مدير صحة تبوك يزف تباشير الخير
محمد مشهور الايداء
في لقاء جمعني مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، الصيدلي محمد الطويلعي، وبحضور مدير مكتب عكاظ الزميل عبدالرحمن العكيمي، ورئيس تحرير صدى تبوك الزميل صالح المرواني ؛ كانت الشفافيه حاضرة في تعليق الطويلعي على مقالي سابقا في "صدى تبوك" والمعنون بـ "واقع مرير ألا يكفي!" والذي ترجمت من خلاله الحال الذي اعتقد أنه بات واقعاً مؤلماً يعاني منه أهالي المنطقة، نتيجة تعثر المستشفى التخصصي بتبوك، وتطرقت لتفاصيل في هذا الصدد آنذاك.
في هذا اللقاء علق الطويلعي بقوله: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي، والإعلام مرآة ونقدر الجهود" وتحدث الرجل بصراحته المعهودة، تحدث بلغة الواثق، الطموح، الراضي عن ضميره بما قدمه، ولازال يقدمه ؛ وتطرق للعديد من النقاط والإيضاحات وتباشير الخير، التي شكلت لي صورة مغايرة تثلج الصدر وتدخل الطمأنينة، بمساعي تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية في حلم تبوك "التخصصي" بدءاً من توفير الأجهزة المتطورة، مروراً بمتابعة ورعاية المرضى، من قبل أطباء متخصصين وانتهاءاً بالتفاني بما يحقق تطلع المواطن والمسؤول على حدٍ سواء.
هنا لا أود التطرق للتفاصيل لأن مدير صحة تبوك وعد بكشف كل ماتطرق له وقريباً جدا - على حد تعبيره - أمام الإعلام والمسؤولين والمواطنين وبكل شفافيه بالصوت والصورة.
وللأمانة يبدو أن الرجل يمتلك الثقة فيما يقول والقناعة بتأديته المهام على خير مايرام وبمايرضي الله سبحانه، حيث اتسم حديثه بالبساطة والوضوح والصراحة وتفهمه للرسالة الإعلامية.
جاء هذا التفاعل مع المقال ليرسم لنا رقي الوعي لدى المسؤول، وهذا ما نتمناه نحن مواطنين وإعلاميين، بل ومتعطشين له ؛ لا تشخصن الأمور وتضيق الصدور التي تشكل المواقف والفجوات بين الإعلامي والمسؤول.
ربما يأتي من يعلق بقوله لاصحة لما ذكر، أو أنني متقلب أو أو أو الخ.. وكلاً له عذرة ورأيه ويعبر عن إدراكه ومرآة عاكسة لوعيه وسقف معرفته، وسأتقبل مايمكن تقبله ويوافق المنطق ويرتقي للنقد البناء بكل رحابة صدر.
وأؤكد بأننا جميعاً سنذكر الطويلعي بوعده ؛ وسيكون ذلك على مرأى من الجميع، لأن مايهمنا هو مايحقق مصلحة المنطقه وأهلها من خلال كشف الأمور المتعلقة بالمشاريع التي لم تنشأ إلا من أجل خدمة المواطن.
حتى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه..
في هذا اللقاء علق الطويلعي بقوله: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي، والإعلام مرآة ونقدر الجهود" وتحدث الرجل بصراحته المعهودة، تحدث بلغة الواثق، الطموح، الراضي عن ضميره بما قدمه، ولازال يقدمه ؛ وتطرق للعديد من النقاط والإيضاحات وتباشير الخير، التي شكلت لي صورة مغايرة تثلج الصدر وتدخل الطمأنينة، بمساعي تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية في حلم تبوك "التخصصي" بدءاً من توفير الأجهزة المتطورة، مروراً بمتابعة ورعاية المرضى، من قبل أطباء متخصصين وانتهاءاً بالتفاني بما يحقق تطلع المواطن والمسؤول على حدٍ سواء.
هنا لا أود التطرق للتفاصيل لأن مدير صحة تبوك وعد بكشف كل ماتطرق له وقريباً جدا - على حد تعبيره - أمام الإعلام والمسؤولين والمواطنين وبكل شفافيه بالصوت والصورة.
وللأمانة يبدو أن الرجل يمتلك الثقة فيما يقول والقناعة بتأديته المهام على خير مايرام وبمايرضي الله سبحانه، حيث اتسم حديثه بالبساطة والوضوح والصراحة وتفهمه للرسالة الإعلامية.
جاء هذا التفاعل مع المقال ليرسم لنا رقي الوعي لدى المسؤول، وهذا ما نتمناه نحن مواطنين وإعلاميين، بل ومتعطشين له ؛ لا تشخصن الأمور وتضيق الصدور التي تشكل المواقف والفجوات بين الإعلامي والمسؤول.
ربما يأتي من يعلق بقوله لاصحة لما ذكر، أو أنني متقلب أو أو أو الخ.. وكلاً له عذرة ورأيه ويعبر عن إدراكه ومرآة عاكسة لوعيه وسقف معرفته، وسأتقبل مايمكن تقبله ويوافق المنطق ويرتقي للنقد البناء بكل رحابة صدر.
وأؤكد بأننا جميعاً سنذكر الطويلعي بوعده ؛ وسيكون ذلك على مرأى من الجميع، لأن مايهمنا هو مايحقق مصلحة المنطقه وأهلها من خلال كشف الأمور المتعلقة بالمشاريع التي لم تنشأ إلا من أجل خدمة المواطن.
حتى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه..