عندما نزل جبريل عليه السلام لأول مره على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالوحي ، خاف عليه الصلاة والسلام كونه أمرا لم يعتده وحدث خارق ومعحزه لا تحدث إلا للصفوه من البشر كالانبياء والرسل .
وذهب مذعورا وخائفا إلى داره فاستقبلته خديجه رضي الله عنها ودثرته وأخذت تهدأ من روعه وتذكره بصفاته وقيمه التى عاش عليها من إغاثة الملهوف ، واكرام الضيف ، ومعين على نوائب الحق ، وتهيئه لأمر عظيم قد كلف به .
وكانت تثبته وتطمئنه بأن ربه الذي كلفه بالرساله لن يخزيه وسوف ينصره ، ثم ذهبت به إلى (ورقه بن نوفل) وكان صالحا وعالما تخبره بما جرى للرسول العظيم في غار حراء ، كانت خديجه رضي الله عنها ، خير معين وأول من احتضن قلبه الطاهر في هذا الموقف العصيب ، نموذج مشرف وترجمه حقيقيه لمعنى(وراء كل رجل عظيم امرأة) .
والمتتبع لسير القاده والمصلحين والعظماء في جميع الأديان يجد أن كثير منهم كانت المرأه حاضرة في لحظات مهمه من حياتهم . أمّا كانت ، أو زوجة ، أو حتى بنتا .
لا تخلو العصور من هذه النماذج المضيئه نموذج المرأة التي تقف خلف كل تأسيس قائد أو عظيم تنتجه العقليه البشريه.
من منا لا يدين بالفضل بعد الله لمخترع المصباح (توماس أديسون) الذي أضاء العالم وكيف أنه طرد من مدرسته بعد أن قال عنه معلموه انه بليد شارد الذهن وارسلو رساله لأمه مفادها أنهم لم يعد يحتملو شرود ذهنه وبلادة ابنها (الذي سيكون له شأن يوما ما)، فاخذته وحضنته وقالت له (انت لست كما يقولون) وظلت تدرسه بالمنزل وتربيه وتشجع طاقاته ومواهبه حتى أخرجت لنا مخترع عظيم تدين له الأجيال بالشكر والعرفان وكان يقول عن أمه (أنها من صنعته) ،
صفحات التاريخ حبلى بنماذج من وجود المرأه في كل منجز عظيم خدم البشريه وأضاء دروبها .
وعندما تغنى أحمد شوقي بالأم وقال :
الأم مدرسه إذا اعددتها..أعددت شعبا طيب الاعراق، كان يعبر عن دور المرأه العظيم في صناعة الأبطال والنوابغ من بني الإنسان في كل ساحه وكل ميدان .
(وراء كل رجل عظيم امرأة)قاعده اجتماعيه لا تخضع لمعايير استثنائيه ، كل أم ، وكل زوجه ، وكل امرأة ، يجب ان تستشعر دورها ومسؤلياتها في صناعة الأجيال في المجتمع كشريك فاعل في بناء الأوطان والشعوب.
ولله در المتنبي حين يقول:
ولو أن النساء كمن عرفنا .. لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب .. والا التذكير فخر للهلال
وذهب مذعورا وخائفا إلى داره فاستقبلته خديجه رضي الله عنها ودثرته وأخذت تهدأ من روعه وتذكره بصفاته وقيمه التى عاش عليها من إغاثة الملهوف ، واكرام الضيف ، ومعين على نوائب الحق ، وتهيئه لأمر عظيم قد كلف به .
وكانت تثبته وتطمئنه بأن ربه الذي كلفه بالرساله لن يخزيه وسوف ينصره ، ثم ذهبت به إلى (ورقه بن نوفل) وكان صالحا وعالما تخبره بما جرى للرسول العظيم في غار حراء ، كانت خديجه رضي الله عنها ، خير معين وأول من احتضن قلبه الطاهر في هذا الموقف العصيب ، نموذج مشرف وترجمه حقيقيه لمعنى(وراء كل رجل عظيم امرأة) .
والمتتبع لسير القاده والمصلحين والعظماء في جميع الأديان يجد أن كثير منهم كانت المرأه حاضرة في لحظات مهمه من حياتهم . أمّا كانت ، أو زوجة ، أو حتى بنتا .
لا تخلو العصور من هذه النماذج المضيئه نموذج المرأة التي تقف خلف كل تأسيس قائد أو عظيم تنتجه العقليه البشريه.
من منا لا يدين بالفضل بعد الله لمخترع المصباح (توماس أديسون) الذي أضاء العالم وكيف أنه طرد من مدرسته بعد أن قال عنه معلموه انه بليد شارد الذهن وارسلو رساله لأمه مفادها أنهم لم يعد يحتملو شرود ذهنه وبلادة ابنها (الذي سيكون له شأن يوما ما)، فاخذته وحضنته وقالت له (انت لست كما يقولون) وظلت تدرسه بالمنزل وتربيه وتشجع طاقاته ومواهبه حتى أخرجت لنا مخترع عظيم تدين له الأجيال بالشكر والعرفان وكان يقول عن أمه (أنها من صنعته) ،
صفحات التاريخ حبلى بنماذج من وجود المرأه في كل منجز عظيم خدم البشريه وأضاء دروبها .
وعندما تغنى أحمد شوقي بالأم وقال :
الأم مدرسه إذا اعددتها..أعددت شعبا طيب الاعراق، كان يعبر عن دور المرأه العظيم في صناعة الأبطال والنوابغ من بني الإنسان في كل ساحه وكل ميدان .
(وراء كل رجل عظيم امرأة)قاعده اجتماعيه لا تخضع لمعايير استثنائيه ، كل أم ، وكل زوجه ، وكل امرأة ، يجب ان تستشعر دورها ومسؤلياتها في صناعة الأجيال في المجتمع كشريك فاعل في بناء الأوطان والشعوب.
ولله در المتنبي حين يقول:
ولو أن النساء كمن عرفنا .. لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب .. والا التذكير فخر للهلال