السلام عليكم اعزائي الكرام الفضلاء
أشتكي إليكم حالة من الاغتراب المجتمع المحيط بي شخصيا كان أوإجتماعيا إن صحت التسمية
اغتراب غربة وليس والله (تكبرا ولا غرورا) هذه الحالة تنتابني مع كثرة الإطلاع على قراءة المتقدمين أمثالكم للأحداث الجارية في العالم أجمع التي تموج موج البحر فأقرأها قراءة فاحصة
متوسطا بين الإغراق في نظرية المؤامرة
واستحضار العداء العقدي الثابت
ومع كثرة الركون إلى قراءة الكتب والنظر في أحوال عامة الناس في مجتمعنا وتهافتهم إلى سفاسف الأمور ودنيئها من إغراق في الضحك والعبث وإنعدام المسؤولية وعدم الإستعداد الشامل لما يدار للإسلام وأهله وبلاد الحرمين خاصة أصبحت وأمسيت في دوامة من الغربة أو الاغتراب الفكري
أخوكم ح ب
رد من س-ش
عليكم السلام ورحمة الله يا شيخ...
الحال من بعضه حضرت محاضرة قبل عدة أيام للشيخ صالح بن حميد عن الفتن و لفتني أنه وافق تفكيري بل و تعجبي من إنشغال الناس حتى من بعض النخب بالاستراحات و العزائم و السفر و البر و الرياضة فقلت في نفسي الحمد لله أنني وجدت من يشاركني همي و إن كنت أعلم بوجود الصالحين و الناصحين و كثرتهم لكن الخبث زاد و تهافت العوام على وسائل التواصل و كل الأمور التافهة أصابني بحيرة الحمد لله يا شيخ ... أن الغرباء في إزدياد !!
هاتان محادثتان بين صاحبين مع مجموعة من الفضلاء في واحد من القروبات الأول بث هما يعاني منه ،وكان الرد من الثاني إنه يعيش نفس الهم
الجميل أنه جمعهما حب الدين والوطن ولا يمكن فصلهما عن بعض الدين الإسلامي الذي أكرمنا الله به وهذا الوطن المملكة العربية السعودية التي بها قبلة المسلمين ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أعود للصاحبين الكريمين كنت انوي مشاركتهما فوريا ولكن ماذكرا ممايشغلني كثيرا قلت لعلي أكمل بمقال أبث به هموم من يشغلهم وضع المسلم اليوم الم يقل رسول الهدي (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه)
ويقول صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فأقول تعلمان قول المصطفى صلى الله عليه وسلم سيعود الاسلام غريبا كمابدأغريبا فطوبى للغرباء
العالم الإسلامي أكثر من مليار ونصف المليار (السنة )يمثلون الغالبية العظمى ولكن كم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث (هم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل)أننا نرى قتل الأشقاء وتدمير مساكنهم وتشتيتهم وتهجيرهم الى شتى بقاع الارض ان منظر الاطفال والامهات وكبار السن وهم في مناظر تهزقلب كل من لديه انسانية قبل الدين وبالرغم من ذلك
مهايطات في الكرم بل البذخ والتبذير والاسراف في كل المناسبات والمصيبة مايرمى في الحاويات ينقذ مدن من المجاعة
مسابقات في شتى الفنون ،رياضة ،ابل ،خيل ،طرب، تمثيل ، سيارات، ماينفق عليها يبني مدن
من يرى هؤلاء السفهاء كأنهم في مأمن من غضب الله قال تعالى(وإذاأردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناه تدميرا)
خليليا أنا معكما أننا في غربة فتعالوا إلى بعض التفصيل
1-الدين
بنص القرأن (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
و(إن الدين عند الله الإسلام)
ومع ذلك تجد من يطالب بتطبيق شرائع ونظم غير إسلامية ولو عاش في القرنين الأوليين لحوكم بجريمة الكفر والزندقة .
