لقد أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي جدارتها على بث الإشاعات المزيفة، وتسريب المعلومات المغلوطة بسرعة عالية , وعلى نطاقٍ واسع بين مستخدمي هذه المواقع , دونما تحرٍ للدقة , وأمانة في العرض , ومصداقية في النشر . الأمر الذي سبب أضرارًا وخيمة على كافة أطياف المجتمع.
ولكي نتثبت من دقة المعلومة وصحتها ينبغي الرجوع إلى المصادر الرئيسة الموثوق بها ، والعزوف عن المواقع التي تنشر الفتنة والتطرف، وتروج للأباطيل والأكاذيب , وفي رأيي أن أهم الوسائل التي تشجب هذه التداعيات , وتقضي على تلك الإشاعات ، هي ( نفي أو تأكيد) الخبر من المصدر الرسمي. حينها سوف تتوارى معظم الأقاويل، وتنحل أزمة الإشاعات في وقت نحن بحاجة ماسة إلى إظهار الحقيقة، ودحض الإشاعات المغرضة.
في عام 1433هـ قمت بنشر استبانة على طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله- بلغ عددها أكثر من 100 ورقة , تم توزيعها بشكل عشوائي، ولقد كشفت عن أن نسبة 84% تقريبا من العينة التي تم إجراء التجربة عليها لا تكترث بالرجوع إلى مصدر المعلومة الصحيح، وليس لديها مانع بنشرها، فيما كانت نسبة 16 % تقريبا تتوخى الحذر في التعامل مع المعلومة قبل الإرسال , من حيث دقتها ومحتواها , وتتحسب للنتائج المترتبة عليها.
ومن خلال الواقع تبين لنا أن شريحة كبيرة من المجتمع لا تكترث لما تقوله , ولا تبالي بما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر منافٍ لشريعتنا ومخالف لعاداتنا وتقاليدنا، وأغلب الظن عندي أنها لن تزول هذه الظاهرة إلا بتكاتف المجتمع , وإظهار مساوئ هذا الخطر , والتحذير منه, وفرض عقوبة رادعه لكل من تسول له نفسه بالتظليل والتعطيل والتخريب لاسيما إذا كانت هذه الأمور تمس الوطن : أمنه وسلامته , وبقاءه.
ولكي نتثبت من دقة المعلومة وصحتها ينبغي الرجوع إلى المصادر الرئيسة الموثوق بها ، والعزوف عن المواقع التي تنشر الفتنة والتطرف، وتروج للأباطيل والأكاذيب , وفي رأيي أن أهم الوسائل التي تشجب هذه التداعيات , وتقضي على تلك الإشاعات ، هي ( نفي أو تأكيد) الخبر من المصدر الرسمي. حينها سوف تتوارى معظم الأقاويل، وتنحل أزمة الإشاعات في وقت نحن بحاجة ماسة إلى إظهار الحقيقة، ودحض الإشاعات المغرضة.
في عام 1433هـ قمت بنشر استبانة على طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله- بلغ عددها أكثر من 100 ورقة , تم توزيعها بشكل عشوائي، ولقد كشفت عن أن نسبة 84% تقريبا من العينة التي تم إجراء التجربة عليها لا تكترث بالرجوع إلى مصدر المعلومة الصحيح، وليس لديها مانع بنشرها، فيما كانت نسبة 16 % تقريبا تتوخى الحذر في التعامل مع المعلومة قبل الإرسال , من حيث دقتها ومحتواها , وتتحسب للنتائج المترتبة عليها.
ومن خلال الواقع تبين لنا أن شريحة كبيرة من المجتمع لا تكترث لما تقوله , ولا تبالي بما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر منافٍ لشريعتنا ومخالف لعاداتنا وتقاليدنا، وأغلب الظن عندي أنها لن تزول هذه الظاهرة إلا بتكاتف المجتمع , وإظهار مساوئ هذا الخطر , والتحذير منه, وفرض عقوبة رادعه لكل من تسول له نفسه بالتظليل والتعطيل والتخريب لاسيما إذا كانت هذه الأمور تمس الوطن : أمنه وسلامته , وبقاءه.