( الفرس والروم والحقد المكتوم )
قال تعالى (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعدغلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمرمن قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون)
كان المسلمون يتمنون إنتصار الروم على الفرس ،بإعتبارأن الروم أهل ديانة سماوية وهي(النصرانية) أي أنهم أهل كتاب. والفرس على الديانة المجوسية وهم يعبدون النار .
اما المشركون فكانوا يتمنون إنتصارالفرس وعندما نزلت سورة الروم ،حدث أبوبكر رضي الله عنه أن الروم ستنتصر على الفرس وحصل بينه وبين أبي بن خلف لعنه الله (رهان ) وانتصر الروم على الفرس وقيل أن ذلك تزامن مع نصر المسلمين في يوم بدر
كان المسلمون في ضيق شديد وهم يحفرون الخندق واعترضت لهم صخرة عظيمة عجزوا عن تكسيرها فيخبرون الرسول صلى الله عليه وسلم فيأتي فيضربها ثلاث ضربات فتفتت الحجرة.
قال إثر الضربة الأولى (الله أكبرأعطيت مفاتيح الشام والله واني لأبصرقصورها الحمراءالساعة) ثم ضربها الثانية فقال (الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله اني لأبصرقصر المدائن الأبيض ) ثم ضربها الثالثة فقال(الله أكبرأعطيت مفاتيح اليمن والله اني لأبصرأبواب صنعاء مكاني هذه الساعة) كانت تلك الضربات بشائر للصحابة بالنصر وهم في اشد حالات الخوف.
وقد تحققت بشائر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهدي أبي بكر وعمررضي الله عنهما ومنذ ذلك التاريخ والفرس والروم يتربصون بالعرب والمسلمين في جزيرة العرب والشام ومصركل منهما بمنهج يختلفان فيه ولكنهما متفقان على عداوة العرب المسلمين وسأوضح الأمر بشئ من التفصيل.
أولا:الروم
وهم على مر التاريخ الإسلامي جربوا ثلاث محاولات كتالي :
المحاولة الاولى: وهي الأطول فمنذ سقوط أمبراطورية الروم على يد العرب المسلمين وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وهم يحاولون اعادة مجدهم في ارض العرب من خلال حملات اشتهرت بمسمى الحملات الصليبية وكلها تبؤ بالفشل الذريع غالبا ،ليقضة العرب والمسلمين بل وتلقينهم الهزائم وردهم لهؤلاء الغزاة في معارك كثيرة لعل من اشهرها معركة(حطين)
المحاولة الثانية :في القرن العشرين عن طريق احتلال الدول العربية وبما عرف بتنفيذ(اتفاقية سايكس بيكو)وقد وجدوامن الشرفاءالعرب المسلمين مقاومة لعل اشهرها معركة (ميسلون )وكان النضال مجبرالهم لاسقاط هذاالخيار.فكانت
المحاولة الثالثة: وفي ظني انها الاخطروهي
(الاستعمارالجديد) والذي بدء به في منتصف القرن العشرون واكتمل في بداية القرن الحادي والعشرون هذا الاستعمار يحق لي ان اطلق عليه الاستعمارالشامل (عسكري،سياسي،اقتصادي،ثقافي،و...)
ذلك أنه تم بمباركة الحكام الطغاة والأغبياء بمعاهدات وإتفاقيات مذلة تحت مسميات متعددة أي أنه يحق لهم التدخل في شؤون الدول بعدة ذرائع ولكي يتم التنفيذ لابد من القلاقل والحروب والخلافات الحدودية والطائفية اوالمذهبية
وقد وجدوا من يخدمهم في ذلك يأتي في المقدمة
1-الحكام العسكروجبروتهم وحماقاتهم
2-الأحزاب المتعددة التي تفرق ولاتجمع كل حزب يدعي انه يحرص على رفع الوطن وهو في الغالب يتبع أحزاب خارجية مماثلة له كالاحزاب البعثية والإشتراكية واحزاب دينية طائفية لعل اشهرها (حزب الله)
3- من يدعون أنهم مفكرون من اللبراليين والعلمانيين الذين ينشدون ديمقراطية الغرب على حساب عدالة الإسلام فهؤلاء لا يتورعون عن نقل قضايا المجتمع للهئيات والمنظمات الدولية بحجة الحرية وحقوق الإنسان وهذا الغرب بمنظماته لم ينصفنا يوما ما فقد ضاعت فلسطين ومزقوا العراق ودمروا سوريا بتخليهم عن الأحرار الذين كان مطلبهم الحرية فقط
إن الإستعمار الجديد في المحاولة الثالثة نجح بامتياز وهاهي قواعدهم في أراضي العرب وبارجاتهم واساطيلهم تجوب البحار والمحيطات المحيطة بالعرب ،ولا أحد يقول لهم (ثلث الثلاثة كم).