أما اليوم فمن السهل الإساءة للإسلام وشرائعه من قوم يدعون الإسلام وفي ظني أن أكثر الشعوب التي لاتدين بالإسلام يتحرجون من الإساءة للإسلام لعوامل عديدة لعل أهمها أحترامه كعقيدة يؤمن بها خمس سكان العالم تقريبا أليس ما نشاهد ونسمع غربة!؟
2-المجتمع
تجدالرجل أوالرجال ذوو الوقار في المجلس ساكتين مهمومين وماحولهم من مجتمعهم لاهون في وسائل الاتصال يتغامزون ويتضاحكون ولامبالاة بمن حولهم وقد يكونوا ابناؤهم اواحفادهم اوجيرانهم أليس ذلك غربة لهؤلاء الرجال!؟
3- الشباب الذين هم عماد المستقبل للأمم في الوطن العربي تجدهم في الأسواق وهم في أشكال وصورشتى من ملبس ومظهر لايوحي بأنهم من أبناء مجتمع مسلم وقد ساروا على نهج مثلهم الأعلى من ممثلين ومطربين ولاعبين فمابين القصات الغربية الغريبة وحلاقة لشعرالذقن والشارب والصوابر تقول هل الحلاق قد أرتكب خطأ بحلاقته أومقصه ولكن تنصدم بالواقع المر أن ذلك كان رغبة من هؤلاء الشباب الأغرار الذين يقلدون دون روية أوتعقل فهم كماقالت إحدى الامهات العاقلات وقد شاهدت في احد قصورالافراح فتاة فستانها على موضة العري قالت يابنتي ماعندك أبرة تخيطين بها فستانك قالت أحد ى الحاضرات ياخالة هذه الموضة قالت بعفوية (أمحق موضة)
أليس ذلك في الحالتين غربة!؟
4-قنوات إعلامية تدعي أنها تخدم قضايا الوطن وقد تكون لها بعض الإيجابيات ولكن واقعها تدمر الوطن من خلال ماتبث من برامج تخالف ماتدعي لأن فيها من العهر والفحش والمناظر التي لايقرها العقلاء الشئ الكثير
ولكنها تلعب على الحبلين وقد وجدت من يدعمها لوجستيا فعاثت فسادا لوتوقفت على الاعلانات التجارية فقط لكان كافيا لتدمير البيوت المسلمة فكيف بالمسلسلات من عربية وأجنبية
أليس ذلك غربة!؟
5- مناسبات الزواج هل فيه مقارنة بين الحاضر والماضي من عشرين سنة تقريبا
6- التواصل بين الأقارب والأصحاب والزملاء هل هي في الوقت الحاضرمثل قبل عقدين من الزمن
7- الأسواق تجد فيها غربة فالعمالة هم الأكثرية وإذا أراد العقلاء التسوق فأنهم تصيبهم الكأبه ممايرون وكأنه يتذكر قول المتنبي مع تحريف أردته
ولكن الفتى (السعودي) فيها غريب الوجه واليد واللسان
أليس ماتقدم غربة!؟
في تصوري أن الغربة في الفكر والمجتمع بدأت منذ غزو صدام للكويت وأصبحت ظاهره واضحة لاينكرها الامكابر وجاء البث الفضائي الشامل والنت ووسائل التواصل الإجتماعي فكان لهم دور رئيس وقد هيئت المنطقة لقبول الغربة وفق منهجية مدروسة بدقة وأتقان فالجامعات والدراسات التي طلب منها أطروحات ورسائل (ماجستير ودكتوراة )وكذا أفكار قدمت خدمة مثلى وقد لايعلم البعض أن غزو صدام للكويت خطط له بعد قطع البترول في حرب 1973م وكان هذا التخطيط نتيجة لما قدمت الجامعات وحتى لايستعمل ضد الغرب مستقبلا وقدتأخرتنفيذ الخطة
1-بسبب حرب العراق مع إيران
2-أتفاقيات كامب ديفد1978م
ويؤسفني أن هذا الموضوع بحاجة إلى تفصيل لعلي أتطرق إليه في مقال مستقل إن شاء الله
هذا ولله الأمرمن قبل ومن بعد
أشتكي إليكم حالة من الاغتراب المجتمع المحيط بي شخصيا كان أوإجتماعيا إن صحت التسمية
اغتراب غربة وليس والله (تكبرا ولا غرورا) هذه الحالة تنتابني مع كثرة الإطلاع على قراءة المتقدمين أمثالكم للأحداث الجارية في العالم أجمع التي تموج موج البحر فأقرأها قراءة فاحصة
متوسطا بين الإغراق في نظرية المؤامرة
واستحضار العداء العقدي الثابت
ومع كثرة الركون إلى قراءة الكتب والنظر في أحوال عامة الناس في مجتمعنا وتهافتهم إلى سفاسف الأمور ودنيئها من إغراق في الضحك والعبث وإنعدام المسؤولية وعدم الإستعداد الشامل لما يدار للإسلام وأهله وبلاد الحرمين خاصة أصبحت وأمسيت في دوامة من الغربة أو الاغتراب الفكري
أخوكم ح ب
رد من س-ش
عليكم السلام ورحمة الله يا شيخ...
