وداد خالد
خالد الغنامي
هند عامر
مشاعل العيسى
وليد كريم
أميره القحطاني
المنجنيق
الدكتورة عاليه شعيب
سمر المقرن
الدكتورة الهام منصور
شحفان
وآخرون ...
ليبراليون حتى النخاع , أعلنوا توبتهم بعد رحلة ضياع طويلة في مستنقعات الليبرالية القذرة خاضوا التجربة واكتشفوا حقيقة الليبرالية المزيفة فمنهم من وصفها بأنها باب لكل عدو ومنهم من قال عنها هي دروب التيه ومنهم من قال هي الكفر واللحاد بعينه ومنهم من قال الحرية في فكرهم هي الجنس ومنهم من قال غسلوا أدمغتنا بفاتنة اسمها الحرية وجميعهم قالوا بعد التوبة لا حرية إلا في الإسلام ولا عز إلا في هذا الدين ( ولا ينبئك مثل خبير ) هؤلاء لم يكونوا في يوما من الأيام إسلاميين أو رجعيين أو وهابيين أو سلفيين كهنوت ديني بل ليبراليين حتى النخاع وهاهم يتراجعون ويسألون الله المغفرة عن ما سكبت أقلامهم وما تحركت به عقولهم وألسنتهم ويعترفون بان الليبرالية هي مشروع ( صهيوماسوني ) لتدمير الدين والعادات والتقاليد في أي دولة بمصطلحات رنانة لها بريق تطرب لها المشاعر وتخفق لها القلوب تخاطب العقول الصغيرة وتعزف على أوتار الحضارة والتحضر وتنادي بالتخلص من قيود الماضي , فتتسلل للقلوب برسم مجتمع فاضل فيه المساواة والتسامح واغلب من يقع في شباكهم هم النساء لأنهم يصورون لها أن المجتمعات ما هي إلا مجتمعات ذكورية فتنساق لسحرهم المسكينة وتشهر لسانها وقلمها لمحاربة الدين وتدمير شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومهاجمة رجال الدين والعلماء ومهاجمة كل فضيلة من عادات وتقاليد وتنطلق بكل قواها في المطالبة بحقوق زينها لها أدعياء الحرية وتشربها قلبها كما يتشرب الإسفنج المياه الآسنة ولكن ما أن تكتشف أو يكتشف الليبرالي انه مجرد ( حمار قايله ) اجر عقله وظهره للغرب وما أن يغوص في أتون الليبرالية حتى يكتشف وجهها الحقيقي ويكتشف أسرارها وأهدافها فالذي تبقى لديه عقل يعود ويعلن توبته والذي مسخ عقلة فهو يصل الليل بالنهار لمحاربة هذا الدين ولم يكتشف بعد انه ( حمار قايله ), ولكن الله مبطل سحرهم , فكانت الصحوة والفطرة التي خلق الله عليها البشر كعصا موسى تلقف ما يأفكون قال تعالى ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ) وهاهم كل يوم يتلقون ضربات موجعة ابتدأ من ماريوت الرياض إلى توبة أهم أعمدتهم وعودتهم إلى الله .
