لم أصدق ماوقع من أكاديمي وعضو هيئة تدريس باحدى جامعتي المنطقه وهو يضرب مثال سيء في استهتاره بأنظمة السير، علنا وهو يسير بعكس اتجاه السير نهارا جهارا ، بل ويغضب من تصدي رجل المرور له وتطبيق النظام بحقه بكل أدب واحترام دون أن يلتفت لحضرة الاكاديمي مربي ألأجيال للأسف.
هذا التصرف السيء لايقبل من هكذا أشخاص تجاوزوا مرحلة المراهقه والبساطه والمؤهل.
والا كيف يتسنى لنا أن نعلق أمالنا وتطلعاتنا على مثل ذه النخبة حسب مانظن ونعتقد ؟! وأي مخرجات تدفع بهم الجامعة إذا كان هذا هو القدوة ؟؟ وأي مستقبل توعوي ننتظره منهم ؛ ولاشك بأنه يمثل نفسه ولانعمم على الجميع.
لكن ماأثلج صدري هو أولا رقي رجل المرور وتحليه بسلوك يترجم رقي الفكر والارتقاء بأداء مهامه مع أنه يمضي معظم ساعات النهار تحت حرارة الشمس ووسط الازدحام والضجيج والاحتكاك مع نوعيات متعددة وأصناف مختلفة من البشر.
كل ذلك لم يؤثر على دماثة خلقه أو تهاونه في عمله على النقيض تماما من ذلك الأكاديمي الذي أفقد النظام حقه في الاحترام، كما فقد هو نفسه واجبه الإنساني والمهني والعلمي في موقف كان الأولى به تلافيه، لكنه حمل المؤهل مستندا ورقيا، دون التأثر الفكري والسلوكي والثقافي بذلك المؤهل، والعجيب أنه لم يخجل من موقفه وتصرفه بل ذهب للاتصال بمسؤول رفيع لدى إدارة المرور بتبوك ناقلا له تذمره من المخالفة وأن ماقام به رجل المرور لايروق لمزاجه معتقدا أنه سيظفر بما يأمله.
واعتقادا منه أن ذلك المسؤول سيوافقه الرأي، متناسيا أنه لايمكن أن يشفع له منصبه في حال ارتكاب الخطأ.
وبالفعل فقد وجد ماوجده من رفض قاطع لقبول تصرفه وتماديه في استيائه من رجل المرور وبقدر مانثمن لرجال المرور مايقدمونه في الميدان من حفاظ على تيسير الحركة المرورية وتنظيمها وحفاظهم على النظام ورقي تعاملهم وأستثني منهم من يستحق الاستثناء ، بقدر مانأمل من الجميع الامتثال للأنظمة خاصة حبيبنا الأكاديمي وأمثاله من أعضاء هيئة التدريس الذين بدأنا في الأونة الأخيرة نلمس من البعض منهم وهم قلة بعض التجاوزات في تجيير الانظمة والتعليمات وفق مايوافق أهوائهم ويحقق مصالحهم في خطوة قد تشكل منعطفا خطيرا أن استمر هؤلاء في نهجهم وأن نقلوا تجاوزاتهم إلى إرباك الحركة المرورية والعملية والعلمية.
شكرا لرجال المرور بحجم أسفي لتصرف ذلك الاكاديمي اللطيف.
هذا التصرف السيء لايقبل من هكذا أشخاص تجاوزوا مرحلة المراهقه والبساطه والمؤهل.
والا كيف يتسنى لنا أن نعلق أمالنا وتطلعاتنا على مثل ذه النخبة حسب مانظن ونعتقد ؟! وأي مخرجات تدفع بهم الجامعة إذا كان هذا هو القدوة ؟؟ وأي مستقبل توعوي ننتظره منهم ؛ ولاشك بأنه يمثل نفسه ولانعمم على الجميع.
لكن ماأثلج صدري هو أولا رقي رجل المرور وتحليه بسلوك يترجم رقي الفكر والارتقاء بأداء مهامه مع أنه يمضي معظم ساعات النهار تحت حرارة الشمس ووسط الازدحام والضجيج والاحتكاك مع نوعيات متعددة وأصناف مختلفة من البشر.
كل ذلك لم يؤثر على دماثة خلقه أو تهاونه في عمله على النقيض تماما من ذلك الأكاديمي الذي أفقد النظام حقه في الاحترام، كما فقد هو نفسه واجبه الإنساني والمهني والعلمي في موقف كان الأولى به تلافيه، لكنه حمل المؤهل مستندا ورقيا، دون التأثر الفكري والسلوكي والثقافي بذلك المؤهل، والعجيب أنه لم يخجل من موقفه وتصرفه بل ذهب للاتصال بمسؤول رفيع لدى إدارة المرور بتبوك ناقلا له تذمره من المخالفة وأن ماقام به رجل المرور لايروق لمزاجه معتقدا أنه سيظفر بما يأمله.
واعتقادا منه أن ذلك المسؤول سيوافقه الرأي، متناسيا أنه لايمكن أن يشفع له منصبه في حال ارتكاب الخطأ.
وبالفعل فقد وجد ماوجده من رفض قاطع لقبول تصرفه وتماديه في استيائه من رجل المرور وبقدر مانثمن لرجال المرور مايقدمونه في الميدان من حفاظ على تيسير الحركة المرورية وتنظيمها وحفاظهم على النظام ورقي تعاملهم وأستثني منهم من يستحق الاستثناء ، بقدر مانأمل من الجميع الامتثال للأنظمة خاصة حبيبنا الأكاديمي وأمثاله من أعضاء هيئة التدريس الذين بدأنا في الأونة الأخيرة نلمس من البعض منهم وهم قلة بعض التجاوزات في تجيير الانظمة والتعليمات وفق مايوافق أهوائهم ويحقق مصالحهم في خطوة قد تشكل منعطفا خطيرا أن استمر هؤلاء في نهجهم وأن نقلوا تجاوزاتهم إلى إرباك الحركة المرورية والعملية والعلمية.
شكرا لرجال المرور بحجم أسفي لتصرف ذلك الاكاديمي اللطيف.