تبرز أهمية عمل المشرف التربوي من أهمية ما يشرف عليه وهم المعلمون . فالمعلم هو من أهم المدخلات الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، و يلعب دورا عظيما في إخراج جيل متعلم يمتلك المهارات التي تمكنه من خدمة دينه و وطنه.
و من هذا المنطلق يقع على عاتق المشرف التربوي مهام كثيرة لمواكبة التغيرات العالمية المعاصرة و المتسارعة في المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوظيفها من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية وتحقيق أهدافها. و لتوجيه المعلمين وإرشادهم أثناء خدمتهم.
و بعد الاطلاع على مراجع مختلفة نستطيع تصنيف مهام المشرف التربوي في ثلاث جوانب:
مهام مرتبطة بالجوانب الفنية :
كإعداد الخطة الإشرافية لتنظيم العمل , و الاطلاع على ما يستجد من تعاميم و لوائح تختص بالمجال الذي يتم الإشراف عليه, و تحليل التقارير الإشرافية و التوصيات السابقة و دراسة الواقع لرصد التحديات والفرص ,والاجتماع بالمعلمين و تقديم توجيهات عامة لهم و تقديم العون والمساندة للمعلم المستجد, و إعداد البحوث التربوية و تحديد الاحتياجات التدريبية للمستفيدين و إعداد خطة مقننة للتنمية المهنية المستدامة لهم .
مهام مرتبة بالجوانب الإدارية :
و تتضمن التأكد من حسن سير تدريس المادة في المدارس و متابعة توقف أي منهج للتأكد من تسديد العجز , دراسة النتائج الفصلية والسنوية وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين أداء الطلاب, متابعة توفير الكتب والأدلة المدرسية للطلاب والمعلمين.
مهام ترتبط بمجال العمل المكتبي :
مثل تقديم خطة سنوية وفصلية لجميع الإجراءات والأساليب الإشرافية التي سيتم إتباعها خلال العام إعداد تقارير حول نتائج زياراته للمدارس وللمعلمين.
و في ضوء هذه المهام لا بد أن يمتلك المشرف التربوي صفات خاصة ، تؤهله لأن يقوم بواجباته الموكلة إليه على أتم وجه ،صفات تتعلق بشخصيته وباستعداده العلمي والمهني وقدراته وطريقة تعامله مع الجماعة وكفايته للقيام بعمله القيادي ، كما يجب عليه أن يتسم بالشجاعة والصبر وقوة الإرادة والمثابرة على العمل والتصميم على بلوغ الأهداف.
و لابد من أن تتوفر لدى المشرف نظرة شمولية تكاملية تجعله يتكامل مع كل من له دور في العملية التعليمية و يحرص أن تكون جهوده و أعماله مكملة وداعمة و دافعة لعملية تحسين مخرجات التعليم .
و من هذا المنطلق يقع على عاتق المشرف التربوي مهام كثيرة لمواكبة التغيرات العالمية المعاصرة و المتسارعة في المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوظيفها من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية وتحقيق أهدافها. و لتوجيه المعلمين وإرشادهم أثناء خدمتهم.
و بعد الاطلاع على مراجع مختلفة نستطيع تصنيف مهام المشرف التربوي في ثلاث جوانب:
مهام مرتبطة بالجوانب الفنية :
كإعداد الخطة الإشرافية لتنظيم العمل , و الاطلاع على ما يستجد من تعاميم و لوائح تختص بالمجال الذي يتم الإشراف عليه, و تحليل التقارير الإشرافية و التوصيات السابقة و دراسة الواقع لرصد التحديات والفرص ,والاجتماع بالمعلمين و تقديم توجيهات عامة لهم و تقديم العون والمساندة للمعلم المستجد, و إعداد البحوث التربوية و تحديد الاحتياجات التدريبية للمستفيدين و إعداد خطة مقننة للتنمية المهنية المستدامة لهم .
مهام مرتبة بالجوانب الإدارية :
و تتضمن التأكد من حسن سير تدريس المادة في المدارس و متابعة توقف أي منهج للتأكد من تسديد العجز , دراسة النتائج الفصلية والسنوية وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين أداء الطلاب, متابعة توفير الكتب والأدلة المدرسية للطلاب والمعلمين.
مهام ترتبط بمجال العمل المكتبي :
مثل تقديم خطة سنوية وفصلية لجميع الإجراءات والأساليب الإشرافية التي سيتم إتباعها خلال العام إعداد تقارير حول نتائج زياراته للمدارس وللمعلمين.
و في ضوء هذه المهام لا بد أن يمتلك المشرف التربوي صفات خاصة ، تؤهله لأن يقوم بواجباته الموكلة إليه على أتم وجه ،صفات تتعلق بشخصيته وباستعداده العلمي والمهني وقدراته وطريقة تعامله مع الجماعة وكفايته للقيام بعمله القيادي ، كما يجب عليه أن يتسم بالشجاعة والصبر وقوة الإرادة والمثابرة على العمل والتصميم على بلوغ الأهداف.
و لابد من أن تتوفر لدى المشرف نظرة شمولية تكاملية تجعله يتكامل مع كل من له دور في العملية التعليمية و يحرص أن تكون جهوده و أعماله مكملة وداعمة و دافعة لعملية تحسين مخرجات التعليم .