ثانيا:الفرس
وهم لم ينهجوا نهج الروم لأن ديانتهم غير سماوية وهم يعتبرون قلة إذا ما تمت مقارنتهم بالروم(وهم يمثلون دول أوروبا ذوي الديانة النصرانية)ومعهم أمريكا نفس الديانة
كانت بداية عداوة الفرس مع العرب المسلمين مبكرة بتنفيذ ابولؤلوة المجوسي لعنه الله إغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهم يعتبرونه ثأر مع عمر الذي أسقطت جيوشه أمبراطوريتهم (الفارسية)فلاغرابة أن ينصب له تمثال في إيران وتسمى ميادين باسمه
هذا وقد ظهرت لهم عدة دويلات ظاهرها الاسلام وباطنها إعادة مجد فارس ولعل اشهرتلك الدويلات الدولة الصفوية التي اجبرت السنة على التشيع أوالقتل ولذا كان تأثيرالصفوية لازال موجودا
ومن أساليب العداء للعرب المسلمين التأمرعليهم ولعل أشهرهم العلقمي الذي ساهم في سقوط الدول العباسية
اما في العصر الحديث فميليشياتهم وأحزابهم اذاقت العرب المسلمين السنة الأمرين في سوريا والعراق ولبنان واليمن ولهم خلايا تنتظر التوجيه بل الأوامرلتقوم بما يملى عليها وهم يجيدون خيانة أوطانهم ف(التقية )فن ينفردون به ويجيدونه بامتياز
ومع كل ذلك لازال من بيننا من يطالب بمهادنتهم وحوارهم. وهم قبلتهم (قم )مقر ضريح المقبور الخيمني .
*قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم أنني أغفلت اليهود ولكن الفرس والروم لعبة عند اليهود فكلاهما يخدم اليهود إما عن معرفة أوغيرها فاليهود يتفنون في المكر وهوعملهم الذي دأبوا عليه فمنذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهم في كيد للإسلام فهوعدوهم الأول ولذا قاتلهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنتصرعليهم فمنهم من تم إبعاده من المدينة مثل بنو قينقاع وبنو النظير ومنهم من قتلوا بسبب خيانتهم العظمى في غزوة الاحزاب حيث نقضوا العهد وهم بنوقريظة
ولقد بدأت مكايدهم على يد عبدالله بن سبأ اليهودي الذي زرع فتنة بين الصحابة لازالت أثارها باقية حتى اليوم.
*ومن العجيب أن الفرس والروم واليهود كلهم اعداء للعرب المسلمين أنا أتحدث عن هذه الأيام التي تشهد ثورات احرار تحبط وقتل شرفاء بدون خوف أوحياء والعالم يشهد في كل الأحوال القتل وتدمير المدن وكل أنواع المصائب للعرب السنة فهل ذلك من قبيل الصدفة ام أن الأمر فيه إتفاق أنا أتصور أنه مخطط محكم فالماسونية التي مقرها سويسرا والموساد الإسرائلي والإستخبارات للدول الكبرى وأهل العمائم اتفقت مصالحهم علينا.
*يظن بعض بني قومي عندما نكتب عن هؤلاء اننا نشجع الإرهاب أوالقتل حاشا لله انني أدرك منهج الاسلام الذي جعل للانسان حرمة الدم الابحق وحاشا لله انني أريد أن أسئ للمسالم ولكن الذي نراه هوبث الوعي وليدرك المسلم من هم الاعداء الذين يجب معرفتهم والحذرمنهم ولايغرنه ابواق إعلامية أوكتاب يسترزقون على حساب الدين والمبادئ والأوطان.
