قد لا يعلم الكثير من المهتمين بالشأن الأدبي وخصوصا الأدب الشعبي بأنه بحر مليئ بالاسرار والجمال والابداع،فكلما ابحرت الى أعماقه ستجد مايجعل عقلك في حالة من الذهول والاستغراب.
ابتكر الشعراء الأفذاذ وسيلة لتمرير أفكارهم التي يصعب عليهم أن يصرحوا بها لسبب أو لآخر فقاموا بترميز كلماتهم وجعلها تعبّر عن معنى على غير ظاهرها فلا يستطيع فهمها الا أديب واعي أو شاعر حاذق.
(الدرسعي،الريحاني،الأبجدي) لغات ربما أنها اندثرت ولم تعد تستخدم ولكنها في الحقيقة تعبّر عن مدى العبقريه التي كانوا عليها الشعراء في السابق.
سأقوم بوضع مثال واحد حيث أن كل نوع من هذه الأساليب.يختلف في طريقته عن الاخر و يحتاج الى عدة مقالات لشرحه وتفصيله.
مثلا.. الدرسعي:وغالب من يسمع هذا الاسلوب يعتقد أن كلماته لا معنى لها أو أنها لغة الجن!! و يستخدم في الشعر النبطي وهو ربط كل حرفين باللغه العربيه معا وكل حرف ينوب عن الثاني..
(كــم،أو،له،حط،صظ،في،در،سع،بز،خش،غض،ثج،تذ،نق)
فإذا أردت قول "تبوك " مثلا فإنني سأقول (ذزام)
لأن حرف الـ ت مع الـ ذ وحرف الـ ب مع الـ ز وهكذا
ومن الأبيات التي استخدم شعراؤها هذا الاسلوب:
يقول الشاعر سعيد البديد المناعي في مواله:
قلبي هوى في بحر الهوى جـاري
سيدو على مهجتي من مقلتي جاري
فقوله (سيدو ) في الشطر الثالث هو من الدرسعي
ويكون تحليلها على النحو التالي
(س-ع، ي-ف، د-ر، و-ا) وبتجميع الحروف يتكون اسم ( عفرا) وهو اسم محبوبة الشاعر الذي أراد أن يخفي اسمها عن عامّه الناس.
وأخيراً..
الأدب العربي بأنواعه بحر مليئ بكل ماهو ثمين وعجيب.
ابتكر الشعراء الأفذاذ وسيلة لتمرير أفكارهم التي يصعب عليهم أن يصرحوا بها لسبب أو لآخر فقاموا بترميز كلماتهم وجعلها تعبّر عن معنى على غير ظاهرها فلا يستطيع فهمها الا أديب واعي أو شاعر حاذق.
(الدرسعي،الريحاني،الأبجدي) لغات ربما أنها اندثرت ولم تعد تستخدم ولكنها في الحقيقة تعبّر عن مدى العبقريه التي كانوا عليها الشعراء في السابق.
سأقوم بوضع مثال واحد حيث أن كل نوع من هذه الأساليب.يختلف في طريقته عن الاخر و يحتاج الى عدة مقالات لشرحه وتفصيله.
مثلا.. الدرسعي:وغالب من يسمع هذا الاسلوب يعتقد أن كلماته لا معنى لها أو أنها لغة الجن!! و يستخدم في الشعر النبطي وهو ربط كل حرفين باللغه العربيه معا وكل حرف ينوب عن الثاني..
(كــم،أو،له،حط،صظ،في،در،سع،بز،خش،غض،ثج،تذ،نق)
فإذا أردت قول "تبوك " مثلا فإنني سأقول (ذزام)
لأن حرف الـ ت مع الـ ذ وحرف الـ ب مع الـ ز وهكذا
ومن الأبيات التي استخدم شعراؤها هذا الاسلوب:
يقول الشاعر سعيد البديد المناعي في مواله:
قلبي هوى في بحر الهوى جـاري
سيدو على مهجتي من مقلتي جاري
فقوله (سيدو ) في الشطر الثالث هو من الدرسعي
ويكون تحليلها على النحو التالي
(س-ع، ي-ف، د-ر، و-ا) وبتجميع الحروف يتكون اسم ( عفرا) وهو اسم محبوبة الشاعر الذي أراد أن يخفي اسمها عن عامّه الناس.
وأخيراً..
الأدب العربي بأنواعه بحر مليئ بكل ماهو ثمين وعجيب.