الحال من بعضه حضرت محاضرة قبل عدة أيام للشيخ صالح بن حميد عن الفتن و لفتني أنه وافق تفكيري بل و تعجبي من إنشغال الناس حتى من بعض النخب بالاستراحات و العزائم و السفر و البر و الرياضة فقلت في نفسي الحمد لله أنني وجدت من يشاركني همي و إن كنت أعلم بوجود الصالحين و الناصحين و كثرتهم لكن الخبث زاد و تهافت العوام على وسائل التواصل و كل الأمور التافهة أصابني بحيرة الحمد لله يا شيخ ... أن الغرباء في إزدياد !!
هاتان محادثتان بين صاحبين مع مجموعة من الفضلاء في واحد من القروبات الأول بث هما يعاني منه ،وكان الرد من الثاني إنه يعيش نفس الهم
الجميل أنه جمعهما حب الدين والوطن ولا يمكن فصلهما عن بعض الدين الإسلامي الذي أكرمنا الله به وهذا الوطن المملكة العربية السعودية التي بها قبلة المسلمين ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أعود للصاحبين الكريمين كنت انوي مشاركتهما فوريا ولكن ماذكرا ممايشغلني كثيرا قلت لعلي أكمل بمقال أبث به هموم من يشغلهم وضع المسلم اليوم الم يقل رسول الهدي (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه)
ويقول صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فأقول تعلمان قول المصطفى صلى الله عليه وسلم سيعود الاسلام غريبا كمابدأغريبا فطوبى للغرباء
العالم الإسلامي أكثر من مليار ونصف المليار (السنة )يمثلون الغالبية العظمى ولكن كم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث (هم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل)أننا نرى قتل الأشقاء وتدمير مساكنهم وتشتيتهم وتهجيرهم الى شتى بقاع الارض ان منظر الاطفال والامهات وكبار السن وهم في مناظر تهزقلب كل من لديه انسانية قبل الدين وبالرغم من ذلك
مهايطات في الكرم بل البذخ والتبذير والاسراف في كل المناسبات والمصيبة مايرمى في الحاويات ينقذ مدن من المجاعة
مسابقات في شتى الفنون ،رياضة ،ابل ،خيل ،طرب، تمثيل ، سيارات، ماينفق عليها يبني مدن
من يرى هؤلاء السفهاء كأنهم في مأمن من غضب الله قال تعالى(وإذاأردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناه تدميرا)
خليليا أنا معكما أننا في غربة فتعالوا إلى بعض التفصيل
1-الدين
بنص القرأن (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
و(إن الدين عند الله الإسلام)
ومع ذلك تجد من يطالب بتطبيق شرائع ونظم غير إسلامية ولو عاش في القرنين الأوليين لحوكم بجريمة الكفر والزندقة .