هذا ولله الامرمن قبل ومن بعد
قال تعالى (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعدغلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمرمن قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون)
كان المسلمون يتمنون إنتصار الروم على الفرس ،بإعتبارأن الروم أهل ديانة سماوية وهي(النصرانية) أي أنهم أهل كتاب. والفرس على الديانة المجوسية وهم يعبدون النار .
اما المشركون فكانوا يتمنون إنتصارالفرس وعندما نزلت سورة الروم ،حدث أبوبكر رضي الله عنه أن الروم ستنتصر على الفرس وحصل بينه وبين أبي بن خلف لعنه الله (رهان ) وانتصر الروم على الفرس وقيل أن ذلك تزامن مع نصر المسلمين في يوم بدر
كان المسلمون في ضيق شديد وهم يحفرون الخندق واعترضت لهم صخرة عظيمة عجزوا عن تكسيرها فيخبرون الرسول صلى الله عليه وسلم فيأتي فيضربها ثلاث ضربات فتفتت الحجرة.
قال إثر الضربة الأولى (الله أكبرأعطيت مفاتيح الشام والله واني لأبصرقصورها الحمراءالساعة) ثم ضربها الثانية فقال (الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله اني لأبصرقصر المدائن الأبيض ) ثم ضربها الثالثة فقال(الله أكبرأعطيت مفاتيح اليمن والله اني لأبصرأبواب صنعاء مكاني هذه الساعة) كانت تلك الضربات بشائر للصحابة بالنصر وهم في اشد حالات الخوف.
وقد تحققت بشائر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهدي أبي بكر وعمررضي الله عنهما ومنذ ذلك التاريخ والفرس والروم يتربصون بالعرب والمسلمين في جزيرة العرب والشام ومصركل منهما بمنهج يختلفان فيه ولكنهما متفقان على عداوة العرب المسلمين وسأوضح الأمر بشئ من التفصيل.
أولا:الروم
وهم على مر التاريخ الإسلامي جربوا ثلاث محاولات كتالي :
المحاولة الاولى: وهي الأطول فمنذ سقوط أمبراطورية الروم على يد العرب المسلمين وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وهم يحاولون اعادة مجدهم في ارض العرب من خلال حملات اشتهرت بمسمى الحملات الصليبية وكلها تبؤ بالفشل الذريع غالبا ،ليقضة العرب والمسلمين بل وتلقينهم الهزائم وردهم لهؤلاء الغزاة في معارك كثيرة لعل من اشهرها معركة(حطين)
المحاولة الثانية :في القرن العشرين عن طريق احتلال الدول العربية وبما عرف بتنفيذ(اتفاقية سايكس بيكو)وقد وجدوامن الشرفاءالعرب المسلمين مقاومة لعل اشهرها معركة (ميسلون )وكان النضال مجبرالهم لاسقاط هذاالخيار.فكانت
المحاولة الثالثة: وفي ظني انها الاخطروهي
(الاستعمارالجديد) والذي بدء به في منتصف القرن العشرون واكتمل في بداية القرن الحادي والعشرون هذا الاستعمار يحق لي ان اطلق عليه الاستعمارالشامل (عسكري،سياسي،اقتصادي،ثقافي،و...)
ذلك أنه تم بمباركة الحكام الطغاة والأغبياء بمعاهدات وإتفاقيات مذلة تحت مسميات متعددة أي أنه يحق لهم التدخل في شؤون الدول بعدة ذرائع ولكي يتم التنفيذ لابد من القلاقل والحروب والخلافات الحدودية والطائفية اوالمذهبية
وقد وجدوا من يخدمهم في ذلك يأتي في المقدمة
1-الحكام العسكروجبروتهم وحماقاتهم
2-الأحزاب المتعددة التي تفرق ولاتجمع كل حزب يدعي انه يحرص على رفع الوطن وهو في الغالب يتبع أحزاب خارجية مماثلة له كالاحزاب البعثية والإشتراكية واحزاب دينية طائفية لعل اشهرها (حزب الله)
3- من يدعون أنهم مفكرون من اللبراليين والعلمانيين الذين ينشدون ديمقراطية الغرب على حساب عدالة الإسلام فهؤلاء لا يتورعون عن نقل قضايا المجتمع للهئيات والمنظمات الدولية بحجة الحرية وحقوق الإنسان وهذا الغرب بمنظماته لم ينصفنا يوما ما فقد ضاعت فلسطين ومزقوا العراق ودمروا سوريا بتخليهم عن الأحرار الذين كان مطلبهم الحرية فقط
إن الإستعمار الجديد في المحاولة الثالثة نجح بامتياز وهاهي قواعدهم في أراضي العرب وبارجاتهم واساطيلهم تجوب البحار والمحيطات المحيطة بالعرب ،ولا أحد يقول لهم (ثلث الثلاثة كم).
