أقراص المصانع السرية
أب يؤذي ابنه بطريقة بشعة ، وابن يقتل أمه وأبيه ، وفتاة تبيع أغلى ما تملك ، إنها أحداث جسام بلا شك ، كل هذه الوقائع يقف خلفها البحث عن السعادة الزائفة ، إنها المخدرات أيها السادة والسيدات ، شئنا أن نعترف أم أبينا؛ يتواجد في مجتمعاتنا شباب وفتيات يبحثون عن نوع أو أكثر من المخدرات من أجل التعاطي ابتليوا بتعاطيها ، نتيجة مروجون قتلة ، ظلاميون ، شراذم الناس وأرذلهم روجوها لفئات من المجتمع ؛ تمر بفترات سنية من أبرز سماتها البحث واستطلاع المستجدات في الحياة ، فعرض مرجو السعادة الزائفة المخدرات بأسماء منتقاة ذات طابع جذاب لتكون مقربة من نفوس الشباب والفتيات فأسموها بالمنشطات والكيف الراقي ، وأطلقوا عليها مسميات شعبية من وقت لآخر تتناسب مع لهجة مرحلة الشباب، فوقع بها من وقع حيث بلغ عددهم أكثر من مائة وخمسون ألف مدمن والعدد بازدياد ، وكان عاقبة دخول عالم المخدرات الفتك بخلايا الجهاز العصبي وانقطاع عن العمل والدراسة وقصور في الإنتاج وغياب متكرر طوال السنة، والنوم ليوم كامل وأكثر، مع السهر لساعات طويلة وتقلب في المزاج ، فبعد فترة من التعاطي يشعر المدمن بنشوة زائفة لا تستمر طويلا ، وإن حدث تأخير عن تعاطي هذه السموم يبدأ على الجسم ظهور أعراض انسحابية شديدة تتفاوت تبعا لنوع المخدرات التي يتعاطاها الشخص ؛ فيتجه إلى الشجار مع الأسرة ، والسرقة وارتكاب الجرائم الأخرى ليحصل على المال الذي يشتري به المخدر سواء على صورة أقراص أو مسحوق أو لفائف سجائر من المروجين ، الذين لن يفلتوا من رجال مكافحة المخدرات طال الزمن بهم أم قصر ، والذين سيكونون لهم بالمرصاد لينالوا عقابهم الشرعي الرادع ، وعلى حدود بلادنا المملكة العربية السعودية البرية والبحرية يتواجد ويقف رجال أمناء أطاحوا بكميات هائلة ومتنوعة من سموم المخدرات التي صنعت في مصانع سرية مظلمة يديرها أعداء لنا من أجل الفتك بأكبر شريحة منتجة في هذا المجتمع ، ونشر الجريمة والرذيلة وتحويل الشباب والفتيات من مصدر قوة وإنتاج إلى مدمنين يعيشون عالة على المجتمع ، ويستنزفون جزءا كبيرا من اقتصاده اليومي الأمر الذي يوجب الفحص المفاجئ على منظمات المجتمع للتأكد من خلوه من سموم المخدرات بأنواعها الخبيثة .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
Nawaf13191 تويتر
أب يؤذي ابنه بطريقة بشعة ، وابن يقتل أمه وأبيه ، وفتاة تبيع أغلى ما تملك ، إنها أحداث جسام بلا شك ، كل هذه الوقائع يقف خلفها البحث عن السعادة الزائفة ، إنها المخدرات أيها السادة والسيدات ، شئنا أن نعترف أم أبينا؛ يتواجد في مجتمعاتنا شباب وفتيات يبحثون عن نوع أو أكثر من المخدرات من أجل التعاطي ابتليوا بتعاطيها ، نتيجة مروجون قتلة ، ظلاميون ، شراذم الناس وأرذلهم روجوها لفئات من المجتمع ؛ تمر بفترات سنية من أبرز سماتها البحث واستطلاع المستجدات في الحياة ، فعرض مرجو السعادة الزائفة المخدرات بأسماء منتقاة ذات طابع جذاب لتكون مقربة من نفوس الشباب والفتيات فأسموها بالمنشطات والكيف الراقي ، وأطلقوا عليها مسميات شعبية من وقت لآخر تتناسب مع لهجة مرحلة الشباب، فوقع بها من وقع حيث بلغ عددهم أكثر من مائة وخمسون ألف مدمن والعدد بازدياد ، وكان عاقبة دخول عالم المخدرات الفتك بخلايا الجهاز العصبي وانقطاع عن العمل والدراسة وقصور في الإنتاج وغياب متكرر طوال السنة، والنوم ليوم كامل وأكثر، مع السهر لساعات طويلة وتقلب في المزاج ، فبعد فترة من التعاطي يشعر المدمن بنشوة زائفة لا تستمر طويلا ، وإن حدث تأخير عن تعاطي هذه السموم يبدأ على الجسم ظهور أعراض انسحابية شديدة تتفاوت تبعا لنوع المخدرات التي يتعاطاها الشخص ؛ فيتجه إلى الشجار مع الأسرة ، والسرقة وارتكاب الجرائم الأخرى ليحصل على المال الذي يشتري به المخدر سواء على صورة أقراص أو مسحوق أو لفائف سجائر من المروجين ، الذين لن يفلتوا من رجال مكافحة المخدرات طال الزمن بهم أم قصر ، والذين سيكونون لهم بالمرصاد لينالوا عقابهم الشرعي الرادع ، وعلى حدود بلادنا المملكة العربية السعودية البرية والبحرية يتواجد ويقف رجال أمناء أطاحوا بكميات هائلة ومتنوعة من سموم المخدرات التي صنعت في مصانع سرية مظلمة يديرها أعداء لنا من أجل الفتك بأكبر شريحة منتجة في هذا المجتمع ، ونشر الجريمة والرذيلة وتحويل الشباب والفتيات من مصدر قوة وإنتاج إلى مدمنين يعيشون عالة على المجتمع ، ويستنزفون جزءا كبيرا من اقتصاده اليومي الأمر الذي يوجب الفحص المفاجئ على منظمات المجتمع للتأكد من خلوه من سموم المخدرات بأنواعها الخبيثة .
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
Nawaf13191 تويتر