أما اليوم فمن السهل الإساءة للإسلام وشرائعه من قوم يدعون الإسلام وفي ظني أن أكثر الشعوب التي لاتدين بالإسلام يتحرجون من الإساءة للإسلام لعوامل عديدة لعل أهمها أحترامه كعقيدة يؤمن بها خمس سكان العالم تقريبا أليس ما نشاهد ونسمع غربة!؟
2-المجتمع
تجدالرجل أوالرجال ذوو الوقار في المجلس ساكتين مهمومين وماحولهم من مجتمعهم لاهون في وسائل الاتصال يتغامزون ويتضاحكون ولامبالاة بمن حولهم وقد يكونوا ابناؤهم اواحفادهم اوجيرانهم أليس ذلك غربة لهؤلاء الرجال!؟
3- الشباب الذين هم عماد المستقبل للأمم في الوطن العربي تجدهم في الأسواق وهم في أشكال وصورشتى من ملبس ومظهر لايوحي بأنهم من أبناء مجتمع مسلم وقد ساروا على نهج مثلهم الأعلى من ممثلين ومطربين ولاعبين فمابين القصات الغربية الغريبة وحلاقة لشعرالذقن والشارب والصوابر تقول هل الحلاق قد أرتكب خطأ بحلاقته أومقصه ولكن تنصدم بالواقع المر أن ذلك كان رغبة من هؤلاء الشباب الأغرار الذين يقلدون دون روية أوتعقل فهم كماقالت إحدى الامهات العاقلات وقد شاهدت في احد قصورالافراح فتاة فستانها على موضة العري قالت يابنتي ماعندك أبرة تخيطين بها فستانك قالت أحد ى الحاضرات ياخالة هذه الموضة قالت بعفوية (أمحق موضة)
أليس ذلك في الحالتين غربة!؟
4-قنوات إعلامية تدعي أنها تخدم قضايا الوطن وقد تكون لها بعض الإيجابيات ولكن واقعها تدمر الوطن من خلال ماتبث من برامج تخالف ماتدعي لأن فيها من العهر والفحش والمناظر التي لايقرها العقلاء الشئ الكثير
ولكنها تلعب على الحبلين وقد وجدت من يدعمها لوجستيا فعاثت فسادا لوتوقفت على الاعلانات التجارية فقط لكان كافيا لتدمير البيوت المسلمة فكيف بالمسلسلات من عربية وأجنبية
أليس ذلك غربة!؟
5- مناسبات الزواج هل فيه مقارنة بين الحاضر والماضي من عشرين سنة تقريبا
6- التواصل بين الأقارب والأصحاب والزملاء هل هي في الوقت الحاضرمثل قبل عقدين من الزمن
7- الأسواق تجد فيها غربة فالعمالة هم الأكثرية وإذا أراد العقلاء التسوق فأنهم تصيبهم الكأبه ممايرون وكأنه يتذكر قول المتنبي مع تحريف أردته
ولكن الفتى (السعودي) فيها غريب الوجه واليد واللسان
أليس ماتقدم غربة!؟
في تصوري أن الغربة في الفكر والمجتمع بدأت منذ غزو صدام للكويت وأصبحت ظاهره واضحة لاينكرها الامكابر وجاء البث الفضائي الشامل والنت ووسائل التواصل الإجتماعي فكان لهم دور رئيس وقد هيئت المنطقة لقبول الغربة وفق منهجية مدروسة بدقة وأتقان فالجامعات والدراسات التي طلب منها أطروحات ورسائل (ماجستير ودكتوراة )وكذا أفكار قدمت خدمة مثلى وقد لايعلم البعض أن غزو صدام للكويت خطط له بعد قطع البترول في حرب 1973م وكان هذا التخطيط نتيجة لما قدمت الجامعات وحتى لايستعمل ضد الغرب مستقبلا وقدتأخرتنفيذ الخطة
1-بسبب حرب العراق مع إيران
2-أتفاقيات كامب ديفد1978م
ويؤسفني أن هذا الموضوع بحاجة إلى تفصيل لعلي أتطرق إليه في مقال مستقل إن شاء الله
هذا ولله الأمرمن قبل ومن بعد