ثانيا:الفرس
وهم لم ينهجوا نهج الروم لأن ديانتهم غير سماوية وهم يعتبرون قلة إذا ما تمت مقارنتهم بالروم(وهم يمثلون دول أوروبا ذوي الديانة النصرانية)ومعهم أمريكا نفس الديانة
كانت بداية عداوة الفرس مع العرب المسلمين مبكرة بتنفيذ ابولؤلوة المجوسي لعنه الله إغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهم يعتبرونه ثأر مع عمر الذي أسقطت جيوشه أمبراطوريتهم (الفارسية)فلاغرابة أن ينصب له تمثال في إيران وتسمى ميادين باسمه
هذا وقد ظهرت لهم عدة دويلات ظاهرها الاسلام وباطنها إعادة مجد فارس ولعل اشهرتلك الدويلات الدولة الصفوية التي اجبرت السنة على التشيع أوالقتل ولذا كان تأثيرالصفوية لازال موجودا
ومن أساليب العداء للعرب المسلمين التأمرعليهم ولعل أشهرهم العلقمي الذي ساهم في سقوط الدول العباسية
اما في العصر الحديث فميليشياتهم وأحزابهم اذاقت العرب المسلمين السنة الأمرين في سوريا والعراق ولبنان واليمن ولهم خلايا تنتظر التوجيه بل الأوامرلتقوم بما يملى عليها وهم يجيدون خيانة أوطانهم ف(التقية )فن ينفردون به ويجيدونه بامتياز
ومع كل ذلك لازال من بيننا من يطالب بمهادنتهم وحوارهم. وهم قبلتهم (قم )مقر ضريح المقبور الخيمني .
*قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم أنني أغفلت اليهود ولكن الفرس والروم لعبة عند اليهود فكلاهما يخدم اليهود إما عن معرفة أوغيرها فاليهود يتفنون في المكر وهوعملهم الذي دأبوا عليه فمنذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهم في كيد للإسلام فهوعدوهم الأول ولذا قاتلهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنتصرعليهم فمنهم من تم إبعاده من المدينة مثل بنو قينقاع وبنو النظير ومنهم من قتلوا بسبب خيانتهم العظمى في غزوة الاحزاب حيث نقضوا العهد وهم بنوقريظة
ولقد بدأت مكايدهم على يد عبدالله بن سبأ اليهودي الذي زرع فتنة بين الصحابة لازالت أثارها باقية حتى اليوم.
*ومن العجيب أن الفرس والروم واليهود كلهم اعداء للعرب المسلمين أنا أتحدث عن هذه الأيام التي تشهد ثورات احرار تحبط وقتل شرفاء بدون خوف أوحياء والعالم يشهد في كل الأحوال القتل وتدمير المدن وكل أنواع المصائب للعرب السنة فهل ذلك من قبيل الصدفة ام أن الأمر فيه إتفاق أنا أتصور أنه مخطط محكم فالماسونية التي مقرها سويسرا والموساد الإسرائلي والإستخبارات للدول الكبرى وأهل العمائم اتفقت مصالحهم علينا.
*يظن بعض بني قومي عندما نكتب عن هؤلاء اننا نشجع الإرهاب أوالقتل حاشا لله انني أدرك منهج الاسلام الذي جعل للانسان حرمة الدم الابحق وحاشا لله انني أريد أن أسئ للمسالم ولكن الذي نراه هوبث الوعي وليدرك المسلم من هم الاعداء الذين يجب معرفتهم والحذرمنهم ولايغرنه ابواق إعلامية أوكتاب يسترزقون على حساب الدين والمبادئ والأوطان.
هذا ولله الامرمن قبل ومن بعد