعات الدراسية تكفي أعداد الطلاب عند القيام بالنشاطات الطلابية داخل حجرة الدراسة.
كما أن إسناد عملية التدريب على هذه الاستراتيجيات للمشرفين التربويين غير المختصين في طرق التدريس، إنما هو هدر للوقت وتبديد للطاقات، ولا يؤدي الغرض المقصود، ومالم يتم اختيار كوادر مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لتدريب المعلمين وفق خطة مدروسة خلال عام كامل في جميع المناطق التعليمية، فإن هذه الاستراتيجيات لن يكتب لها النجاح.
أما المقررات الدراسية التي من خلالها سوف يتم استخدام هذه الاستراتيجيات فهي بحاجة إلى إعادة النظر سواءً فيما يتعلق بالموضوعات المدروسة، أو حجم الكتاب، أو عدد الحصص المقررة، ومدى مناسبة ما يتم دراسته للبيئة المحلية، أو مدى مراعاته للفروق الفردية وطبيعة المرحلة، على أن المتأمل بعين الفاحص يرى كثيراً من الأخطاء اللغوية والنحوية، وليس هذا فحسب- بل حتى في الأشكال والصور التوضيحية، وما تزال دون معالجة تذكر حتى هذه اللحظة، ما يدعونا للتساؤل ! أين الجهات المختصة في التأليف والتطوير والمراجعة عن هذه الأخطاء والتي لم تكن معهودة من قبل ؟.
ولا يمكن إهمال أو إغفال رؤى المعلمين عن هذه الاستراتيجيات التي تم إقرارها، من خلال عرض استبيان محدد نصف سنوي وفق معايير تكشف مزايا وعيوب هذه الاستراتيجيات ومدى رضا المعلمين وماهي مقترحاتهم حولها ؟.
ختاماً: إن اختيار عدد من المدارس في مناطق تعليمية محددة بها كافة الامكانات المادية والكوادر البشرية لتطبيق التجربة قبل تعميمها وتحديد الاستراتيجيات القابلة للتطبيق، والتي يمكن تنفيذها، وقد ثبت صلاحيتها، وتتناسب مع الواقع الميداني في المدارس عامة، وتراعي كل الظروف المادية والبيئية المدرسية في كافة الجوانب هو القرار الصحيح لنجاح مثل تلك الرؤى والاستراتيجيات في العملية التدريسية.
إن صدور تعميم من وزارتنا الموقرة أو من إدارات التعليم مؤداه تكليف المعلمين بتطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة، والتي تتضمن تطبيق عدد"101" استراتيجية تدريسية - يتطلب وجود خطة تنظيمية لتطبيق هذه الاستراتيجيات في مدى زمني منظور، على أن يسبق عملية التطبيق البدء بإيجاد الحلول لكثير من المشكلات التعليمية التي يعاني منها الميدان التربوي، ولم يتم الالتفات إليها رغم أهميتها، باعتبارها من المحاور الأساسية على كافة المستويات :
أولاها : مدارسنا والتي هي بحاجة في معظمها إلى ترميم، واستحداث غرف للتوسعة، وتوفير معامل ومختبرات وأجهزة، ووسائل تعليمية متنوعة، وطاولات دائرية في كل القاعات الدراسية تكفي أعداد الطلاب عند القيام بالنشاطات الطلابية داخل حجرة الدراسة.
كما أن إسناد عملية التدريب على هذه الاستراتيجيات للمشرفين التربويين غير المختصين في طرق التدريس، إنما هو هدر للوقت وتبديد للطاقات، ولا يؤدي الغرض المقصود، ومالم يتم اختيار كوادر مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لتدريب المعلمين وفق خطة مدروسة خلال عام كامل في جميع المناطق التعليمية، فإن هذه الاستراتيجيات لن يكتب لها النجاح.
أما المقررات الدراسية التي من خلالها سوف يتم استخدام هذه الاستراتيجيات فهي بحاجة إلى إعادة النظر سواءً فيما يتعلق بالموضوعات المدروسة، أو حجم الكتاب، أو عدد الحصص المقررة، ومدى مناسبة ما يتم دراسته للبيئة المحلية، أو مدى مراعاته للفروق الفردية وطبيعة المرحلة، على أن المتأمل بعين الفاحص يرى كثيراً من الأخطاء اللغوية والنحوية، وليس هذا فحسب- بل حتى في الأشكال والصور التوضيحية، وما تزال دون معالجة تذكر حتى هذه اللحظة، ما يدعونا للتساؤل ! أين الجهات المختصة في التأليف والتطوير والمراجعة عن هذه الأخطاء والتي لم تكن معهودة من قبل ؟.
ولا يمكن إهمال أو إغفال رؤى المعلمين عن هذه الاستراتيجيات التي تم إقرارها، من خلال عرض استبيان محدد نصف سنوي وفق معايير تكشف مزايا وعيوب هذه الاستراتيجيات ومدى رضا المعلمين وماهي مقترحاتهم حولها ؟.
ختاماً: إن اختيار عدد من المدارس في مناطق تعليمية محددة بها كافة الامكانات المادية والكوادر البشرية لتطبيق التجربة قبل تعميمها وتحديد الاستراتيجيات القابلة للتطبيق، والتي يمكن تنفيذها، وقد ثبت صلاحيتها، وتتناسب مع الواقع الميداني في المدارس عامة، وتراعي كل الظروف المادية والبيئية المدرسية في كافة الجوانب هو القرار الصحيح لنجاح مثل تلك الرؤى والاستراتيجيات في العملية التدريسية.