ولك أيها القارئ أن تقارن بين ليبرالي يتمنى انه حيوان لأنه شاهد القرود فقال ليت أني قرد كي أمارس الجنس بحرية مع من أريد دون قيود , فهل هذا إنسان يتحدث والله يقول ( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) أيها الليبرالي هل تسلم عقلك لمثل هؤلاء الذين يدّعون الحرية والتنوير وهي عندهم أصلا تعنى الجنس والخمر والتعري والسفور وتعطيل حدود الله والتحاكم بغير ما انزل الله وإشاعة الفاحشة والعهر والمجون وكي يحدث ذلك لا بعد من محاربة الهيئة والعلماء والدعاة والعادات والتقاليد وإثارة الشبهات حول الدين والقرآن والسنة النبوية وإثارة الشركيات والإلحاد ومحاربة أجهزة الدولة فتراهم يتنادون من كل حدب وصوب على كل دائرة حكومية وقع منها خطاء أو تقصير فهم يبحثون عن كل جنازة ليشبعوا فيها لطماً ويحركوا نحوها المظاهرات والاعتصامات والتمرد , تجدهم في كل محفل وطني يدسون فيه السم الزعاف ليلتقطه بعض السيارة من عامة الناس لعله يركب موجتهم ويتأثر بما يكتبون وعند مقاطعة هذا المحفل تراهم في الصحف والمجلات والقنوات الفضائية والصحف الإلكترونية يتباكون ويخمشون الوجوه ويلطمون الخدود على ما أصاب هذا المحفل وعندما يكون المحفل باسم " كن داعيا " لا ترى لهم جرة قلم .
في بعض الأسماء التي ذكرتها في رأس الموضوع اعترافات خطيرة جدا ومنها أن هنالك سفارات تدفع لهم عن طريق ليبراليون سعوديون وللأسف أنهم سعوديين لأنهم مطايا أعطوا ظهورهم للغرب الكافر ومولهم بالمال كي ينخروا المجتمع من الداخل عن طريق صغار الليبراليين المنشكحين في كل ملتقى علمي وفي كل منتدى وجريدة وصحيفة اليكترونية .
نسال الله لمن تاب منهم الثبات ولمن لم يتب نسال الله له الهداية وان يعجل بتوبته قال تعالى ( الم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون واعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون .
بقلم /
عبد الله بن علي الاحمري
ولك أيها القارئ أن تقارن بين ليبرالي يتمنى انه حيوان لأنه شاهد القرود فقال ليت أني قرد كي أمارس الجنس بحرية مع من أريد دون قيود , فهل هذا إنسان يتحدث والله يقول ( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) أيها الليبرالي هل تسلم عقلك لمثل هؤلاء الذين يدّعون الحرية والتنوير وهي عندهم أصلا تعنى الجنس والخمر والتعري والسفور وتعطيل حدود الله والتحاكم بغير ما انزل الله وإشاعة الفاحشة والعهر والمجون وكي يحدث ذلك لا بعد من محاربة الهيئة والعلماء والدعاة والعادات والتقاليد وإثارة الشبهات حول الدين والقرآن والسنة النبوية وإثارة الشركيات والإلحاد ومحاربة أجهزة الدولة فتراهم يتنادون من كل حدب وصوب على كل دائرة حكومية وقع منها خطاء أو تقصير فهم يبحثون عن كل جنازة ليشبعوا فيها لطماً ويحركوا نحوها المظاهرات والاعتصامات والتمرد , تجدهم في كل محفل وطني يدسون فيه السم الزعاف ليلتقطه بعض السيارة من عامة الناس لعله يركب موجتهم ويتأثر بما يكتبون وعند مقاطعة هذا المحفل تراهم في الصحف والمجلات والقنوات الفضائية والصحف الإلكترونية يتباكون ويخمشون الوجوه ويلطمون الخدود على ما أصاب هذا المحفل وعندما يكون المحفل باسم " كن داعيا " لا ترى لهم جرة قلم .
في بعض الأسماء التي ذكرتها في رأس الموضوع اعترافات خطيرة جدا ومنها أن هنالك سفارات تدفع لهم عن طريق ليبراليون سعوديون وللأسف أنهم سعوديين لأنهم مطايا أعطوا ظهورهم للغرب الكافر ومولهم بالمال كي ينخروا المجتمع من الداخل عن طريق صغار الليبراليين المنشكحين في كل ملتقى علمي وفي كل منتدى وجريدة وصحيفة اليكترونية .
نسال الله لمن تاب منهم الثبات ولمن لم يتب نسال الله له الهداية وان يعجل بتوبته قال تعالى ( الم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون واعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون .
بقلم /
عبد الله بن علي الاحمري